وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي بإطلاق «مبادرات ند الشبا الرياضية»، التي تهدف إلى تنظيم ودعم الفعاليات الرياضية والمجتمعية، التي تعكس صورة دبي وجهة رياضية رائدة في العالم، لنشر الثقافة الرياضية والوعي الرياضي بين أفراد المجتمع، والمساهمة في تكوين وتطوير قاعدة رياضية تشمل جميع الرياضات وبوجه الخصوص الرياضات النوعية والمساهمة في خلق بيئة صحية رياضية تجمع كل فئات المجتمع، وأصدر سيف بن مرخان الكتبي مدير عام مكتب سمو ولي عهد دبي قراراً يقضي بتسمية أحمد جابر الحربي رئيساً للمبادرات، أحمد بن منانة نائبا للرئيس، وعضوية حسن عبد الله المزروعي، وماجد محمد العبّار.
ووجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بتوفير كل السبل التي تسهم في تحقيق الأهداف الرياضية، الاجتماعية والصحية التي تسعى المبادرات لتحقيقها، التي سيكون لها أثر مهم ومباشر على سعادة أفراد المجتمع وتعزيز العلاقة مع العائلة وتشجيع جميع أفرادها على ممارسة الرياضة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة باعتبار الرياضة أسلوب حياة.
ومنح سموه، مليون درهم لدعم إعداد ومشاركة منتخباتنا الوطنية في دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص، التي تقام في مدينة لوس أنجلوس الأميركية من 24 يوليو الجاري إلى 2 أغسطس المقبل، لتكون هذه المكرمة باكورة أعمال «مبادرات ند الشبا الرياضية»، كما استقبل رئيس وأعضاء الأولمبياد الخاص الإماراتي واتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، الذي قدم الشكر لسموه على دعمه المتواصل ومكارمه الجزيلة لفئة ذوي الإعاقة، كما استقبل سموه عدداً من الرياضيين والرياضيات من ذوي الإعاقة، الذين سيمثلون الدولة في الحدث وشد من أزرهم، كما حرص على التقاط الصور معهم وكذلك صور « السيلفي»، بواسطة هواتف الرياضيين الشخصية.
من ناحية أخرى شهد سموه مساء أول من امس سباق ند الشبا للدراجات الهوائية لفئات الشباب وذوي الإعاقة لمسافة 18 كلم، والهواة من المواطنين والمقيمين لمسافة 70 كلم، ضمن منافسات النسخة الثالثة لدورة ند الشبا الرياضية، التي تقام بتوجيهات ورعاية سموه وتستمر منافساتها حتى الجمعة المقبل بمشاركة 4 آلاف رياضي يتنافسون في 7 ألعاب رياضية، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 8 ملايين درهم.
وحرص سموه على حضور مجريات السباق ومتابعة المتسابقين من سيارة مكشوفة، والوقوف على جانب الطريق، كما حرص على تشجيع المشاركين وتحفيزهم على بذل أقصى جهد في هذا السباق الذي يقام للعام الثالث على التوالي، ورافق سمو ولي عهد دبي، الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس، وأحمد جابر الحربي رئيس اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية، وأحمد بن منانة نائب رئيس اللجنة المنظمة، وعبد الله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي.
74 رياضياً يمثلون الدولة
وتم الإعلان عن المكرمة الجديدة من سمو ولي عهد دبي خلال المؤتمر الصحافي، الذي استضافه مجمع ند الشبا الرياضي للإعلان عن قائمة وفدنا والشركات الراعية لمشاركته في دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص، حيث سيضم الوفد 115 عضواً، منهم 74 لاعباً ولاعبة، يتنافسون مع أكثر من 7 آلاف رياضي من 177 دولة في الألعاب الأكبر من نوعها على مستوى العالم، التي تقام مرة كل أربعة أعوام.
وتحدث في المؤتمر الصحافي محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي، وثاني جمعة بالرقاد مستشار الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وماجد العصيمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، وحسن المزروعي مدير دورة ند الشبا الرياضية، ويونس النمر الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «اتصالات»، وجاسم الخاجة المدير التنفيذي للاستثمار العقاري في جمعية أبوظبي التعاونية، ونوف العلوي مدير علاقات العملاء في بنك أبوظبي الوطني، وعدد من الرياضيين والرياضيات الإماراتيين المشاركين بالمنافسات المقبلة.
وأكد حسن المزروعي، مدير دورة ند الشبا الرياضية وعضو «مبادرات ند الشبا الرياضية»، أن توجيهات سمو ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بتخصيص مبلغ مليون درهم، نابعة من ثقة سموه بأبطالنا الرياضيين من ذوي الإعاقة، ودعمه المتواصل لهم لتحقيق المزيد من الإنجازات في المحافل الدولية، وكسب فرصة المشاركة في هذه البطولات، بما يحقق لهم التطور الرياضي وتعزيز اندماجهم بالمجتمع، وإبراز قدراتهم ومواهبهم في مختلف التخصصات.
51 جنسية في السباق
شارك في السباق الذي يمثل الجزء الأول من فعاليات سباقات الدراجات الهوائية بدورة ند الشبا الرياضية، متسابقون من 51 جنسية عربية ودولية، من الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، وهو رقم يؤكد تنامي شعبية هذا السباق، الذي ينال رعاية ومتابعة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لما لهذه الرياضة من فوائد عديدة على مستوى بناء الجسم والذهن.
ورافق سموه، أبطال فئة الناشئين إلى خط النهاية، وحياهم على جهودهم وإنجازهم، ثم عاد لمواكبة الفئات الأخرى التي انطلقت تباعاً وبفاصل زمني، يبلغ دقائق عدة بين فئة وفئة، لضمان عدم التداخل وعدم تأثير كل فئة على الأخرى، وهو الأمر الذي اتبعته اللجنة المنظمة للدورة، وأسهم في منح المشاركين جميعاً فرصة التألق والتنافس مع نظرائهم بأفضل أجواء تنظيمية ممكنة.
كما حرص سموه، على التجول واللقاء بجميع المشاركين في نقطة نهاية السباق، والإشادة بما قدموه، الذي يؤكد عزيمتهم وإصرارهم وحبهم لهذه الرياضة، ورغبتهم في المشاركة في هذه الدورة الرياضية الرائدة، ولبى سموه رغبة المشاركين في التقاط صور تذكارية، حيث جلس متوسطاً الرياضيين من ذوي الإعاقة، كما توسط الرياضيين الناشئين والأبطال، وقضى وقت معهم، أكد فيه مدى العلاقة الوطيدة بين القيادة وفئات المجتمع، والدور الذي يقوم به سموه، في تشجيع مختلف فئات المجتمع على ممارسة الرياضة، باعتبارها أسلوب حياة، وفرصة للتلاقي بين مختلف الجنسيات والتعايش في دولة الأمن والأمان.
وقامت اللجنة المنظمة بتوفير أعلى خدمات العناية الطبية، من خلال سيارات الإسعاف، التي رافقت المتسابقين، أو في منطقة خط النهاية، التي ضمت أجنحة ومناطق لتوفير العلاج والرعاية البدنية على جانبي المنطقة، عمل فيها 155 فرداً ما بين طبيب ومعالج ومساعد ورجل إسعاف، استخدموا أحدث التقنيات الطبية، ووسائل العلاج، ومعالجة حالات الشد العضلي التي يمكن أن يتعرض لها المشاركون في هذه السباقات.
كما وفرت اللجنة المنظمة أحواض المياه المثلجة، وغرف المساج والاسترخاء، وتقديم خدمات المياه، وغيرها من خدمات الدعم اللوجستي على طول خط السباق الممتد بشارع الميدان، من مراكز العلاج، وتقديم المياه، وغيرها من الجوانب التي ساعدت المتسابقين على تقديم أقوى العروض، وأسهمت بها هيئة الطرق والمواصلات بدبي، القيادة العامة لشرطة دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف.
تتويج الفائزين
قامت اللجنة المنظمة بتتويج الفائزين بالمراكز الأولى في فئات السباق، حيث قام أحمد بن منانة نائب رئيس اللجنة المنظمة للدورة، وحسن المزروعي مدير الدورة، وماجد العبار نائب مدير الدورة، بتكريم المتفوقين وتقليدهم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وحصد إبراهيم محمد المركز الأول في سباق الإماراتيين، بزمن ساعة و42 دقيقة و47 ثانية، وبالمركز الثاني راشد الغرير بزمن ساعة و42 دقيقة و52 ثانية، وبالمركز الثالث عيسى حسن بساعة و43 دقيقة و36 ثانية.
فيما نالت مضاوي البسام على المركز الأول في سباق الإماراتيات، بزمن ساعة و56 دقيقة وثانية واحدة، وحلت ثانية إيمان المهيري بساعتين و30 دقيقة و20 ثانية، وبالمركز الثالث هيا محمد بساعتين و43 دقيقة و57 ثانية، وشهدت فئة الناشئين المواطنين تحت 18 سنة، حصول جاسم حسن على المركز الأول بزمن بلغ 33 دقيقة و50 ثانية، وتقاسم المركز الثاني بفارق ثانية واحدة، راشد عبد الله سويدان وحمد عيسى.
وشهدت فئة الناشئات تحت 18 سنة، حصول شيخة راشد على المركز الثاني بزمن 35 دقيقة و57 ثانية، خلف البريطانية أمبر هاردينج، التي سجلت 35 دقيقة و55 ثانية، وسط تألق فاطمة مبارك بزمن 36 دقيقة و58 ثانية.
وعلى صعيد فئة ذوي الإعاقة، تقاسم حسين المازم، وراشد الظاهري المركز الأول بزمن 40 دقيقة و8 ثوان لكل منهما، يليهما عبد الله هاشمي بزمن 40 دقيقة و29 ثانية. وشهدت فئات المقيمين، حصول الفلبيني جان كيم نيسانو على المركز الأول في سباق الرجال، بزمن ساعة و42 دقيقة و47 ثانية، يليه الجزائري عبد القادر رحماني، بساعة و39 دقيقة و7 ثوان، وبالمركز الثالث الفلبيني رينير سيسون، بساعة و39 دقيقة و15 ثانية.
فيما حققت الفليبينية أبل غارسيا المركز الأول في سباق السيدات المقيمات، المركز الأول بساعة و56 دقيقة، بفارق ثانية واحدة عن البريطانيتين لويزا جاين وباميلا ماكارثي.
الغرير: التحدي من آخر 500 متر
وصف راشد الغرير صاحب المركز الثاني في فئة الهواة السباق بالصعب، مشيراً إلى أن الرطوبة كانت عالية، وأوضح الغرير أن تكتيكه مع زميله آل علي اعتمد على التعاون على أن تكون المنافسة عبارة عن تحد في آخر 500 متر، وفعلاً كسب آل علي التحدي وفاز ويستحق، وقال إنه تبادل شرب الماء مع آل علي أثناء السباق لأن الرياضة روح وأخلاق عالية والفوز يكون بشرف، وأكد الغرير أن متابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد واهتمامه كان أكثر من اللازم ومنح الجميع القوة المعنوية لإكمال السباق.
عبد الحميد العطار: 150 مسعفاً
أوضح الدكتور عبد الحميد العطار عدم وجود أي إصابات بنهاية السباق، مشيراً إلى أن اللجنة الطبية كانت متواجدة بكثافة من خلال الطاقم الذي وصل عدده 150 شخصاً من الوحدات الطبية وقدم الشكر لمؤسسة دبي للإسعاف، التي تابعت السباق بشكل جيد، وتمت تغطيته من الناحية الطبية على طول المسار، إضافة للنقاط الطبية المجهزة في خط النهاية.
شيخة عيسى: كسبت التحدي
عبرت دراجة منتخبنا الوطني شيخة عيسى عن سعادتها بإحراز المركز الأول في فئة الناشئات، وقالت: كان السباق صعباً في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ورغم كل الظروف نجحت في الحصول على المركز الأول، وأشكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه للسباق، الذي يتطور من دورة لأخرى وأصبح يحظى بسمعة جيدة محلياً وخارجياً.
وأضافت: أنا سعيدة بكسب التحدي والحفاظ على الأداء العالي طول السباق والتقدم من المركز الثاني، الذي حصلت عليه العام الماضي إلى المركز الأول.
تواجد في المؤتمر الصحافي عدد من الرياضيين المشاركين بالوفد الإماراتي، منهم: ندى المزروعي، صالح بن فطيس، محمد التاجر وخليفة الأميري، وآخرون، حيث ارتدوا قمصاناً تحمل عبارة «شكراً فزاع»، وقاموا بتقديمها هدية تذكارية قبل التوجه للمشاركة في الألعاب العالمية.
الهاملي: المكرمة أثلجت صدورنا
تقدم محمد محمد فاضل الهاملي، رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالشكر والعرفان إلى مقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على مكرمته، التي تأتي امتداداً لمكارمه ودعمه المتواصل للرياضة الإماراتية عموماً، وهذه الفئة على وجه الخصوص، وقال: مبادرة سموه أثلجت صدورنا جميعاً وخصوصاً أبناءنا وبناتنا، الذين يستعدون للمشاركة في الأولمبياد الخاص العالمي، وسموه على دراية بظروف بعض الاتحادات الرياضية التي تحتاج الدعم، وهو ما تجلى بمكارمه المتواصلة التي أسهمت في تحقيق الريادة لرياضة المعاقين، وذلك من خلال المبادرات والبطولات الدولية، التي تقام على مدار العام بتوجيهات سموه، وبواسطة دورة ند الشبا الرياضية ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ونادي دبي للمعاقين ممثلة ببطولات فزاع التراثية الدولية.
وأكد الهاملي، أن دورة ند الشبا الرياضية تعتبر رائدة من نوعها في دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال: بصراحة «ناس غير» هذا العام، الأمور التنظيمية والفنية على أعلى مستوى، وتعود بفوائد عديدة على ذوي الإعاقة.
العصيمي: الوفد الأكبر
كشف ماجد العصيمي، أن مكرمة سمو ولي عهد دبي، ستجعل البعثة الإماراتية تعتبر الوفد الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقال: بالبداية نشكر دورة ند الشبا الرياضية على احتضان المؤتمر الصحافي قبل فترة للإعلان عن حملة المشاركة في دعم البعثة، ثم عودتنا هنا مجدداً للكشف عن المؤسسات الراعية التي تدعم مسيرتنا في الحدث الرياضي الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
وتابع: بدأنا بالمشاركة بسبع لاعبين في الدورة، التي أقيمت بمدينة نورث كارولينا الأميركية عام 1999، ليصل العدد حالياً إلى أكثر من 70لاعباً ولاعبة، نتوقع أن ينافسوا على 30-40 ميدالية، فيما يمكن الوصول إلى الخمسين في رقم غير مسبوق، وهو أمر نتطلع إليه في ظل الدعم الذي نحظى به.
الرعاة يجددون دعمهم
عبر ممثلو الشركات الراعية عن فخرهم برعاية ودعم منتخبنا الوطني المشاركة في دورة الأولمبياد الخاص، وتحدث يونس النمر الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في اتصالات، وقال: يشرفنا أن نكون راعياً رسمياً وشريكاً لدعم رياضة المعاقين، والعمل على تأهيل أبطال القدرة للمنافسة في الميادين العالمية، وهو أمر نابع من استراتيجية اتصالات وسعيها على مدار السنوات الماضية لدعم كافة شرائح المجتمع الإماراتي.
فيما قال جاسم الخاجة المدير التنفيذي للاستثمار العقاري في جمعية أبوظبي التعاونية: إنه من دواعي السرور والفخر الانضمام لرعاة المنتخب المشارك في الدورة العالية، دولتنا سباقة في كل المجالات، وهو ما يجعلنا حريصين على دعم مشاركة أبنائنا في جميع الفعاليات الرياضية والتنافس ورفع راية الوطن عاليا، وثقتنا كبيرة بأبطالنا لتحقيق أفضل النتائج وكسب الفوائد المرجوة من التواجد في الحدث العالمي. فيما قالت نوف العلوي مديرة علاقات العملاء في بنك أبوظبي الوطني: يشرفنا أن نتواجد في المؤتمر الصحافي والتأكيد على دعم مشاركة أبنائنا وبناتنا في التظاهرة العالمية، متمنين لهم التوفيق وحصد المزيد من الإنجازات.
مكرمة غالية
أكد ثاني جمعة بالرقاد أن المكرمة الغالية تشكل دافعاً وقيمة كبيرة خلال المشاركة العالمية المقبلة، وقال: تحظى فئة ذوي الإعاقة برعاية كريمة من القيادة الرشيدة بدولتنا، وسمو ولي عهد دبي، أسهم بتحقيق نقلة وتطور لها على مدار السنوات الماضية، بما جعل من دبي واحدة من أكثر الوجهات على مستوى العالم التي تستضيف بطولات دولية لمختلف التخصصات والألعاب لذوي الإعاقة.
الحوري: اتحاد الدراجات محظوظ
أثنى أحمد الحوري نائب رئيس اتحاد الدراجات على الاهتمام والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مشيراً إلى أن سموه أتاح فرصة ذهبية لرياضة الدراجات في عروس الدورات «ناس»، وقال: نحن محظوظون في اتحاد الدراجات بهذه الدورة ودعم سموه، ومنتخب السيدات الذي حقق إنجازات للدولة في مشاركاته الخارجية مؤخراً كان سببه الأساسي دورة ند الشبا، حيث تكوين المنتخب في النسخة الأولى للدورة، وامتد اهتمام سموه بعد ذلك عندما اجتمع باللاعبات وأمر بتكريمهن بشكل خاص، ومنذ تلك الفترة يحظى المنتخب بدعم ومتابعة سموه، كما أن المعسكرات التي يقيمها اتحاد الدراجات بدعم من سموه، ولولا هذا الدعم لما استطاعت المنتخبات المشاركة، وتم التغلب على كثير من الصعوبات نتيجة دعم سموه، وبعدها تم الحصول على عدد من الميداليات عبر منتخب السيدات.
وهنأ الحوري الفائزين على مستواهم العالي ومعدل السرعة، الذي يتعدى مستوى الهواة في درجة حرارة عالية ورطوبة وبلا شك يحسب لهم إكمال السباق في زمن جيد ولا شك في أن متابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم منحت المشاركين الدافع القوي لإكمال السباق.
تصريح
حشر مكتوم: «ناس» ولدت كبـيرة
توجه الشيخ حشر مكتوم محمد حشر آل مكتوم بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعمه ورعايته لبطولة ند الشبا، مشيراً إلى أن البطولة تشهد من عام لآخر تطوراً على جميع المستويات التنظيمية والفنية، وفي عدد المشاركين، وقال: ولدت بطولة ند الشبا كبيرة، وأصبحت أهم الفعاليات الرياضية في الإمارات بفضل دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وأكد الشيخ حشر مكتوم آل مكتوم بعد مشاركته في سباق الدراجات الهوائية فئة الهواة، أن المنافسة كانت قوية جداً على مدار السباق وخاصة في مرحلته الأخيرة، موضحاً أن ممارسة العديد من الشباب لرياضة الدراجات بشكل مستمر أثمر المنافسة القوية في سباق ند الشبا، وقال: كان سباقاً مثيراً وبالرغم من كونه يندرج ضمن فئة الهواة إلا أنه جاء قويا ًمن البداية إلى النهاية وسعيد بالأداء، الذي قدمته وأتمنى أن أحقق نتائج أفضل في السباق المقبل.
وصرح الشيخ حشر مكتوم آل مكتوم أن رياضة الدراجات الهوائية تعتبر هوايته المفضلة، التي لا يتردد في ممارستها كلما سنحت له الفرصة بمعدل ساعتين أو أكثر، وقال: كانت الحرارة مرتفعة ورغم ذلك قدم الدراجون مستويات قوية، وأتمنى أن تكون الإصابات، التي تعرض لها بعضهم قبل خط النهاية خفيفة.
فرحة
آل علي يهدي الفوز إلى مدربه
قدم إبراهيم آل علي صاحب المركز الأول في فئة الهواة والمقيمين أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأهدي الفوز للكابتن محكوم، الذي دربني، وقال إن مجرد مشاركته وتواجد سمو الشيخ حمدان بن محمد منحته الدافع القوي لإحراز المركز الأول، وأكد آل علي سعادته الكبيرة بالفوز الغالي.