قتل خمسة جنود أفغان وجرح 17 آخرون بغارة جوية شنتها قوات حلف الأطلسي "ناتو" على نقطة تفتيش في إقليم لوغار شرق أفغانستان، في حين أعلن قيوم قرضاي شقيق الرئيس الأفغاني انسحابه من السباق إلى الرئاسة ودعمه لزلماي رسول أحد المرشحين الأوفر حظاً للفوز في الاقتراع الذي يفترض أن تنظم الدورة الأولى منذ شهر.

ونقلت وكالة أنباء «بجهوك» الأفغانية عن المسؤول في إقليم لوغار خليل الله كمال أمس أن الغارة وقعت في منطقة شاراخ، وأدت إلى مقتل خمسة جنود من الجيش الوطني الأفغاني وجرح 17 آخرين، في حين قال الناطق باسم الداخلية الأفغانية زاهر عزيمي إن خمسة جنود قتلوا وجرح ثمانية في الغارة التي نفذتها قوات التحالف.

بدورها، ذكرت صحيفة «خاما» الأفغانية أن قوات المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف» أكدت الحادثة قائلة: «يمكننا تأكيد أن خمسة من عناصر الجيش الوطني الأفغاني على الأقل قتلوا عن طريق الخطأ هذا الصباح خلال عملية في شرق أفغانستان». وأضافت: أن «تحقيقاً يجري حالياً لتحديد الظروف التي أدت لهذه الحادثة المؤسفة»، مقدمة تعازيها لعائلات الجنود القتلى. وأفادت: «نحن نقدّر العلاقة القوية مع شركائنا الأفغان وسنحدد أية إجراءات ستتخذ لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث».من جهة أخرى، أعلن قيوم قرضاي، شقيق الرئيس الأفغاني، انسحابه من السباق إلى الرئاسة ودعمه لزلماي رسول أحد المرشحين الاوفر حظا للفوز في الاقتراع الذي يفترض أن تنظم الدورة الاولى منذ خلال شهر. وقال قيوم في مؤتمر صحافي في كابول: «أعلن مع فريقي دعمي لرسول» وزير الخارجية السابق الذي يعد قريبا من الرئيس المنتهية ولايته.من جهته، قال رسول، الذي كان حاضراً إلى جانب قيوم، إن «فريقينا سيعملان جنبا إلى جنب من أجل الفوز». وبانسحاب شقيق الرئيس الافغاني، الذي يجري الحديث عن انسحابه منذ أيام في كابول، ينخفض عدد المرشحين في الانتخابات الرئاسية إلى عشرة.

قتل`

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أن جندياً من فوج الهندسة 32، توفي في ولاية هلمند بجنوب أفغانستان متأثراً بجروح أُصيب بها في حادثة. وأفادت: أن الحادثة لا تنطوي على أي عمل معاد، ووقعت أول من أمس في قاعدة القوات البريطانية في جنوب أفغانستان. وهذا هو أول جندي بريطاني يقتل في أفغانستان خلال العام الجاري.