حلم جميل تسعى الدولة لتحقيقه وتهديه للعرب والمسلمين بحلول العام 2021 حيث تعيش البلاد آنذاك احتفالات الـ50 على قيام الاتحاد حيث يشهد العالم وصول مسبار الإمارات الذي اختير له اسم » مسبار الأمل « ليكون بذلك أمل الإمارات والعرب والمسلمين في بلوغ المريخ وسينطلق في رحلة تستغرق 9 أشهر يقطع خلالها أكثر من 60 مليون كيلو متر وستكون الإمارات ضمن 9 دول فقط في العالم لها برامج فضائية لاستكشاف الكوكب الأحمر، ويقف مسبار الإمارات ضمن وكالات الفضاء الهندية والأميركية والاوروربية والروسية واليابانية والصينية لاكتشاف أسرار كوكب المريخ.
مسبار الأمل الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يوم أمس هو الأمل الكبير الذي يحدو الإمارات بشبابها وأشقائهم
وأصدقائهم لاستكشاف جديد مبلغه كوكب المريخ بما فيه.
اكتشاف المريخ جديد فيه الكثير يعود بالنفع والفائدة على الجميع، فكما هي عادة الإمارات لم تستأثر يوماً بالخير نفسها دون أشقائها بل ترى سعادتها ومصلحتها في خير يعم على الآخرين.
مسبار الأمل هو عين الإمارات الحاذقة نحو عالم آخر وفضاء شاسع تحلق فيه لرسم أحلام جديدة لأجيال ستسعد بما خلفه لها من سبقها، وتضع أقدامها على أعتاب بوابة مشرعة نحو مزيد من التقدم، مطلة على ما يحقق السعادة للبشرية، حياة ملؤها الرخاء والرفاهية يناقض ما يخلفه الآخرون من موت وخراب ودمار.
» الأمل « مسبار ينطلق من أرض الخير الإمارات مفعماً بالآمال ومليئاً بالطموحات والاكتشافات التي تحقق الكثير للإنسان في مختلف المجالات والتخصصات والعلوم.
جديد يتلوه جديد وكبير يليه ما هو أكبر وأعظم تبرز كل يوم مع بزوغ شمس يوم جديد وإشراقة صباح تنثر في الأرجاء حباً وأملاً بأن ما مضى وإن كان جميلاً إلا أن المقبل أكثر جمالاً وأكثر عطاء ينطلق بقوة نحو عالم قد يبدو اليوم خيالاً لكن حتماً سيتحول إلى حقيقة تعايشها الأجيال.