لا يجب أن يمر يوم اللاجئ العالمي دون ذكر دولة الإمارات، باعتبارها في طليعة الدول المانحة في هذا المجال، ولا شك أن مأساة اللاجئين كبيرة ومتفاقمة بعد أن اقترب عددهم من السبعين مليون لاجئ على مستوى العالم، ودولة الإمارات لم تتوقف عن مساعدة اللاجئين دون التمييز بينهم في الدين أو العرق، وتقوم المؤسسات الخيرية الإماراتية بدور كبير في هذا المجال، وعلى رأسها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي يصعب حصر مساعداتها الإنسانية للاجئين في مختلف أنحاء العالم، وآخرها الأسبوع الماضي، الجسر الجوي الذي نقل 400 طن من المواد الغذائية والمساعدات للاجئين في جزيرة سقطرى اليمنية، الذين دمرت منازلهم بسبب الفيضانات، وقد أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تضطلع بدور محوري في تعزيز الجهود الدولية للحد من تفاقم محنة اللجوء، والتصدي لتداعياتها الخطيرة على ملايين البشر حول العالم.

وتتولى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إنشاء وإدارة العديد من مخيمات اللاجئين والنازحين في اليمن والبوسنة وأفغانستان والأردن وباكستان والصومال، وكردستان العراق، فضلاً عن مساعدات الهيئة الممتدة لتجمعات اللاجئين في أفريقيا وآسيا وأوروبا.