قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس مبدئياً إرسال الجيش الروسي إلى أوكرانيا متحدياً بذلك الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي حذر موسكو من مغبة القيام بأي عمل عسكري في هذا البلد في وقت أعلن مسؤولون روس أن نحو 143 ألف شخص غادروا أوكرانيا إلى روسيا.
وكان بوتين قدم طلباً إلى مجلس حكام المناطق الروسية (مجلس الشيوخ) في البرلمان يدعوه إلى الموافقة على إرسال قوات روسية إلى أوكرانيا، ليوافق المجلس على الطلب على الفور.
وفيما أعلن مجلس الاتحاد الروسي أنه طلب من بوتين استدعاء سفير روسيا في واشنطن، دعا فيتالي كليتشكو، وهو سياسي أوكراني كبير ومرشح محتمل للرئاسة إلى «التعبئة العامة»، في وقت من المنتظر أن يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي غداً لبحث الوضع في أوكرانيا.
وأصبحت القرم، التي تمتد داخل البحر الأسود الذي يضم الأسطول الروسي وتسكنها أغلبية من المتحدرين من أصول روسية، مقطوعة عن بقية الأراضي الأوكرانية حيث أغلقت المطارات والمجال الجوي وأقام المسلحون الموالون للكرملين حواجز على الطريق الرئيس الواصل إلى بقية أوكرانيا.