مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
رحب مجلس الوزراء السعودي بالبيان المشترك لدول التحالف الدولي بشأن التعاون لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، الذي عقد بمقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، كما أعرب عن تقدير المملكة لما عبر عنه «الناتو» من إشادة بإنشاء تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب.
يأتي ذلك في وقت تحولت مدينة الملك خالد العسكرية في مدينة حفر الباطن شمال المملكة منذ أيام عدة إلى خلية نحل عسكرية مع بدء توافد قوات من أكثر من 20 دولة عربية وإسلامية استعداداً لانطلاق تمرين «رعد الشمال» الذي وصف بأنه أكبر مناورة عسكرية في تاريخ المنطقة من حيث عدد الدول المشاركة، والعتاد العسكري النوعي.
إلى ذلك تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بين روسيا وتركيا، حيث نددت موسكو بما سمتها «الأعمال العدوانية» التركية في شمال سوريا، في حين هددت أنقرة بـ«رد حاسم» في حال تمادي روسيا مع نفي أنقرة نيتها القيام بعملية برية في سوريا.
ولليوم الثالث على التوالي واصلت أنقرة قصف مواقع تحالف كردي عربي في شمال سوريا، من دون أن تحول دون تقدمه على مقربة من حدودها إذ نجحت قوات سوريا الديموقراطية في السيطرة على نحو 70 في المئة من مدينة تل رفعت.
وتعرض مستشفى ومدرسة في إعزاز لغارات جوية ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى. وقالت منظمة أطباء بلا حدود، إن ثمانية من أعضائها فقدوا عقب الهجوم.