أشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أنشطة وبرامج المفوضية الإنسانية.. وهذه شهادة مستحقة، ولكنّها ليست لنا هاجساً، فالإمارات والهيئات الخيرية التي تعمل بتوجيهها تعمل من أجل الإنسان، وهذا ما نشاهده كل يوم في اليمن وفي شمال الأردن حيث مخيم للاجئين السوريين.
مساعدة المحتاجين والملهوفين استراتيجية ثابتة تنبثق من قيم دولة الإمارات وقيادتها وشعبها. ومحطات هذا العطاء مشهودة، منذ أطلق شعلتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
الهيئات التي تقدّم العون والغوث باسم الإمارات تعمل دون منّة، ولا تبحث عن شهادات. وما تعلنه الصحافة غيض من فيض.
ومن هنا، فإنّ شهادة ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق برونو جدو عن دور الإمارات في غوث المحتاجين من أزمات دولية متعددة شهادة لم نبحث عنها، وإنّما جاءت عن استحقاق.
إنّ سرعة التعامل مع الظروف الطارئة خبرة اكتسبتها الإمارات من التعامل مع العديد من الأزمات عبر العالم، وأعطتها أفضلية مشهودة في التعامل السريع والمرن مع البؤر التي تحتاج حتى قبل أن تطلب.
إنّ شهادة المفوضية مجرّد سطر جديد في كتاب عطاء الإمارات التي تعمل وفق ضمير إنساني يتحسّس الحاجة ويستجيب لها، لذلك استحقت لقب عاصمة الإنسانية وبلد العطاء.