أفادت تقارير عراقية محلية في الذكرى الثانية لاستيلاء تنظيم داعش على مدينة الموصل، أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أصيب مع عدد من معاونيه خلال غارة لطائرات التحالف الدولي على رتل من السيارات بنقطة قرب الحدود السورية، فيما رفض مسؤولون عراقيون وأميركيون تأكيد أو نفي الخبر، وبالتزامن احتدمت المعارك الجارية لتحرير مدينة الفلوجة دونما تحقيق نصر بائن على عناصر التنظيم المستحكمين داخل المدينة.
وشهدت مدن كربلاء والنجف وبغداد مظاهرات حاشدة طالبت بإنهاء تحكم الأحزاب الدينية، ونددت بشكل واضح بالتدخلات الإيرانية.
وقال مسؤولون أميركيون وعراقيون إنهم لا يستطيعون تأكيد تقرير بثته قناة تلفزيونية عراقية بأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أصيب في ضربات جوية بشمال العراق.
وقال الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل كريس جارفر في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنه شاهد التقارير لكنه «ليس لديه ما يؤكده في الوقت الراهن». وقال مسؤولو أمن أكراد وعرب في شمال العراق أيضاً، إنهم لا يستطيعون تأكيد التقرير.