أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعزيز علاقات مصر مع دول القارة الأفريقية، وفي هذا الإطار استقبل أمس، وزير خارجية اريتريا عثمان صالح وزير، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.

ونقل عثمان صالح رسالة من الرئيس الأريتري اسياس أفورقي إلى السيسي تتناول سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وأكد السيسي حرص مصر على التشاور والتنسيق المستمر مع اريتريا حول مختلف القضايا في ضوء ما يجمعهما من علاقات أخوية متميزة. كما أشار إلى أن مصر ستستمر في مساندة الجهود التنموية في اريتريا في عدد من القطاعات، معرباً عن تطلعه لمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين بما يُحقق مصالحهما المشتركة.

وأكد وزير خارجية اريتريا أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين مصر واريتريا حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن بلاده تعتبر مصر أحد أهم دعائم الاستقرار في أفريقيا، لاسيما في ظل ما تشهده القارة من تحديات ونزاعات.

التجربة الديمقراطية

إلى ذلك، أكد الرئيس السيسي حرص الشعب المصري على إنجاح التجربة الديمقراطية عقب انعقاد مجلس النواب. وأشاد بالدور المهم الذي تقوم به المرأة المصرية..

وما تتمتع به من وعي وقدرة على تحمل المسؤولية من أجل الدفاع عن قضايا الوطن، ودفع مسيرة التنمية. جاء ذلك خلال استقباله عضو مجلس النواب الياباني رئيس جمعية الصداقة البرلمانية بين مصر واليابان يوريكو كويكي (التي سبق أن شغلت حقيبتي الدفاع والبيئة في اليابان)، وذلك بحضور مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي فايزة أبو النجا.

وعبر السيسي خلال اللقاء عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين مصر واليابان، مشيرًا إلى تطلعه لزيارة طوكيو نهاية الشهر الجاري لبحث سبل تعزيز تلك العلاقات وفتح آفاق واسعة للتعاون في العديد من المجالات.

وأشاد السيسي بالنموذج الحضاري الذي تقدمه اليابان وتجربتها الاقتصادية الرائدة، وما تتميز به الشخصية اليابانية من سمات إيجابية وسلوكيات رائعة تعكس قيم الإسلام النبيلة، وهو الأمر الذي يحظى بتقدير وإعجاب الشعب المصري.

وعبر السيسي عن تطلعه للاستفادة من الخبرة اليابانية في مجال التعليم وتحقيق المزيد من التقارب الثقافي بين البلدين، فضلاً عن التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والتكنولوجيا، وجذب المزيد من الاستثمارات اليابانية إلى السوق المصرية، في ظل ما يوفره الاقتصاد المصري من مقومات وفرص نمو واعدة.