أكدت الإمارات أن وسائل الإعلام العربية تقع على عاتقها مسؤولية تعزيز خطاب نبذ العنف والكراهية ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال، مؤكدة ضرورة تعزيز جوانب التوعية والتثقيف لحماية المجتمعات من الأفكار الضالة التي تروج لها العديد من المنظمات الإرهابية.

وقال مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة منصور إبراهيم المنصوري خلال ترؤسه وفد الدولة في أعمال الدورة الخامسة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب أمس بالقاهرة إن وسائل الإعلام العربية يقع على عاتقها في هذه المرحلة مسؤولية تعزيز الخطاب الذي ينبذ العنف والكراهية ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال.

توعية وتثقيف

وأكد ضرورة تعزيز جوانب التوعية والتثقيف لحماية المجتمعات من الأفكار الضالة التي تروج لها العديد من المنظمات الإرهابية. وشدد على أهمية تنسيق وتفعيل الجهود لإيصال رسائل الدول العربية داخلياً وخارجياً من خلال التخطيط المشترك ووضع الاستراتيجيات لضمان تكامل الجهود لإظهار رسالة الإسلام السمحة ورفضها للعنف والتطرف، منوهاً بالجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال محاربة الأفكار الإرهابية.

وضم وفد الدولة المشارك في الاجتماع الذي يحضر للدورة 47 لمجلس وزراء الإعلام العرب المقررة غداً مستشار رئيس المجلس الوطني للإعلام إبراهيم العابد والمدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإعلامية سعيد الدرمكي ونائب المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات محمد جلال الريسي ومستشار بالمجلس الوطني للإعلام عبدالله الجنيبي.

القدس عاصمة للإعلام

وفي السياق، اعتمد المكتب التنفيذي في ختام أعمال الدورة الخامسة لاجتماعاتهمدينة القدس الشريف عاصمة للإعلام العربي لعام 2017.وفي سياق مواز، أكدت رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بجمهورية مصر العربية صفاء حجازي رئيسة المكتب التنفيذي أن محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه تقع ضمن دور الإعلام ومسؤولياته الجسام وذلك بالتكامل مع مؤسسات أخرى مثل الثقافة والتعليم والمؤسسات الدينية. وأضافت أن توحش ظاهرة الإرهاب يستهدف تعويق مسيرة النهوض وتعرقل خطط التنمية الشاملة.