إصابات بعد اشتباكات بين الجانبين

مظاهرتان متعارضتان بشأن المسلمين في أستراليا

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت ملبورن ثاني أكبر مدن أستراليا مظاهرتين متعارضتين شارك فيها مئات الأشخاص، إحداهما دعت إليها حركة «استعيدوا أستراليا» التي توصف بأنها يمينية متطرفة للاحتجاج والثانية مناهضة ضد العنصرية حيث شهدت اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن إصابة 5 أشخاص.

ذكرت وسائل إعلام استرالية أن ما يقرب من 150 من أعضاء جماعة معادية للمسلمين اشتبكوا مع عدة مئات من المناهضين للعنصرية في مسيرة في ملبورن، وقد تدخلت الشرطة للفصل بينهم، وانتهى التجمعان بإصابة 5 أشخاص وتوقيف 20 شخصاً بتهمة استخدام العنف. واستخدم حوالي مئتي شرطي من قوات مكافحة الشغب رذاذ الفلفل لفصل الجانبين عن بعضهما البعض.

وذكرت صحيفة «هيرالد صن» أن المشادات اندلعت عندما حاولت جماعات مختلفة مواجهة بعضها البعض في ساحة بالقرب من موقع من المقرر أن يُبنى فيه مسجد جديد. ولوّح الجانبان بالأعلام الأسترالية، لكن العديد من عناصر جماعة «استعيدوا أستراليا» المعادية للإسلام غطوا وجوههم بأقنعة جماجم، بينما كانوا يرددون هتافات تطالب بطرد المسلمين من أستراليا. احتجاجات وشعارات

وقال جون بولتون من جماعة استعيدوا أستراليا: «دعونا ندافع عن ثقافتنا ولا نسمح بالمعتقدات الإسلامية على أرضنا. أنا أقول لا للمزيد من هجرة المسلمين»، فيما رددت الاحتجاجات المضادة للعنصرية شعارات منها «اخرجوا من شوارعنا النازيين» و«لا للعنصرية، ولا للحرب». في وقت علن نشطاء مسلمون عن خطط لإطلاق حزب إسلامي الأسبوع الماضي .

ويقدر عدد المسلمين في أستراليا بـ250 ألفًا يتكونون من 23 جنسية، من هذا العدد 120 ألفًا في ولاية نيوسوث ويلز، يعيش منهم 90 ألفًا في مدينة ملبورن.

Email