لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قبل يومين مع رؤساء الشركات الاستثمارية العربية والعالمية العاملة في الدولة استقبال رمضاني سنوي، لتأكيد الدعم لمبادرات الأعمال وتحفيزها.
وحرص صاحب السمو على هذا اللقاء في قصر زعبيل العامر نابع من حرص على فتح قناة تواصل للأفكار، التي تضمن لاقتصاد الإمارات الريادة والابتكار والازدهار.
مئات الشخصيات والعقول التجارية التقت داعم الاستثمار والمستثمرين، فكان الحديث في كل القطاعات التي تعزز تنافسية دبي والإمارات في عالم الأعمال، ولم تغب عن الحوارات الرؤى الخاصة بدعم المشاريع والأفكار في قطاعات التكنولوجيا والسياحة والتعليم وحتى الصحة.
الهدف من هذه اللقاءات تحفيز المبادرات، وخلق نوع من التناسق الإبداعي بين القطاع الخاص والقطاع العام، مع تحقيق التواصل المباشر بين أصحاب رؤوس الأموال ورواد المشاريع الاستثمارية وقادة الدوائر المعنية بتسهيل ودعم الاستثمار والمستثمرين في دبي.
لا شك في أن مناخ الاستثمار في دبي والدعم اللامحدود، الذي تبديه حكومة الإمارة لهذا القطاع أسهم وبشكل محوري في النمو الاقتصادي، الذي تشهده الدولة، وفي إبراز النهضة الحضارية للإمارات.
وكانت رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من ملتقى هذا العام لرواد الأعمال والاستثمار هي الابتكار، فهناك العديد من المجالات الاقتصادية المستحدثة، التي تحتاج إلى اقتحام رأس المال لها في ضوء توفير الحكومة البيئة والدعم للأفكار المبدعة.