شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، أول من أمس سباق الجري لمسافة 10 كيلومترات ضمن منافسات النسخة الثالثة لدورة ند الشبا الرياضية، التي يتم تنظيمها برعاية وتوجيهات سموه، وتستمر منافساتها حتى 23 رمضان الفضيل، بمشاركة 4 آلاف رياضي، يتنافسون في 7 ألعاب رياضية بمجموع جوائز يفوق 8 ملايين درهم.
وحرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على متابعة مجريات السباق الذي شارك فيه أكثر من 900 رياضي ورياضية من الهواة والمحترفين من دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول العالم، كما كان أول المستقبلين للواصلين إلى خط النهاية.
وبادر سموه بتهنئة الرياضيين على إنهاء السباق، وأمر برفع قيمة الجوائز المالية إلى 2 مليون درهم إماراتي، كما حرص سموه، على التجوال في منطقة نهاية السباق، حيث يتم توفير خدمة الدعم الطبي للمشاركين، واطمأن على مستوى الخدمات المقدمة لهم، من قبل اللجنة المنظمة بالدورة، التي حرصت على توفير غرف المعالجة وأحواض المياه المثلجة، وغرف المساج والاسترخاء، دوتقديم خدمات المياه، والطاقم الطبي من أطباء ومساعدين أطباء على جانبي منطقة نهاية السباق، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف، ومن بينها باص الإسعاف الذي يشكل مستشفى متنقل.
وكان من أروع لقطات السباق التي خطفت أنظار جميع المتابعين، مشاركة البلغارية بيليانا وهي تدفع عربة ترقد فيها طفلتها ياسمين البالغة من العمر 10 شهور، والتي أنهت مسافة السباق البالغة 10 كلم بزمن جاوز الساعة والعشرين دقيقة، وقد نالت مشاركة الأم البلغارية إشادة سمو ولي عهد دبي، الذي أكد أن السباق للجميع، وأمر بمنحها تكريم خاص يليق بحرصها على المشاركة، وهي المكرمة التي نالت تقدير وثناء جميع المشاركين والمتابعين للسباق الذي تم نقل تفاصيله بواسطة أحدث كاميرات النقل التلفزيوني، وبأطقم متخصصة.
ورافق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، في متابعة السباق، الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس، أحمد جابر الحربي رئيس اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية، أحمد بن منانة نائب رئيس اللجنة المنظمة للدورة، عبد الله سعيد النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، حسن المزروعي مدير الدورة وماجد العبار نائب مدير الدورة.
رئيس اللجنة المنظمة
وتقدم أحمد جابر الحربي رئيس اللجنة المنظمة، بالشكر والعرفان لسمو ولي عهد دبي، على تشريفه السباق، ومتابعته جميع تفاصيله ورفع قيمة الجوائز إلى 2 مليون درهم، مؤكداً أن سموه حريص دائماً على توجيه اللجنة المنظمة لتطوير المنافسات، بما يخدم القطاع الرياضي، وجميع فئات المجتمع، كما يحرص على شد أزر المشاركين، والثناء على حرصهم على المشاركة في فعاليات الدورة.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة، أن توجيهات ودعم سمو ولي عهد دبي، وضعت الدورة في مكان الصدارة، وجعلت المشاركة فيها حلماً يراود الجميع، لما فيها من فوائد رياضية ولمسات إنسانية فريدة، وأن الدورة رسخت مفهوم الرياضة للجميع، وشجعتهم على اعتبار الرياضة نهج حياة.
مدير البطولة
من جانبه، قال حسن المزروعي مدير الدورة، إن حضور ومتابعة سمو ولي عهد دبي، ساهم بمنح المشاركين دعماً معنوياً كبيراً، وطاقة إيجابية لإكمال منافسات السباق، والتأكيد على مبدأ الدورة الساعي لدعم وتشجيع ممارسة الرياضة في شهر رمضان الفضيل، بوصفه شهر نشاط وطاقة متجددة.
وعبر المزروعي عن تقديره للجهود التي قامت بها المؤسسات الحكومية الداعمة للحدث، من القيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وهيئة الصحة بدبي وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وغيرها، حيث تكاتفت الجهود لتقديم الحدث بأبهى حلة، وبما يتوافق مع الدعم الذي تحظى به، حيث تشهد زيادة سنوية في أعداد المشاركين، وتطوراً على صعيد المستوى الفني وتنوع فئات التنافس فيها.
تفوق إثيوبي في الدولية
قامت اللجنة المنظمة بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في الفئات السبع الرئيسة للسباق، حيث قام حسن المزروعي مدير الدورة، وماجد العبار نائب مدير الدورة، بتكريم المتفوقين وتقليدهم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية للفائزين في الفئات الثماني.
حيث احتكر العداؤون الإثيوبيون المراكز الثلاثة الأولى للفئة الدولة، وحل أشينافي موجيس بالمركز الأول بزمن 30 دقيقة و9 ثوانٍ، وجاء ثانياً ليما تولا بفارق 4 ثوانٍ، وبالمركز الثالث هافتي كاهساي ثالثاً بثلاثين دقيقة و20 ثانية.
كما فرضت إثيوبيا سيطرتها على الفئة الدولية للسيدات، بحصول ميهريت أدينا على المركز الأول بزمن 35 دقيقة و50 ثانية، وجاءت مواطنتها إيناليم ولدميشيل ثانية بفارق ثانيتين، وحلت المغربية مليكة أصحصح بزمن 36 دقيقة و14 ثانية.
نجومنا يكسبون التحدي
وعلى صعيد فئة الأندية الإماراتية للرجال، حقق مبارك راشد المركز الأول بزمن 32 دقيقة و23 ثانية، وحل عبيد محمد النعيمي بالمركز الثاني بفارق 3 ثوانٍ، فيما جاء علي خليفة الوحشي بالمركز الثالث بزمن 33 دقيقة و29 ثانية.
وفي فئة الأندية الإماراتية للسيدات، جاءت علياء يوسف الحمادي بالمركز الأول بزمن 59 دقيقة و17 ثانية، وبالمركز الثاني وداد إبراهيم بزمن ساعة و8 دقائق و3 ثوانٍ، وبالمركز الثالث علياء المعمري بزمن ساعة و8 دقائق و5 ثوانٍ.
وحقق مطر أحمد عبد الله المركز الأول في فئة الهواة للمواطنين، بزمن 38 دقيقة و48 ثانية، وحل ثانياً أسامة سعيد بفارق ثانيتين، وجاء علي سيف الكعبي بالمركز الثالث بزمن 38 دقيقة و53 ثانية.
ونالت سارة فريدون ذهبية فئة الهواة للمواطنات، بزمن 56 دقيقة و7 ثوانٍ، فيما تقاسمت المركز الثاني مريم أحمد وبسمة أحمد عيسى بزمن بلغ ساعة و3 دقائق و23 ثانية.
احتكار
وعلى صعيد فئة المقيمين للرجال، احتكر العداؤون المغربيون المراكز الثلاثة الأولى، حيث جاء أنور الغوز بالمركز الأول بزمن 31 دقيقة و7 ثوانٍ، وبالمركز الثاني إبراهيم سليماني بفارق 15 ثانية، وبالمركز الثالث يحيى بن يوسف بزمن 31 دقيقة و43 ثانية.
وفي فئة المقيمات للسيدات، ظهر التفوق الإثيوبي مجدداً، بفوز إليسا تولوسا بالمركز الأول بزمن 39 دقيقة و4 ثوانٍ، وحلت الفرنسية لطيفة إيساروخ بالمركز الثاني بفارق 13 ثانية، وجاءت الإثيوبية بيلانيش جورمو بالمركز الثالث، بزمن 40 دقيقة وثانيتين.
بيليانا: سعادتي مضاعفة بالمكرمة
خطفت البلغارية بيليانا سينجي «37 عاماً»، الأنظار إليها في سباق الجري لبطولة ند الشبا الرياضية، بركضها مسافة السباق، مصطحبة معها ابنتها الرضيعة ياسمين «10 أشهر» على عربتها الصغيرة، لتنقل صورة جميلة عن البطولة، وعن دبي بشكل خاص، كونها مدينة رياضية بامتياز.
وتقدمت بيليانا بالشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على توجيه سموه بمنحها جائزة خاصة لمشاركتها المتميزة، ونجاحها في إنهاء مسافة السباق، وقالت: أتقدم لسموه بجزيل الشكر، وهذا الأمر ليس غريباً عنه، وفي الحقيقة، لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عما أشعر به من سعادة وفخر للاهتمام الخاص، الذي منحني إياه سموه، وأشكره على تحفيزي خلال السباق، وبصراحة، هذه لحظة تاريخية في حياتي.
وعبرت البلغارية عن سعادتها بالمشاركة في السباق، ووصفت الأجواء بالرائعة والممتعة، وقالت: كانت تجربة رائعة، ستظل خالدة بذهني مدى الحياة، وسعادتي مضاعفة بتكريم سمو ولي عهد دبي، وبإكمالي السباق بحالة بدنية جيدة، ولحفاوة الاستقبال التي وجدتها على خط النهاية من الجماهير ووسائل الإعلام. وأضافت: أشعر بالفخر لمشاركتي في هذا الحدث الفريد من نوعه، والذي أصبح كبيراً بفضل اهتمام ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وكشفت بيليانا أنها المرة الأولى التي تشارك فيها بسباق ند الشبا، وأنها تعيش في دبي منذ 15 عاماً، ومتزوجة من رجل مسلم.
وحول اصطحابها ابنتها الرضيعة معها، أوضحت بيليانا أنها متعودة على ممارسة رياضة الجري بهذه الطريقة منذ أن ولدت ياسمين، التي لم تحرمها من الاستمتاع بالرياضة، عكس ما يحدث مع العديد من النساء، وقالت: أعشق رياضة الجري، وأمارسها بشكل يومي منذ طفولتي، وعندما ولدت ياسمين، لم أنقطع عنها، وكنت أركض وأدفع عربتها بنفس الطريقة التي شاهدتموها خلال السباق، وتبادر إلى ذهني المشاركة في السباق منذ 3 أشهر تقريباً، وأعددت نفسي للحدث بالشكل المطلوب، وكنت أتدرب يومياً بهذا الشكل.
وأضافت: قد يعتبرها البعض فكرة مجنونة، ولكنها كانت رائعة وممتعة، ورسالتي إلى المرأة أنه لا يوجد عوائق لممارسة الرياضة.
ونفت العداءة البلغارية أن تكون قد سببت أي مشكلة صحية لابنتها الرضيعة خلال السباق، مشيرة إلى أنها وجدت رعاية كبيرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الذي كان حريصاً على سلامتها، ووجه بالاهتمام بها، موضحة أن ابنتها ياسمين كانت نائمة معظم فترة السباق، ولم تشعر بأي قلق، خاصة أن الطقس لم يكن حاراً مثل العادة.
نتيجة
واصلت اللجنة المنظمة اعتماد نظام الشريحة الإلكترونية لتحديد الفائزين، وتحليل أدوار المشاركين، حيث تم تزويد كل مشارك بشريحة توضع في حذائه، مصنفة وفق الفئات الثماني، كما تم وضع جهاز إلكتروني عند خط النهاية، يحدد زمن كل عداء عند وصوله إلى خط نهاية السباق، كما تم تطبيق تقنية كاميرات خط النهاية، لحسم تسلسل الواصلين، وقامت اللجنة المنظمة باستلام شرائح جميع العدائين المشاركين في السباق، الذي انتهى منتصف الليل، حيث تم تحليلها واعتماد نتائج المشاركين.
اهتمام
أكد ماجد العبار نائب مدير البطولة، أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، كان يتابع العداءة البلغارية على مدار السباق، ووجه بمنحها جائزة خاصة في حال وصلت إلى خط النهاية.
البادل تنس تصل إلى محطتها الختامية و«البطل» يتحدد الليلة
تختتم مساء اليوم، منافسات البطولة الدولية للبادل تنس، المقامة في إطار دورة ند الشبا الرياضية، وذلك مع توقعات أن تجمع المباراة النهائية رباعياً من أفضل لاعبي العالم، وذلك مع مشاركة المصنفين الـ 16 الأوائل بحسب المنظمة الدولية للعبة.
وتحددت أضلاع المربع الذهبي، بتأهل الإسباني خوان مارتن دياز بطل العالم، والمنصف الثاني دولياً، وزميله الأرجنتيني ماكسي سانشيز المصنف السابع دولياً، بعد تصدر ترتيب المجموعة الأولى، بتحقيق الفوز على الثنائي الإسباني جوردي مونوز وأداي سانتانا، بنتيجة 2-1، بواقع «6-3 و6-7 و6-صفر».
ورغم خسارة مونوز وسانتانا المصنفين 16 على مستوى العالم، إلا إنهما نجحا بالتأهل إلى الدور نصف النهائي أيضاً، وذلك بعدما حققا انتصارين بالمجموعة الأولى، ليضمنا المركز الثاني.
من جانبه، نجح الإسباني خواني ميريس بطل العالم العام الماضي، والمصنف السادس دولياً، من بلوغ الدور نصف النهائي، رفقة الأرجنتيني سانيو جوتيريز، وذلك بعدما تصدرا ترتيب المجموعة الثانية، بفوزهما على الثنائي الأرجنتيني ميجيل لامبيرتي المصنف 12 دولياً، وأدريان أليماندي المصنف 10 دولياً، بواقع مجموعتين دون رد، بنتيجة «6-صفر و7-6».
وتأهل لامبيرتي وأليماندي للدور نصف النهائي، رغم الخسارة، حيث سيكونان على الموعد أمام الإسباني خوان مارتن دياز والأرجنتيني ماكسي سانشيز، فيما يلتقي ميريس وجوتيريز مع مونوز وسانتانا.
وعبر الأرجنتيني ماكسي سانشيز المصنف السابع دولياً، عن تطلعاته لمواصلة المسيرة في البطولة وتحقيق اللقب، وقال: «ألعب العام الحالي رفقة الإسباني خوان مارتن دياز، الغني عن التعريف، بفضل مهاراته ونجاحه بإحراز لقب بطولة العالم الماضية، لدينا انسجام كبير، وقدرة على تحقيق الانتصارات، حيث سبق أن تشاركنا في مناسبات ماضية، فيما نشعر أن الأمور تسير على ما يرام في دبي، بفضل الأجواء التي وفرتها اللجنة المنظمة، والإمكانات المميزة للملاعب المتطورة والحديثة».
وتابع: «حددنا هدفاً ببلوغ الدور نصف النهائي على أقل تقدير، ونجحنا بتصدر ترتيب المجموعة، رغم صعوبة المباريات، وذلك مع مشاركة أفضل لاعبي العالم، الفوارق تكاد تكون معدومة بين كافة الفرق، حيث نعرف بعضنا البعض جيداً، وسبق أن تواجهنا عشرات المرات، وهنا يكمن التحدي بكيفية التعامل مع نقاط القوة والضعف التي يمتلكها منافسك وتحويلها لصالحك».
وواصل حديثه، وقال: «دبي قدمت للعالم مثالاً مميزاً على كيفية تنظيم البطولات العالمية للبادل تنس، ولا أعتقد أنها تقل قيمة عن البطولات التي تقام بإسبانيا سنوياً، هنا تجد أفضل الملاعب وأقوى اللاعبين، إلى جانب التنظيم المثالي والدقة بالمواعيد، جميع العناصر متوفرة، ونسعى أن نقدم عرضاً يليق ويرضي الجماهير الحاضرة على المدرجات، والتي تتابعنا عبر شاشات التلفاز من مختلف دول العالم».
من جانبه، تقدم الأرجنتيني ميجيل لامبيرتي المصنف 12 دولياً، بالشكر للجنة المنظمة واتحاد الإمارات للبادل تنس، على تنظيم هذه البطولة المميزة، وقال: «حينما تابعنا منافسات العام الماضي، ورأينا الإمكانات المتوفرة هنا، والأجواء الخلابة، أعدنا ترتيب برنامج تدريباتنا ومشاركاتنا للوجود في الحدث، إنها بطولة لا يمكن تفويتها».
الكمالي: «ند الشبا» يستحق اللقاء الدولي
جدد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى وعضو الاتحاد الدولي، أمنيته بتنظيم دبي لقاء دولياً في مضمار ند الشبا الدولي، ووصف الكمالي السباق بالناجح فنياً، مشيراً إلى أن السباق حقق نتائج وأرقاماً جديدة، وهناك 7 لاعبين كسروا أرقامهم التي حققوها العام الماضي.
وأوضح أحمد الكمالي، أن ملعب ند الشبا من بين الملاعب المعتمدة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وقال الكمالي إن منافسات سباق الجري في دورة ند الشبا، تعتبر مؤشر ناجح لإقامة لقاء دولي العام المقبل، لا سيما أن أبطال العالم يبحثون في هذه الفترة عن التحضير لأولمبياد ريو دي جانيرو.
وتوجه الكمالي بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي الدورة، مؤكداً أن سموه ظل يدعم الرياضيين داخل وخارج الدولة، ومبادراته في دورة «ناس» جزء يسير من دعم متواصل لمختلف ضروب الرياضة.
وأكد المستشار أحمد الكمالي، أن دورة ند الشبا الرياضية، بإمكانها أن تلعب دوراً مهماً في الارتقاء برياضة الإمارات، وقال: نحن محظوظون بإدراج سباق الجري ضمن منافسات الدورة للمرة الثالثة على التوالي، وهو ما يمثل فرصة لإعداد رياضينا للمشاركات المقبلة.
نجاح بالأرقام
وأوضح الكمالي أن 6 من عدائي المنتخب، شاركوا في السباق من أجل تقوية المنافسة واحتكاك في نفس الوقت بعدائي إثيوبيا والمغرب، مؤكداً أن الأرقام التي حققها المشاركون مقبولة.
وقال: أعتقد أنه من الضروري وجود ألعاب القوى في أي دورة رياضية، لأنها تحظى بشعبية واسعة، وتستقطب عدداً كبيراً من المشاركين، لقد حضرت في الدورة الأولى عندما شارك 450 عداء وعداءة، واليوم نشهد مشاركة أكثر من 900 مشارك، وهو ما يؤكد أن الدورة تحقق النجاح تلو النجاح.
155 مدلكاً ومسعفاً على خط النهاية
قامت اللجنة الطبية لبطولة ند الشبا، بتخصيص 155 مدلكاً ومسعفاً على خط النهاية، كانت مهمتهم إنعاش اللياقة البدنية للمشاركين، كما جهزت اللجنة الطبية 40 حوض سباحة من الحجم الصغير، و40 طاولة تدليك.
وأكد الدكتور عبد الحميد العطار رئيس اللجنة الطبية، أن وجود سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ومتابعته اليومية لترتيبات تنظيم سباق الجري، كان له الأثر الكبير في النجاح الذي تحقق للسباق، مشيراً إلى أن متابعة سموه وضعت الجميع أمام تحد حقيقي، حتى يخرج السباق بالصورة الزاهية والرائعة التي أرضت المشاركين والمشاهدين والجمهور الحاضر للسباق.
وأكد العطار أنه تم تجهيز محطتين لتبريد وإنعاش العدائين كل 5 كلم، لمساعدتهم على إكمال مسافة السباق بحالة بدنية جيدة، وقال: تجنباً للإجهاد الحراري في ظل ارتفاع حرارة الطقس، قمنا بتركيز محطات لتبريد المشاركين مع طاقم مختص مكلف بهذه العملية، حتى يحافظ جسم العداء على حرارته العادية.
وأوضح أن طاقم العمل يضم مختصين من هيئة صحة دبي ومؤسسة إسعاف دبي، ومن عدد من أندية الدولة من أبوظبي ودبي للمشاركة في هذه المهمة.
فرحة
مطر: كلمات ولي عهد دبي حفزتني للفوز
أكد مطر عبد الله، الحاصل على المركز الأول في فئة الهواة للمواطنين، أن كلمات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، قبل يومين من السباق، حفزته على التفوق، وقال: «قمت بالتحضير لأكثر من شهرين استعداداً للمنافسات، وشجعني سموه قبل السباق، ما جعلني أتحفز وأسعى لبذل قصارى جهدي، وتوفقت بالحصول على المركز الأول للعام الثاني على التوالي».
شهادة
غادة شعاع: أرفع القبعة للمنظمين
عبرت البطلة الأولمبية العالمية غادة شعاع، عن إعجابها الكبير بما شاهدته من تنظيم بديع لسباق الجري وإمكانات دولية يتميز بها مضمار ند الشبا العالمي، وقالت شعاع إنها ترفع القبعة للجنة المنظمة، لما قامت به من دور حيوي في نجاح السباق، وقالت إن أجمل ما في السباق، وجود ومتابعة واهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتفقده لحالة العداءين في نقطة النهاية، وأكدت أن كل شيء في السباق يدعو للفخر.
تتويج
الحمادي: أحلم بالأولمبياد وتشريف الإمارات دولياً
صرحت عداءة منتخب الإمارات علياء يوسف الحمادي «19 عاماً»، المتوجة بالمركز الأول في فئة العداءات المواطنات، أن مشاركتها في سباق الجري لمسافة 10 كلم هي الأولى من نوعها في حياتها الرياضية، باعتبارها متخصصة في رياضة المشي السريع لـ 5 كلم، وسبق أن حصلت على 3 ميداليات ذهبية على الصعيد الخليجي، و3 تتويجات على صعيد غرب آسيا «موانع».
وتتابع 400م، وقالت: أردت خوض هذه التجربة بعد الأصداء الجيدة التي سمعتهما عن السباق العام الماضي، وقررت المشاركة في فئة العداءات المواطنات، وأنا سعيدة بإحراز المركز الأول، الذي سيعطيني دافعاً للمشاركة في سباقات أخرى إذا حصلت على هذه الفرصة، وحلمي المشاركة في سباقات عالمية كبرى، مثل الألعاب الأولمبية وبطولات العالم، لتشريف دولة الإمارات العربية ورفع علمها عالياً.
وأكدت الحمادي أن مشاركتها في السباق، كشفت قدراتها في الجري لمسافات طويلة.