تضمن خطاب تميم جملة من تناقضات، أبرزها تلك التي تناولت موقف الدوحة من جهود الوساطة. وتدحض الوقائع على الأرض ما قاله الأمير، فأولى العقبات أمام الوساطة الكويتية كان تسريب الدوحة لقائمة الـ13 مطلباً، التي قدمتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة لتنفيذها.
ليس هذا فحسب، بل حرص تميم على إبراز قطر تحت حكمه كدولة تحترم العهود والمواثيق سواء المكتوبة أو الشفهية. وهو ما يتناقض مع سلوك الدوحة تجاه أزماتها مع دول الخليج. حيث أوضحت التسريبات التي بثتها وسائل إعلام أميركية أخيراً كيف نقضت الدوحة ما تم التوصل إليه في الرياض عامي 2013 و2014 في محاولة لنزع فتيل أزمة مماثلة.