بدأ تنظيم «داعش» موجة هستيرية من التنكيل بالمدنيين، داخل مدينة الموصل، وأقدم على سحل وإعدام العديد منهم، بعد أن شرع في تنفيذ حملة من المداهمات للمنازل خاصة في الساحل الشرقي من المدينة، وازدادت وحشية التنظيم بعد فقدانه زمام المبادرة، وظهر في طريقة تعامله مع المدنيين، الذين أرسل العديد منهم نداءات استغاثة، وفيما أقدم على نصب مقصلة وسط المدينة وأعدم فيها 30 رجلاً صعقاً بالكهرباء بينما قتل الإرهابيون شيخاً آخر أمام أسرته وسحل نجله.

وبحسب مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن أحد مسلحي تنظيم «داعش» اقتحم منزل أسرة، وقتل جميع أفرادها رمياً بالرصاص. وقال المصدر، إن «أحد عناصر داعش اقتحم، منزلاً سكنياً في حي الجزائر بالساحل الأيسر من الموصل، وقام بابادة أسرة تتألف من 6 أشخاص بينهم طفل وامرأة رمياً بالرصاص».

وبالتزامن أقدم التنظيم على قتل مسن بعد أن هاجم بالسلاح الأبيض مفرزة مسلحة للتنظيم لإنقاذ حفيده في منطقة باب الجديد.

ولإثارة الرعب في نفوس المدنيين نقلت وسائل إعلام عراقية أن التنظيم بات يتعمد نشر عمليات الإعدام الجماعي، التي ينفذها عبر فيديوهات يجبر الأهالي على مشاهدتها بينما يتعمد ترك الجثث مصلوبة في شوارع المدينة ،وقال الأهالي إن التنظيم نصب مقصلة وسط المدينة، وأعدم عليها 30 مدنياً صعقاً بالكهرباء.‬

وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن التنظيم نشر لأول مرة في مدينة الموصل فيديوهات تظهر إعدام العشرات من عناصره حاولوا الانقلاب على سلطة زعيم التنظيم. وقال مصدر، «وتظهر الفيديوهات العشرات من عناصر التنظيم وهي بزي برتقالي يجري إعدامهم بطرق مختلفة».