أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة موقف إيران الرافض لتوقيع محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام .

وحملت الرابطة النظام الإيراني المسؤولية الكاملة إزاء تفويت الفرصة على أبناء الشعب الإيراني الراغبين في أداء الحج والعمرة وزيارة المدينة المنورة من خلال وضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق نهائي ينظم أداء الحجاج الإيرانيين لفريضة الحج.

وقال الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في بيان اليوم إن " الرابطة تدين تصرف النظام الإيراني وموقفه المعادي لكل الأنظمة والاتفاقيات التي تضعها المملكة العربية السعودية لضمان سلامة حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم" .

وأكد حرص السعودية على خدمة الحرمين الشريفين ورعاية زائريها من حجاج ومعتمرين والنهوض بهذه المسؤولية العظيمة بما يحقق مقاصد الشرع.

وأضاف .. "على الرغم من حرص السعودية على تجنيب الحرمين الشريفين والحجاج والزائرين مالا يحمد إلا أن النظام الإيراني كان يمعن في الاستفزاز والاستهتار ويتصرف في الحج بما يثير الفوضى ويزعزع الأمن تسويقا لمنهجه ومخططاته متسترا بشعارات براقة حتى وقعت أحداث سنة 1407هـ  الدامية الأمر الذي اقتضى من المملكة أن تأخذ زمام المبادرة وتتصرف بحزم وتضع حدا للسياسة والنشاطات غير المسؤولة التي يقوم بها النظام الإيراني في الحج وكان من ذلك وضع مقررات لتنظيم أوضاع الحج والحجاج تمنع من الإخلال بالأمن والخروج عن مقاصد الحج والزيارة واستغلال الموسم لأهداف سياسية خاصة".

وأوضح أن الدول الإسلامية التزمت بتلك المقررات متفهمة الملابسات الداعية لذلك ومقدرة حرص المملكة على ضمان الأمن وحفظ النظام.

وأكد التركي حق السعودية في اتخاذ ما تراه من اتفاقيات في سبيل ضمان سلامة الحج والحجاج والحفاظ على مقاصد الحج والمنهج الذي سارت عليه الأمة المسلمة.