توقع العديد من الخبراء في مجال مكافحة الإرهاب حدوث هجوم كبير في باريس حيث كانت وحدات التدخل على استعداد منذ مدة طويلة لهذا النوع من الاعتداءات، التي تنطوي على أهداف متعددة.
ووفق مراقبين ثمة سيناريوهات متعددة عن المسؤولين عن هذه الهجمات، وإن يكن تنظيم «داعش» يبقى المشتبه فيه الرئيس نظراً إلى سوابق له. ومع أن التحقيقات لا تزال في مرحلة أولية جداً، يقول، مؤلف كتابي «حروب 9-11»، و«التهديد الجديد» جيسون بورك، إن الدليل الأفضل للوصول إلى المنفذين يكمن في أعمال عنف سابقة في فرنسا أو تلك التي نفذها فرنسيون في أماكن أخرى في أوروبا. وهو يحدد ثلاثة سيناريوهات محتملة.
أحد هذه السيناريوهات هو هجوم نظمه وأداره تنظيم «داعش» من مكان ما في سوريا والعراق، إذ سبق للتنظيم أن ناشد أتباعه في أوروبا التحرك وحدهم. ومع ذلك وبعد تفجير طائرة «متروجيت» فوق سيناء مطلع هذا الشهر، الواضح أن خطر «داعش» يتطور بسرعة كبيرة، وأن التنظيم هو المشتبه فيه. هجوم باريس يتسق مع تصاعد مطرد على مدى 18 شهراً من الضربات ضد أهداف دولية.