كشفت وكالة بلومبرغ دوافع جديدة لزيادة تقارب الدوحة مع إيران الذي يهدف إلى تعميق التوتر في منطقة الخليج.

وترى الوكالة ان التقارب الجديد هو في قطاع الطاقة والغاز الطبيعي برغم من التنافس الطبيعي بين البلدين في هذا المجال تساءلت الوكالة عن الصفقة التي توصلت اليها قطر مع إيران وبخاصة ان الإمارة الخليجية علقت جزءاً من أعمالها في حقل الشمال بسبب تحذيرات من إيران عام 2005 الا ان ما يمكن تأكيده في الوقت الراهن ان هذا السبب قد ألغي الان، حيث يرى الايرانيون في منطقة الخليج فرصة لتقسيم جيرانهم العرب وهم بطبيعة الحال مستعدون للتخفيف من قيودهم ضد القطريين لان التعاون يناسب مالكي الحقل في الوقت الراهن.

ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن مصادر سياسية خليجية قولها ان أمير قطر السابق حمد بن خليفة يمنع نجله تميم من إرسال أي اشارات ايجابية لمحيطه الخليجي.. مشيرين إلى ان الامير الوالد يمسك بثلاثة ملفات ويمنع تميم من الاقتراب منها وهي العلاقة مع الإمارات والسعودية والاخوان المسلمون وملف قناة الجزيرة.

وذكرت المصادر ان تميم سبق وان أظهر مواقف مغايرة عن والده منذ توقيع الاتفاق مع السعودية برعاية الكويت لانهاء خلاف طويل بشأن دعم التنظيمات الإرهابية والاخوان المسلمين لكنه سرعان ما اضطر إلى الاخلال بالتزامه امام العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.