قتل 18 شخصاً وأصيب 20 آخرون بجروح أمس بانفــــجار قنبلة لدى مرور حافلة صغيرة على بعد 30 كيلومتراً غرب العاصمة الصومالية مقديشو.
وأكدت الشرطة الصومالية حصيلة القتلى، مشيرة إلى أن الانفجار وقع في بلدة لفولي، وذكر ضابط الشرطة عبدالقادر محمد أن كافة ركاب الحافلة لقوا حتفهم، مضيفاً أن القنبلة تم التحكم فيها عن بعد.
ولم تتبن أي جــهة التفجير، غير أن حركة الشباب المتشددة نفذت في الفترة الأخيرة العديد من الهجمات ضد قوات الأمن الصومالية والمدنيين، وذلك في سياق سعيها للإطاحة بالحكومة.
وأفاد نور أحمد، وهو سائق كان يسير على الطريق ذاته الذي وقع فيه الانفجار، بأن حافلة ركاب صغيرة كانت مصحوبة بمركبة تقل جنوداً، قبل أن تتجاوزها الأخيرة بسرعة كبيرة، ثم وقع انفجار كبير، وأضاف أنه قد تكون مركبة الجنود هي المستهدفة بالتفجير.
وكان انفجار سابق بسيارة مفخخة قرب فندق بالعاصمة الصومالية أودى الأحد الماضي بحياة سبعة أشخاص وأصيب 10 آخرون.
يشار إلى أن حركة الشباب المتشددة بايعت تنظيم القاعدة من مقديشو منذ العام 2011 بعد حملة عسكرية شاركت فيها قوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة في الصومال منذ 2007.
وتبنت الحركة خلال الأشهر الأخيرة عمليات كبيرة عديدة في مقديشو (لا سيما ضد فنادق يرتادها سياسيون) وضد قواعد تابعة لقوة الاتحاد الإفريقي «اميسوم».