توالت ردود الفعل الأسيوية التي ترحب وتثمن إعلان الاتحاد الآسيوي للشطرنج، عن جوائز أوسكار التميز، حيث عمت الفرحة أرجاء مملكة النيبال، بعد فوز اتحاد نيبال بجائزة أفضل حراك شطرنجي محلي، مناصفة مع الاتحاد الفلسطيني للشطرنج.
وقد أكد راجيش هاري جوشي رئيس اتحاد النيبال للشطرنج، عن خالص التقدير والامتنان إلى الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الأسيوي للشطرنج على هذه الجائزة، التي جاءت في وقتها لتساهم في تخفيف آلام شعب النيبال بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل شهرين، وتسبب في تشريد الآلاف ووفاة العشرات.
وأوضح نارايان جمال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد النيبال للشطرنج، عن سعادة أسرة شطرنج نيبال بهذه الجائزة المستحقة، بعد الجهود والأنشطة العديدة التي تم تنظيمها خلال العام الماضي . وكشف عن تلقي الاتحاد للعديد من برقيات التهنئة بمناسبة الفوز بالجائزة من العديد من المسئولين عن الرياضة في نيبال ومن عشرات الشخصيات الشطرنجية الدولية والقارية.
احتفاء إيراني
وفي إيران أبرزت الصحف في صدر صفحاتها الرئيسية، عناوين بارزة بمناسبة اختيار اللاعبة الإيرانية سارة سادات خادم الشريعة، بجائزة أفضل لاعبة شابة، وقد هاجمت الصحف الاتحاد الإيراني للشطرنج لعدم إعلانه الخبر على موقعه الإلكتروني.
وفي مكاو أعرب الرئيس جوزيه سيلفرينهو الذي انتهت ولايته متقاعدا في العام الماضي، بعد مسيرة حافلة بالعطاء طوال 35 عاما مع رياضة الأذكياء، منها 23 عاما رئيسا للاتحاد في ماكاو منذ عام 1991 حتى عام 2014، وأعرب سيلفرينهو عن امتنانه البالغ على جائزة الاستحقاق التي حصل عليها نظير عطائه وخدماته، وأكد بأن هذا هو أول تقدير يحصل عليه في حياته حيث أخذت اللعبة كل اهتماماته ووقته وماله، طوال خمسة وثلاثين عاما ولكنه يشعر الآن بالرضا بعد هذه الجائزة التي أكدت له أن جهوده لم تذهب سدى.