العاصفة «مدار» تؤثر على دول المنطقة وتعطل الدراسة في السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد يوم أمس تدنياً في مستوى الرؤية في العديد من الطرقات في مدن عدة بدول مجلس التعاون الخليجي، بتأُثير العاصفة المدارية «مدار» الذي شمل معظم أجزاء السعودية بعد وصولها إلى المنطقة الشرقية، وتجاوزتها نحو البحرين شرقاً، والكويت شمالاً، نتيجة نشاط الرياح السطحية.

واستنفر الدفاع المدني والصحة، والهلال الأحمر السعودي، تداركاً لحوادث محتملة من جراء العاصفة، في حين دعت وزارة الصحة مرضى الجهاز التنفسي إلى عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، وتجنّب التعرض للغبار والأتربة، واستخدام الكمامات الطبية الواقية خارج المنزل، وإغلاق النوافذ والأبواب جيداً.

تدني الرؤية

نبهت مديرية الدفاع المدنية في منطقة تبوك، شمالي السعودية، أمس، مواطني المنطقة ومقيميها إلى تبعات العاصفة «مدار».

وقال نائب الناطق الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك حسام بن علي المسعودي، إن التنبيهات تتمثل في نشاط الرياح السطحية المؤدية إلى إثارة الأتربة والغبار وتدني مدى الرؤية الأفقية، مع وجود تشكيلات من السحب المنخفضة والمتوسطة تتخللها سحب رعدية ممطرة.

تحذيرات الأرصاد

وكانت الإدارة العامة للتعليم في تبوك علقت الدراسة، أول من أمس، في جميع مدارس المنطقة، ويشمل المعلمين والمعلمات العاملين في المدارس.

أما في البحرين فقال مصدر مسؤول في إدارة الإرصاد الجوية بوزارة المواصلات والاتصالات، إن المملكة البحرين تأثرت بطقس غائم وماطر تخللته بعض الخلايا الرعدية مصحوبة برياح قوية السرعة مثيرة للأتربة والغبار.

ودعا المصدر جميع البحرينيين والمقيمين في المملكة وخاصة مرتادي البحر إلى توخي الحذر ومتابعة تحديثات النشرات الجوية عبر مواقع التواصل لتجنب أي مخاطر محتملة.

أما في الكويت، فأطلقت إدارة الأرصاد تحذيراً جوياً يفيد بنشاط للرياح المثيرة للغبار مع تراجع في الرؤية الأفقية.

Email