في كتاب ومضات من تغريدات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «حفظه الله ورعاه»، تغريدة رائعة لصانع الفرح والسعادة، يقول فيها سموه «وعدنا العالم بأننا سنبهره في 2020، نؤكد اليوم وعدنا، ونعده أيضاً بأننا سنحقق شعارنا في تواصل العقول لبناء مستقبل أفضل»، تغريدة أخرى لقائد التفاؤل، صانع مستقبل دولة الإمارات.

تعكس رؤية القيادة في مواجهة التحديات بالتخطيط السليم وتكاتف كافة الجهود الرسمية والشعبية، لتحقيق مستقبل زاهر للوطن الغالي يفيض إبداعات وإنجازات، لقد وضع سموه ثقته الغالية في فريق عمله وقال فيه «الحياة بغير تحديات مملة، والحكومة بغير تحديات روتينية، والقادة بغير تحديات لا ينجزون. ثقتي كبيرة بفريق عملي، وهدفنا أن نكون من الأفضل عالمياً».

أقوال سموه وتغريداته لها غايات عظيمة وطموحات تفوق العالمية، غايته تحقيق السعادة للبشرية، فسموه أول المبادرين والأول إبداعاً وابتكاراً، يريد لإكسبو دبي 2020، أن يكون الأفضل عالمياً إعداداً وتنظيماً واستضافة، لتُعْجب به شعوب العالم ويفخر به شعب الإمارات في وطن الإبداع لأن دولة الإمارات دولة عظيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله ورعاه»، دولة ستبقى رائدة ومتميزة ومبدعة عالمياً في كافة المجالات برؤية وفكر صانع الإبداع.

سموه يستطيع تحويل رؤيته الواضحة وطاقاته الفكرية إلى أهداف وطموحات، يبدأ كل رؤية وأمام عينيه «حفظه الله» صورة النجاحات والإنجازات باستراتيجية تحقيق الرقم واحد، سموه يستطيع أن يلمس أعماق أعضاء فريق عمله ويفجر طاقاتهم ويخلق الطموح والمنافسة لديهم، ليرتقوا بأعمالهم نحو التميز وتحقيق الإنجازات، معالم سياسة سموه تعكس توجهاته بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وتحقيق النجاحات في جميع المجالات.

سموه «حفظه الله» زار جناح دولة الإمارات في معرض إكسبو ميلانو 2015 في إيطاليا، ووصفه بالجناح الأكبر والأرقى، الذي جسد تصميمه الإبداعي الرائع البيئة المحلية والتراث المعماري لدولة الإمارات، سموه أكد وأعاد التأكيد على رئيس وأعضاء اللجنة العليا لإكسبو دبي 2020 الذي يقام تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل” أن يستفيدوا من تجارب الآخرين.

ويتعلموا من أخطائهم حتى نبهر العالم بحضارتنا وتميزنا وكي يكون الأول من نوعه في تاريخ إكسبو إعداداً وتنظيماً وإدارة وضيافة واحتراماً لضيوف المعرض زواراً كانوا أم عارضين أم إعلاميين أم مستثمرين، وأن يكونوا حاضرين ومنتبهين لكل الثغرات أو السلبيات التي قد تظهر في إكسبو ميلانو 2015، والأخذ بها إن وجدت بعين الاعتبار في التنظيم والاستضافة والترويج، وتلافيها كي يظهر المعرض الدولي الواعد إكسبو 2020، في أجمل حلة له في دانة الدنيا دبي.

لقد أثنى سموه خلال زيارته لجناح دولة الإمارات على مشاركة العديد من المؤسسات والجهات الوطنية الرسمية وشبه الرسمية في هذا التجمع السياحي الثقافي التجاري العالمي الذي ستكون محطته التالية بعد خمس سنوات في دولة الإمارات، في رحاب مدينة دبي الدانة التي تستعد وتتزين لاستضافة هذا الحدث الدولي الأهم والأبرز على المستوى العالمي.

سموه دعا إلى “تكاتف جميع الجهات الرسمية والأهلية من أجل إعلاء سمعة وطننا العزيز في المحافل والتظاهرات الدولية الاقتصادية منها والسياحية والثقافية والإنسانية وغيرها، والأهم التعريف بثقافة شعبنا والتأكيد على احترام ثقافات الآخرين والإيمان بالتعايش والعدالة والمساواة بين شعوب العالم انطلاقا من إيماننا بالله وبعروبتنا وديننا الإسلامي الحنيف وثقتنا بأنفسنا وحبنا للحياة”.

كما أشاد سموه بجهود المجلس الوطني للإعلام وكل الشباب الذين أسهموا في الإعداد والتنظيم لجناح الدولة في هذه التظاهرة الدولية التي تنطلق مرة كل خمس سنوات، وشاهد سموه ومرافقوه الفيلم الذي قدم رسالة إنسانية للأجيال الوطنية الواعدة للحفاظ على إرث الأجداد العريق والتمسك بالأرض والثقافة والهوية الوطنية والتفاخر بها خاصة بعد نهوض الدولة على يد الراحلين الشيخ زايد والشيخ راشد طيب الله ثراهما، وما وصلت إليه دولتنا من مستويات عالمية في التقدم والتحضر.

وفي ختام جولة سموه لعدد من أجنحة الدول المشاركة في معرض إكسبو ميلانو 2015. دون سموه على صفحته في تويتر «زرت معرض ميلانو 2015..

وتفقدت جناح دولة الإمارات، جهود وطنية مشكورة لإبراز ثقافتنا وهويتنا»، تغريدات وأقوال سموه محفزه يريد منها لفرق عمله أن تبدع وتحقيق أهدافه العظيمة، فسعادة العمل يجدها سموه مع روعة الأمل، طاقات وقدرات صانع الأفكار لبناء مستقبل أفضل لدولة الإمارات جميعها تتسم بالإيجابية، مخزونها السعادة ومكانتها دائماً في أعلى القمم، بقوة أفكار سموه المتميزة والرائدة التي أصبحت نهج حياة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «حفظه الله» يريد إكسبو دبي 2020، أن يتزين بثوب جديد لا ثغرات ولا عيوب فيه ولا رقع، لتؤكد القيادات الإماراتية قوة التخطيط للمستقبل، وتكون دولة الإمارات كما عودت العالم ببراعتها وتميزها في الإعداد والاستضافة والتنظيم لإكسبو دبي 2020، بعون الله وبتوجيهات وتعليمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «حفظه الله»وبجهود أبناء الوطن، سيسجل التاريخ حكاية نجاح معرض إكسبو دبي 2020، خاليا من العيوب مكتسياً بثوب النجاحات التي ستسعد ناس العالم جميعاً.

 وستواصل العقول الإماراتية إبداعاتها سعياً منها لتحقيق التميز في هذا الحدث العالمي الكبير، وستبذل جميع فرق عمل صانع الإبداع «حفظه الله»، قصارى جهدها لتحقيق وعد سموه الذي وعد به العالم، «بأننا سنبهره في 2020»، سنبهره بعون الله تعالى وسندهشه بأفعال ستترجم على أرض الواقع تعجب الزوار، وسيكون إكسبو دبي مصدر إعجاب العالم، بمساندة قيادة حكيمة وشعب وفي.