لقي 52 شخصاً مصرعهم إثر اجتياح الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الموسمية الغزيرة التي اجتاحت ولايات شرقي الهند، بحسب ما ذكر مسؤولون وتقارير إخبارية أمس.
وقال وزير الداخلية الاتحادي، راجناث سينج، الذي قام بجولة في المناطق الأكثر تضرراً في ولاية آسام شمال شرقي البلاد، إنه تم الإبلاغ عن 26 حالة وفاة متعلقة بالأمطار في أسبوع. وذكر سينج للصحافيين في جواهاتي عاصمة الولاية «الوضع قاتم. لا ندخر أي جهد لمساعدة الناس، ولكننا بحاجة إلى خطة عمل للتعامل مع وضع الفيضانات الخطير كهذا». وأفادت سلطات إدارة الكوارث بالولاية بأن ما يقدر بمليوني شخص تضرروا، بما في ذلك من أصبحوا مشردين، والذين تقطعت بهم السبل في منازلهم، أو من يعانون من أضرار لحقت بمحاصيلهم أو أراضيهم أو سبل كسب رزقهم.
وكان الجنود ينقذون القرويين من المناطق المنخفضة والمغمورة. واجتاحت الفيضانات أيضاً ولاية بيهار شرقي البلاد، حيث لقي 26 شخصاً حتفهم وتضرر 2. 2 مليون شخص، مع ارتفاع العديد من الأنهار فوق علامة الخطر، بحسب قناة «سي إن إن - آي بي إن».
وتم نقل عشرات الآلاف من ضحايا الفيضانات إلى أكثر من 350 مخيم إغاثة، فيما يتوقع هطول مزيد من الأمطار في المناطق المتضررة من الفيضانات، خلال الأيام المقبلة، وذكرت السلطات إنها طلبت المساعدة من الجيش.