إن رؤية دولة الإمارات، تهدف لأن تكون ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي للاتحاد. ولترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس، تم تقسيم عناصر رؤية الإمارات 2021 إلى ستة محاور وطنية، تمثل القطاعات الرئيسة التي سيتم التركيز عليها خلال السنوات المقبلة في العمل الحكومي..

والأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، تسعى إلى أن تكون دولة الإمارات «البقعة الأكثر أماناً على المستوى العالمي»، من خلال تعزيز شعور كافة أفراد المجتمع «بالأمان»، والوصول بالدولة إلى مراتب متقدمة في الاعتماد على «الخدمات الشرطية والجاهزية لحالات الطوارئ مع الحفاظ على سلامة الطرق، حرصاً على حياة سكان الدولة».

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ورعاه الله، قال عن التميز «إن التميز هو أسلوب حياة وثقافة حكومية وميزة وطنية، نحقق بها الكثير من الإنجازات، وبأن تحقيق رؤية 2021 يصبح أقرب إلينا، إذا رسخنا مفهوم التميز في جميع جهاتنا الحكومية».

سموه، حفظه الله، أكد أن الإمارات تقدمت خمس مراتب في مؤشر التنافسية العالمي لعام 2013 ـ 2014، لتحل في المرتبة الـ 19 عالمياً، إذ سجلت تحسناً في 57 مؤشراً فرعياً، واستحوذت الدولة على المرتبة الأولى عالمياً في ستة مؤشرات فرعية. مؤكداً سموه، أن «الإمارات تتقدم بثبات في جميع مؤشرات التنمية»، وأن «التراجع ليس أحد خياراتنا في الحكومة».

وشدد سموه على أن «اقتصادنا في تطور مستمر، ومؤشرات الأمن والاستقرار لدينا بين الأفضل عالمياً، ورفاهية مواطنينا هي أولى أولوياتنا». وأن مؤشر الاعتماد على الخدمات الشرطية، قفز من المرتبة 12 عالمياً في 2013 إلى 7 عالمياً في 2014، وأشار سموه إلى أن دوائر حكومة دبي جزء من منظومة مؤسسات الدولة الاتحادية.

سموه، رعاه الله، يملك الرؤية الواضحة والفكر الواسع والنظرة الثاقبة وأهدافه نبيلة وغاياته سامية، يختار القادة الذين يرى فيهم صفات القيادة، والقدرة على توليهم زمامها، ليغيروا ويطوروا ويرسخوا مفاهيم التميز في دوائرهم، لديهم القدرة على تحديد المفاهيم الأساسية لعملية التخطيط السليم من رؤية ورسالة وقيم وأهداف.

وتحليل للواقع الراهن واستخلاص النتائج ووضع الحلول المناسبة لمواجهة التحديات المستقبلية، وفق استراتيجية واضحة وبينة تسهم في تحقيق أهداف الحكومة، سموه يختارهم عن قناعة وثقه في قدرتهم على قيادة دفة سفن التميز والإبداع، ليواصلوا بِها الإبحار، لا تعيقهم أمواج البحار العاتية، ترسو سفنهم شامخة في مواني دول العالم، لينشروا ويؤكدوا للعالم أن التميز هو أسلوب حياة وثقافة حكومة دولة الإمارات، يواصلون العمل والعطاء ليل نهار بجهد وإخلاص، ليحولوا خدماتهم إلى ذكية، لأن دولة الإمارات حكومتها لا تنام، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، عنها بأنها «حكومة ساهرة، ذكية، حازمة، لكنها معطاءة».

شرطة دبي وصلت إلى مصاف الأجهزة الشرطية الأكثر تطوراً وبين الأفضل عالمياً، تواصل العطاء على نهج حكومة العطاء وتنتهج نهجاً مميزاً للارتقاء بالعمل الشرطي، تختار الأسلوب الأرقى في تعاملها مع الناس، يعمل منتسبوها على مدار الساعة، هواتفهم لا تغلق تلبيةً لنداء الواجب يسهرون والناس نيام، إيماناً منهم بأهمية أدوارهم تجاه مجتمعهم وأفراده، ليجعلوا من مجتمع دولة الإمارات مجتمعاً معافى وخالياً من الجريمة، مفعماً بالأمن والأمان، تكرس جل اهتمامها وتركز جهودها للحفاظ على الأرواح والممتلكات، لتوفر المناخ الأمن للمواطنين وكل المقيمين والزوار على أرض دولة الإمارات..

وتقدم لهم أفضل الخدمات لتعزز شعورهم بالأمان في بلد الأمن والأمان، وتسعى شرطة دبي التي ذاع صيتها وشهرتها عالمياً، وتميزت بقيمة استثنائية بين مثيلاتها من أجهزة الشرطة على مستوى العالم، وتواصل تميزها العالمي، قبل أيام صحيفة صباح التركية، ذكرت أن «أحد أسرار تميز دبي، يكمن في سيادة القانون..

وشرطة دبي تتمتع بشعبية كبيرة في هذا المجتمع المتعدد الثقافات»، إنها دلالة واضحة على أن شرطة دبي غايتها التميز، ونهجها الإبداع، قيادتها تفكر وتبتكر أفضل الخدمات المتميزة لتقدمها للناس، من أجل بناء ثقة متبادلة وعلاقات قوية وقنوات اتصال متينة، تتواصل بها مع الناس، تلبي احتياجاتهم لتكون «الشرطة في خدمة الناس»، يسهر رجالها من أجل راحتهم وكسب ثقتهم، تسعى قيادتها جاهدة لتفعيل هذا التواصل، وتطوير هذه الثقة من أجل كسب رضاهم، وتحافظ هي وأجهزة الشرطة في الدولة، بأن تكون دولة الإمارات البقعة الأكثر أماناً على المستوى العالمي، بتوجيهات حكومة دبي الذكية ومبادرات مدينة دبي الأذكى عالمياً...

ولمواكبة التطور التقني في كافة المجالات والخدمات شرطة دبي، حولت خدماتها التي تتحول إلى ذكية تحويل شامل 100 %، تضمنت 86 خدمة بواسطة 9 قنوات ذكية لإسعاد الناس، أنجزت هذه المهمة بنجاح قبل انتهاء المهلة التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، بفترة زمنية طويلة، حققت المراد..

وحولت جميع خدماتها إلى خدمات ذكية مطورة ومتوفرة عبر الهاتف النقال، لتنقل خدماتها المتميزة إلى الناس من خلاله، وتحقق بذلك أهداف الحكومة الذكية لإمارة دبي في زمن قياسي، كان للقائد الاستثنائي دور كبير في المشاركة والمتابعة، بشكل استثنائي، ومساهمة إيجابية في عملية التحول الذكي، وفق خطة واضحة المعالم، وضع الأطر العامة لها..

وتابع مع القيادة عملية تنفيذها عن كثب، وأشرف إشرافاً مباشر على فريق عمل إنجاز المشروع، صاحب قدرات وثقة في النفس، يعرف جيداً ماذا يريد تحقيقه من أهداف، ويدرك أهمية التميز، قدم الأفكار النيرة، وعالج نقاط التحسين التي سهلت المهمة على فريق العمل، وتجاوز بها كافة العقبات والمعوقات،..

وبفضل القيادة الاستثنائية، تحقق الهدف المرجو في التحول إلى حكومة ذكية، هذا التحول الذي نالت به شرطة دبي العديد من الجوائز الخاصة بالتطبيقات الذكية، وجسدت تطلعات حكومة دبي في تحقيق الرفاهية والسعادة للناس، وسجلت حضوراً متميزاً في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، وحصدت نصيب الأسد من الجوائز، تميزت وأبدعت وأصبحت في الصف الأول. لأن نهجها التميز.