أشعل محتجون في ولاية جندوبة غربي تونس أمس، الإطارات المطاطية، وقطعوا طرقاً للمطالبة بتحسين الخدمات، وبالتنمية في الجهة.

وبدأت الاحتجاجات مع إقدام شاب في مدينة فرنانة التابعة للولاية على إضرام النار في جسده، منذ الأربعاء الماضي، إثر خلافات مع مسؤولين ببلدية المدينة.

وتوفي الشاب الأحد الماضي متأثراً بحروقه، ما أشعل الاحتجاجات من جديد أمس، بعد أن توقفت أول أيام عيد الأضحى.

ويطالب المحتجون بالتحقيق في حادثة الحرق، وبوجود شبهات فساد في الإدارات الجهوية بفرنانة، كما يطالبون بمشاريع تنمية في الجهة، وخلق فرص عمل للعاطلين وبتحسين البنية التحتية في كامل المدينة. وتشكو فرنانة مثل العديد من المناطق الواقعة غربي البلاد، وفي الجنوب من نسب فقر، وبطالة أعلى تصل إلى 30 في المئة.