"جرافيك"

شهد العالم أمس، انتخابات برلمانية في لاتفيا يتوقع أن تفضي إلى بقاء ائتلاف اليمين الوسط المنتهية ولايته في السلطة، فيما تشهد البرازيل اليوم انتخابات رئاسية، تشير التوقعات إلى أنها ستبقي ديلما روسيف في الرئاسة، وفي بلغاريا انتخابات برلمانية ستفضي إلى برلمان مفتت مع تقدم الأحزاب الصغيرة في الاستطلاعات.

ويدلي البرازيليون اليوم (الأحد)، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يهيمن عليها الرئيسة الحالية، ديلما روسيف وخصمتها الرئيسة الناشطة في مجال البيئة، مارينا سيلفا، التي دخلت السباق في وقت متأخر.

ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباحاً وتغلق بعد تسع ساعات. ومن المتوقع أن تظهر نتائج استطلاعات رأى الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع مع غلق آخر مراكز الاقتراع، بالتزامن مع ظهور النتائج الأولية في ظل وجود التصويت الإلكتروني، حيث من المتوقع أن ينتهي الفرز تقريباً خلال ساعات من غلق الصناديق.

ويحق لنحو 143 مليون شخص التصويت في بلد، يبلغ تعداد سكانه أكثر من 200 مليون نسمة. وأظهرت أحدث استطلاعات الرأي التي نشرت الخميس الماضي أنه من المؤكد فوز روسيف، (66 عاماً) يسار الوسط من حزب العمال، في الانتخابات بنحو 40 في المئة من الأصوات. ومن غير المحتمل أن تحصل على أكثر من نصف الأصوات التي تحتاج إليها لتجنب خوض جولة إعادة في 26 أكتوبر الجاري، لذا سوف يضيف من يأتي في المرتبة الثانية بعض الإثارة على النتيجة.

وسوف ينتخب البرازيليون أيضاً حكام 26 ولاية ومقاطعة اتحادية برازيلية، وأعضاء مجلس النواب المؤلف من 513 عضواً وثلث أعضاء مجلس الشيوخ.

انتخابات لاتفيا

في لاتفيا، توجه الناخبون أمس، إلى مراكز الاقتراع لتجديد البرلمان في انتخابات، يتوقع أن تفضي إلى بقاء ائتلاف اليمين الوسط المنتهية ولايته في السلطة، وسط أجواء قلق من عدوان روسيا في أوكرانيا.

ويتوقع المحللون هذه النتائج حتى وإن كانوا يترقبون نتيجة جيدة للحزب الموالي للكرملين. ويقدم 13 حزباً مرشحين لهذا الاقتراع. ووفقاً لاستطلاعات الرأي يتوقع أن يصل حزب «هارموني» للأقلية الناطقة بالروسية، الذي يعلن زعيمه رئيس بلدية ريغا نيلز أوشاكوفز أنه من المعجبين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى المرتبة الأولى بـ24 في المئة من الأصوات، لكن ليس لديه أي فرصة لتشكيل حكومة لأن الأحزاب الأخرى ستتحد ضده، كما هو الحال حالياً.

ويتوقع أن يفوز الائتلاف الحالي الذي يتزعمه حزب الوحدة لرئيسة الوزراء لايمدوتا سترايوما التكنوقراطية البالغة من العمر 63 عاماً.

انتخابات بلغاريا

وفي بلغاريا، يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد، لاختيار ممثليهم في البرلمان. وأظهر استطلاع للرأي أن التأييد للأحزاب الصغيرة في بلغاريا زاد قبيل الانتخابات، ما يفتح الباب أمام برلمان مفتت يمكن أن يواجه صعوبات في تنفيذ الإصلاحات ووضع حد لأزمة مصرفية.

وكشف استطلاع مركز «ألفا ريسيرش» المستقل، الذي شمل ألف أن حزب «مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا» المنتمي ليمين الوسط واصل تقدمه القوي على الاشتراكيين، الذين انهارت حكومتهم بعد عام في السلطة، لكنه لن يفوز بأغلبية صريحة.

بناء تحالف

أفاد مركز «ألفا ريسيرش» للاستطلاعات أنه يتوقع أن تفوز ستة أحزاب بمقاعد في البرلمان البلغاري، لكن قد يتمكن حزبان آخران هما حزب «البديل للصحوة البلغارية» بزعامة الرئيس الاشتراكي السابق جورجي بارفانوف، وحزب «هجوم» القومي من تجاوز عتبة أربعة في المئة اللازمة لدخول البرلمان، ما يزيد من تعقيد عملية بناء تحالف.