يغلق غداً باب التسجيل للمشاركة في سباق النسخة الخامسة والعشرين من سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي يقام السبت المقبل، برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وثمن نادي دبي البحري، دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي..
وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية للسباق المرتقب، الذي ينطلق من جزيرة صير بونعير، مروراً بجزيرة القمر، وصولاً إلى خط النهاية في شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً، وأكملت اللجنة المنظمة للحدث، الترتيبات اللازمة لانطلاقة السباق، وتوجهت جميع اللجان وفرق العمل إلى الجزيرة قبل موعد البداية، من أجل استكمال الإجراءات.
وتلقت اللجنة المنظمة دعماً مقدراً من الدوائر الحكومية والهيئات المؤسسات الوطنية، من أجل إنجاح الحدث، وفي مقدمها إدارة الشؤون البحرية في مكتب سمو ولي عهد دبي (فزاع مارين)، وإدارة اليخوت الأميرية في دبي، والتي وفرت العديد من القطع البحرية من أجل المساندة في إنجاح الحدث.
شكر
ورفع عيسى خلفان بن خرباش عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الدعم والعمليات في اللجنة المنظمة لسباق القفال 25، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على الدعم وتوجيهاته بتوفير كل متطلبات النجاح لمختلف الأحداث، وسباق القفال على وجه الخصوص، والذي يجسد التاريخ وماضي أهل الإمارات.
ووجه بن خرباش الشكر والتقدير، إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، صاحب الفكرة والداعم الأول لحدث سباق القفال منذ تأسيسه عام 1991..
والذي يصل يوم السبت المقبل إلى النسخة رقم 25، ما يؤكد على وصول الرسالة والمضمون التي عمل على إحيائها سموه كل عام، مبيناً أن بقاء الحدث جاء ترجمة لمقولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني نهضة الدولة، والذي ظل يذكر في حياته أن (من ليس له ماض لا حاضر له).
كما وجه بن خرباش، الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، على الاهتمام والمتابعة والتوجيهات المستمرة من أجل إنجاح السباق 25..
وأشاد بالدعم الذي تقدمه جميع الدوائر والمؤسسات الوطنية في إنجاح الحدث، مؤكداً أن العمل اكتمل من خلال وضع خطط محكمة من أجل نجاح السباق، من خلال التنسيق مع العديد من الجهات في إدارة الشؤون البحرية بمكتب سمو ولي عهد دبي (فزاع مارين)، لتوفير القطع البحرية التي تقل أعضاء اللجان إلى جزيرة صير بونعير، عبر القطع البحرية دبي ماجيك ودباوي ودبي شادو، إضافة إلى الباخرتين الحيل 1 والحيل 2، وهذه القطع البحرية ستكون جاهزة لخدمة الحدث والضيوف.
دور متميز
وأشاد بن خرباش، خلال حديثه، بالدور المتميز والبصمة الواضحة للدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية، وفي مقدمها جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع)..
والخدمات الطبية (القوات المسلحة)، والقيادة العامة لشرطة دبي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، وإدارة النقل البحري في هيئة الطرق والمواصلات، وجدول فعاليات دبي (مؤسسة دبي للسياحة والتسويق التجاري).
المحمود: ياس تقدم تغطية مميزة لليوبيل الفضي
أكد محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، العضو المنتدب، على أهمية سباق القفال البحري، ليس بوصفه حدثاً رياضياً وحسب، بل كحدث تراثي تاريخي ثقافي هام، وأشار إلى اعتماد خطة مميزة في قناة ياس لتغطية الحدث الكبير في ذكرى الاحتفال باليوبيل الفضي للسباق.
وهو ما يمثل أهمية أخرى، وتبدأ التغطية اعتباراً من اليوم ولمدة 6 أيام لتقديم السباق والتعريف به وبمحتواه الثقافي والتراثي والرياضي، باستثناء وحيد، هو تقديم الأحداث المباشرة للرياضات الأخرى التي ستجري في نفس الفترة، لكن الأساس في الخريطة البرامجية خلال هذه الفترة ستكون قائمة على سباق القفال كأساس، مع حرصنا في هذه التغطية على التنوع والتعدد في الشكل والمضمون..
حيث ستتعدد المواد بين الأفلام الطويلة التي تقدم لكل تفاصيل الحدث وبين التقارير الخاصة واللقاءات والنهمات القصيرة، بحيث تكتمل الرؤية في العيون والأذهان قبل انطلاق السباق أمام الجميع خاصة الأجيال الجديدة، ثم البحارة والمهتمين بالرياضات البحرية.
اعتزاز
وأضاف المحمود: نؤكد من خلال الحدث اعتزازانا بماضينا وفخرنا به، ونعيد على الأجيال الجديدة صورة من صور الماضي التي تبرز قدرة الإماراتي على مواجهة الطبيعة بكل صعوباتها ومخاطرها، وتكيفه معها، بل وقدرته على الصراع معها والخروج منها فائزاً منتصراً، وكلها معاني تبرز مع مرور كل هذه الأعوام..
واستمرار السباق بنجاح وزيادة في إعداد المشاركين، خاصة من أبناء الوطن، الذين يصنعون محامل خاصة للمشاركة، ويستعدون للسباق عبر العديد من السباقات التي تسبقه، ثم العدد الكبير المشارك من البحارة والسفن، حيث وصل عدد السفن قبل إغلاق باب التسجيل إلى ما يزيد على 100 سفينة..
وسيرسم هذا العدد لوحة من لوحات ماضينا العريق على صفحة حاضرنا الزاهر، وهو ما يجب أن يقابل باهتمام إعلامي مناسب، يقدم الحدث بكل ما يحمله في داخله من معانٍ وقيم، ويظهره كقيمة تراثية ورياضية.
رسالة
وأشار المحمود إلى أن السباق يحمل في طياته رسالة تؤكد مع نهضتنا وتطلعنا للمستقبل، التي شملت كل الجوانب، تمسكنا بالبحر، حياة وعملاً ورزقاً، عبر رحلات صيد اللؤلؤ القديمة في الخليج العربي، وهو ما تقدمه رحلة القفال بصورة حديثة، تؤكد تمسكنا بالماضي وفخرنا واعتزازنا به، وبانطلاقنا نحو الحاضر بكل عزم وقوة السباق مع قيمته الرياضية التي تحمل العديد من الظلال التاريخية والتراثية التي يجب أن تبرز.
وأضاف: تعودنا في ياس وعودنا مشاهدينا على أن نقدم مع كل حدث ما يستحقه من أهمية واهتمام وقيمة وفكر، ويهمنا أن تكون التغطية شاملة للمعاني والقيم، سواء قبل الحدث أو أثناءه أو بعده، لذا، كان التوجيه نحو إعطاء هذا الحدث ما يستحقه من أهمية ومتابعة، بحيث نقدمه بالشكل اللائق والمناسب.
البرامج
تتضمن برامج قناة ياس خلال تغطية سباق القفال، 5 أفلام وثائقية ولقاءات مع النواخذة واستوديوهات مباشرة في دبي وصير بونعير، وتعرض القناة في الثامنة مساء اليوم الفيلم الوثائقي »فن النهمة«، أحد الفنون المرتبطة والذي سيقدم لقيمة النهمات وأشكالها وأنواعها، وتبدأ في التاسعة مساءً حلقات »قصة فوز«، التي تستضيف الفائزين في الأعوام الماضية..
ويقدم في الساعة 21:15 برنامج »النواخذة«، وتشمل برامج الغد اعتباراً من الثامنة مساء، الفيلم الوثائقي »صناعة المحامل«، ثم »قصة فوز«، وبرنامج النواخذة، ويقام يوم الأربعاء المقبل استوديو مباشر لمتابعة وتغطية انطلاق المحامل من خلال كاميرات متنقلة، ويعرض في الثامنة مساءً الفيلم الوثائقي الثالث »الغوص«... حكاية الفرح والحزن، يليه برنامجي »قصة فوز«..
وبرنامج »النوخذة«، ويقدم الفيلم الوثائقي »جزيرة صير بو نعير« يوم الخميس المقبل، ويقام يوم الجمعة استوديو مباشر من جزيرة صير بو نعير للحديث عن طموحات النواخذة، بجانب لقاءات مع المسؤولين عن السباق، والفيلم الوثائقي القفال... رحلة الماضي والحاضر، وتقدم القناة تغطية حصرية ومباشرة للسباق السبت المقبل.
فريق العمل
شكلت قناة ياس، فريق عمل بقيادة يعقوب السعدي رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، لمتابعة أحداث »القفال25«، ويضم صلاح جابر والمذيعين جمال بو شقر وحارب السويدي، والمعدين عايدة سعيد وشريف علاء وسري حمادين، والمخرجين عبد الكريم شلبي وسمير حجازي ومحمد جلال وحسين السيد.
" العوير 47" أول بطل
نجح القارب »العوير 47«، لمالكه النوخذة المخضرم محمد سعيد الطاير، وبقيادة النوخذة إبراهيم علي محمد، في الفوز بالمركز الأول، ليظفر بالناموس الغالي، متوجاً بأول لقب في تاريخ سباق القفال، وأقيم أول سباق يوم 23 مايو عام 1991، وحقق نجاحاً كبيراً، وشهد مشاركة 53 قارباً من فئة القوارب 43 قدماً.
وشهد موسم 1993 في النسخة الثالثة من سباق القفال، حدثاً فريداً، بتتويج بطلين ، الأول (منصور 36) لمالكه راشد الطاير، الذي حصل على المركز الأول في منافسات الشراعية 60 قدماً..
والثاني (الازيب 22 ) لمالكه محمد خلفان الروم، بقيادة محمد عبد الله، الذي حصل على المركز الأول في فئة الشراعية 43 قدماً، وجاء التتويج بقرار من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ، بإقامة سباقين منفصلين لتجربة الفئة التي تتحمل المسافات الطويلة، ليتم الاستقرار بعدها على فئة الشراعية 60 قدماً.
" هاشتاق" خاص للسباق
أطلقت اللجنة المنظمة لسباق القفال الخامس والعشرين للسفن الشراعية 60 قدما »هاشتاق« خاصاً لمحبي وسائل التواصل الاجتماعي لوضع الصور والتعليقات الخاصة بالحدث، تحت عنوان #Algaffal25، كما أخطرت اللجنة المنظمة المشاركين في السباق عبر خدمة الرسائل النصية القصيرة بتطبيق اللوائح والقوانين المعتمدة من قبل اتحاد الإمارات للرياضات البحرية والتي طبقت مؤخرا في سباق نادي أبوظبي للشراعية واليخوت .