قتل 10 جنود عراقيين وأصيب ستة آخرون بجروح في هجوم لتنظيم داعش استهدف أمس مقراً للجيش قرب مدينة الرطبة في غرب البلاد، ما دفع بالسلطات الى إرسال تعزيزات كبيرة الى المنطقة، فيما تشير تقديرات القوات العراقية إلى أن عدد مقاتلي التنظيم الذين لا يزالون داخل الموصل يصل إلى ما بين 200 و300 فرد.
ووقع هجوم الرطبة بقذائف هاون وصواريخ ضد مقر الفرقة الأولى عند منطقة الصكار (شرق الرطبة) وأعقبته اشتباكات بين الجانبين، وفقا للمصدر. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة وصول تعزيزات كبيرة الى المنطقة التي تعرضت الى سلسلة هجمات في الفترة الأخيرة، بحسب ضابط رفيع. وعبر ضابط برتبة عقيد في شرطة الأنبار عن اعتقاده بأن «داعش يريد فتح ثغرة للوصول الى مدينة الرطبة، من خلال استهداف القوات المحيطة بالمدينة لاقتحامها والسيطرة عليها».
وتشير تقديرات القوات العراقية إلى أن عدد مقاتلي التنظيم الذين لا يزالون داخل الموصل يصل إلى ما بين 200 و300 فرد، أغلبهم أجانب، انخفاضاً من نحو ستة آلاف مقاتل عند بدء معركة الموصل. وأعلنت خلية الإعلام الحربي عن مقتل 20 مسؤولاً فيما يعرف بـ«ولاية بغداد» في ضربة جوية في القائم بالأنبار.
وأعلنت قيادة عمليات الرافدين، انطلاق ثاني عملية عسكرية هذا العام، لفرض القانون في محافظة ميسان، أطلقت عليها تسمية عملية «وثبة الأسد». وناشدت قيادة العمليات أهالي المحافظة، التعاون مع الأجهزة الأمنية حفاظاً على «ميسان آمنة ومستقرة».
إلى ذلك، قال مسؤول أردني كبير إن نحو 900 أردني يقاتلون حاليا مع تنظيم داعش وجماعات إرهابية في العراق وسوريا، لكن عدد الأردنيين الذين ينضمون لتلك الجماعات تراجع الآن إلى أدنى مستوياته على الإطلاق.
وذكر المسؤول أن أولئك الذين يقاتلون في العراق وسوريا كانوا قد غادروا في الأغلب الأردن في السنوات الأولى من الصراع بين 2013 و2014.