أكد وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز أن «لا مكان في السعودية لمزايد أو منافق أو باعث فتنة».
وأكد الأمير متعب، في تصريحات على هامش حضوره تدريبات «ولاء وفداء 2» العسكرية في منطقة شدقم في الأحساء، أن «كل مواطن على أرض السعودية مسؤول عن استقراراها وأمنها ووحدتها، التي تعد أهم المكتسبات التي يجب المحافظة عليها»، مشيداً بما «لمسه من روح التفاني والإخلاص من جميع المشاركين في تمرين ولاء وفداء 2، الذي كشف عن جاهزية عالية، وقدرات متكاملة لقوات الحرس الوطني».
وأوضح رئيس الحرس الوطني السعودي أن «مشاركة طيران الحرس ومنظومة الدفاع الجوي لأول مرة تعد إضافة لهذه القدرات على مستوى التخطيط والتكتيك والإسناد». وقال إن «جميع القطاعات العسكرية درع حصين لهذا الوطن ومصدر فخر لجميع أبنائه»، منوهاً بـ«روح التعاون والتنسيق بين جميع القطاعات». وأكد رئيس الحرس الوطني السعودي أن ذلك «يتم على أفضل صورة، لأن هذه القطاعات جميعها تشترك في شرف الذود عن حياض السعودية».
رؤية وجاهزية
بدوره، ألقى رئيس هيئة العمليات بالتمرين اللواء الركن عبد الرحمن بن محمد العماج كلمة أكد فيها «أهمية تطوير قوات الحرس الوطني والوصول بها إلى الاحترافية والغايات التي يتطلع إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، الذي رعى مسيرة التطوير الشامل، والنابع من رؤيته بمستقبل الحرس الوطني كمؤسسة عسكرية ثقافية متكاملة»، مشيراً إلى أن التدريب «امتداد لتمارين الحرس الوطني الشاملة».
وأوضح أن هذا التمرين سعى إلى «تحقيق أهداف تدريبية تعنى بتطوير الخطط، وتفعيل قدرات وأنظمة القيادة والسيطرة، وغيرها من الأهداف التدريبية العسكرية التي تسهم في رفع الجاهزية والكفاءة التامة لوحدات الحرس الوطني».