هذا هو حال المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذي ذاق طعم الاستقرار التدريبي لأول مرة منذ 2012، بعد أن أتم التعاقد مع الهولندي مارفيك، لكن قضايا لاعبيه مازالت هاجساً مخيفاً! قبيل المشاركة الرسمية بنهائيات كأس آسيا 2019، طفحت للسطح قضية عراك اللاعب ناصر الشمراني.

وأعطت تلك الحادثة إشارة الخطر لكن إدارة الأخضر لم تر تلك الاشارة جيداً، لتتفجر قضية خطف اللاعب نايف هزازي هاتفاً محمولاً لأحد الجماهير تحت دعوى استفزاز المشجع للاعب، قبل لقاء سفير السعودية بماليزيا قبل مباراة المنتخب الأخيرة، واضطرت إدارة البعثة لإصدار بيان رسمي ركيك!

وبعد المباراة اضطر رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد للركوب مع اللاعبين بالحافلة، التي أقلتهم للفندق، وقد شدد على عدم خروج أي لاعب من الفندق، إلا أن الثلاثي فهد المولد وشايع شراحيلي وعبد الفتاح عسيري ضربوا بالتعليمات عرض الحائط، وخرجوا للمقاهي المجاورة، لتشتعل الأجواء مرة ثالثة ويضطر اتحاد الكرة لإصدار لتطبيق لائحة العقوبات على اللاعبين!

ثلاثة أحداث شهدها 2015، لتكشفت «الربكة الإدارية»، التي يشهدها جسد الأخضر و حاجته لمشرط انضباطي، يعيد هيبته بعد أن أصبحت قضاياه مع كل مباراة الشغل الشاغل للإعلامين والجماهير، وهو الأمر الذي يستدعي وقفة حقيقية، فالضربة الرابعة قد تكون.. قاتلة!