أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم تأييد الاتحاد ومساندته للمملكة العربية السعودية ووقوفه إلى جانبها في كل ما تواجهه من تحديات.
جاء ذلك في تصريحات صحافية للغانم عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
وقال الغانم «نؤكد كاتحاد برلماني عربي تأييدنا ومساندتنا للمملكة العربية السعودية، وهي أحد أعضاء الاتحاد ضد كل ما يقع بحقها من انتهاكات وآخرها اقتحام بعثتيها الدبلوماسيتين في طهران ومشهد».
وأضاف ان الاتحاد البرلماني العربي يقف الى جانب المملكة كذلك في كل ما تواجهه من تحديات. وأشاد الغانم باجتماعه مع العربي مبيناً أنه اجتماع «مثمر» ويأتي من باب التعاون بين الاتحاد البرلماني العربي وجامعة الدول العربية لمواجهة العديد من القضايا الإقليمية.
وذكر ان من بين تلك القضايا «التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة»، مؤكداً ان الاتحاد والجامعة كانا ولا يزالان وسيظلان في طور التشاور والتباحث والتعاون المستمر «لأننا نخدم هدفاً واحداً».
وقال الغانم ان التنسيق «سيكون موجوداً» بين الاتحاد البرلماني العربي وبين جامعة الدول العربية والبرلمان العربي «لمواجهة كافة المواقف ومحاولة توحيد الصف العربي والتنسيق بين أعضائه»، وأشار إلى ترتيبات للإعداد للمؤتمر العام المقبل للاتحاد البرلماني العربي في جامعة الدول العربية.
وأكد الدور الذي يقوم به رئيس الاتحاد البرلماني العربي لإعادة عضوية مصر إلى الاتحاد البرلماني الدولي «وننتظر نتائج انتخاب رئيس مجلس الشعب المصري المقررة في العاشر من يناير الحالي». وأضاف «نتيجة لاجتماعاتنا قبل أيام قليلة في جنيف وبعد ظهور نتيجة رئاسة مجلس الشعب سيتم مباشرة تقديم الطلب لإعادة عضوية البرلمان المصري إلى الاتحاد الدولي».
تحديات
لفت رئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق علي الغانم الى تحديات كثيرة تتضمنها أجندة مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المقبل في زامبيا والاجتماع الذي يعقبه في جنيف «مما يستدعي تنسيقاً اكبر بين البرلمانات العربية وهذا ما نقوم به».
وقال إن لقاءه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية تطرق كذلك إلى بحث القضية الفلسطينية وكيفية مواجهة ما يمارسه الكيان الصهيوني من انتهاكات في أرض فلسطين المحتلة مستغلاً الأحداث التي تمر بها المنطقة «والتي سحبت الأضواء عما يتعرض له الشعب الفلسطيني».