قال رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو ان التفجيرين اللذين استهدفا السبت تظاهرة من اجل السلام في انقرة واوقعا 86 قتيلا على الاقل نفذهما على الارجح انتحاريان.
وأضاف "هناك ادلة قوية على ان هذا الهجوم نفذه انتحاريان".
وقال أوغلو إن مقاتلي داعش وحزب العمال الكردستاني وحزب التحرر الشعبي الثوري-جبهة ضمن المشتبه بهم في الانفجارين .
وأعلن الحداد الوطني ثلاثة أيام بعد الهجوم الذي يعد الأكثر دموية في تركيا.
وهز الانفجاران محيط محطة القطارات الرئيسية في انقرة حيث جاء الاف الناشطين من كل انحاء تركيا بدعوة من مختلف النقابات ومنظمات غير حكومية واحزاب اليسار للتجمع تنديدا باستئناف النزاع بين انقرة والمتمردين الاكراد.
وسرعان ما حول الانفجاران المنطقة الى ساحة حرب حيث كانت العديد من الجثث ممددة على الارض وسط يافطات "عمل، سلام وديموقراطية" ما ادى الى حالة من الهلع بين المتواجدين.
وبحسب حصيلة لا تزال مؤقتة اوردها وزير الصحة محمد مؤذن اوغلو فان 86 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 186 اخرون بجروح.
واوضح الوزير للصحافيين في انقرة ان 62 شخصا قتلوا في موقع التفجيرين وتوفي 24 لاحقا متأثرين بجروحهم في المستشفى.
وتحدثت السلطات التركية بسرعة عن فرضية الاعتداء.وقال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس "نشتبه بوجود خيط ارهابي".
وقال احمد اونين (52 عاما) وهو متقاعد كان يغادر المكان مع زوجته "سمعنا دوي انفجار ضخم وآخر صغير، وحصلت حركة هلع ثم شاهدنا جثثا ممددة في باحة المحطة".