بدأ العد التنازلي لانطلاق النسخة الحادية عشرة لماراثون زايد في نيويورك، ويترقب الجميع ضربة البداية للماراثون الكبير الذي ينطلق من منتزه «سنترال بارك» الشهير، ويحمل شعار «سباق الكلى السليمة »، واكتملت الترتيبات للسباق الذي يشهد فعاليات متنوعة، وسط توقعات بتدفق آلاف المشاركين، حيث يهدف الحدث السنوي، الذي يقام تكريماً للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى توعية الجمهور بصحة وأمراض الكلى.

وتشارك هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في فعاليات السباق الممتد لمسافة 10 كيلومترات، من خلال مكتبها في الولايات المتحدة، والذي سينضم إلى العديد من الجهات الراعية الأخرى لتنظيم فعالية خاصة عقب انتهاء السباق. وتتضمن الفعالية حفلات موسيقية حية، وتوزيع للجوائز، ومشاركة عدد من الجهات الراعية.

تميز

وشهد سباق العام الماضي، مشاركة نحو 8 آلاف شخص، احتفاءً بتميز المؤسسات الطبية الأميركية في مجال أبحاث وعلاج أمراض الكلى. وعلاوةً على جمع الأموال لدعم جهود «المؤسسة الوطنية الأميركية للكلى»، سيتم منح جائزة مالية بقيمة 30 ألف دولار، كتشجيع إضافي على المشاركة في السباق.

وسيتم منح الجائـزة إلى المتسابق الذي يحطم الرقم القياسي للعداء ليونارد باتريك كومون في دورة 2011، عندما قطع مسافة السباق خلال زمن بلغ 27:35 دقيقة، ولأول متسابقة تتخطى الزمن الذي سجلته العدّاءة لورنا كيبلاغات في نسخة عام 2002 من سباق نيويورك المصغر (مسافة 10 كيلومترات) والبالغ 30:44 دقيقة.

فخر

وأكد مبارك النعيمي مدير الترويج والمكاتب الخارجية في «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة»: «نحن فخورون جداً للمشاركة في فعاليات الماراثون، حيث يسهم هذا الحدث بتعزيز سوية الوعي حول مخاطر أمراض الكلى، ونأمل أن تشكل جهودنا، إضافة قيّمة للسباق، ليكون تجربة ممتعة للمشاركين، ومنصة لنشر هذه الرسالة المهمة».

وأضاف: تشكل الجائزة المالية بقيمة 30 ألف دولار، خطوة مبتكرة لتأكيد أهمية الحفاظ على صحة الكلى، ونتوقع هذا العام، أن يستقطب السباق أعداداً غير مسبوقة من الجمهور.

رقم قياسي

 

لم يتجاوز عدد المشاركين في النسخة الأولى من ماراثون زايد عام 2004، 3 الآف مشارك، قبل أن يتحطم في نسخة الموسم الماضي السباق، من خلال ارتفاع عدد المشاركين، الذي بلغ 20 ألف مشارك، وما زال الرقم القياسي لمسافة السباق (10 كيلومترات)، مسجلاً باسم التظاهرة الإماراتية في حديقة سنترال بارك الشهيرة في قلب مدينة نيويورك.