أعلنت القوات البرية الأميركية أنها ستسرح أربعين ألف عسكري خلال سنتين لتحقيق هدف تخفيض عديدها 8% حتى 2018. وقال الجنرال راندي جورج المسؤول عن إدارة عديد الجيش في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع إن الجيش الأميركي سيعتمد قدر الإمكان على خفض العديد من خلال الانتهاء الطبيعي للخدمة من أجل تقليص عديد عناصره من 490 ألفاً إلى 450 ألفاً. لكنه أضاف: قد اضطر إلى مواجهة ضباط برتبة كابتن وميجور وجنود وأقول لهم إننا نقوم بخفض عديد قواتنا.

وبحلول 2018، تكون القوات البرية قد خفضت عناصرها 120 ألف رجل، مقارنة بالعام 2012، أي بنسبة 21 في المئة. وستلغي القوات البرية أيضا 17 ألف وظيفة مدنية بموجب هذه الخطة.

وحذر الجنرال راندي من أن عمليات خفض العناصر ستستمر إذا ما واصلت الولايات المتحدة الاقتطاعات التلقائية في الموازنة. وقال الجنرال إنه في هذه الحالة سيتعين على الجيش أن يلغي 30 ألف وظيفة لجنود إضافيين بحلول 2019، مما يخفض عدد العناصر إلى 420 ألفا.