اختار الاتحاد الدولي للرجبي قيس الظالعي الأمين العام لاتحاد اللعبة بالدولة، ضمن 3 شخصيات مؤثرة في اللعبة بالعالم، ما يعد إنجازاً إدارياً غير مسبوق، وأشاد بيرنارد لاباسيت رئيس الاتحاد الدولي في رسالة رسمية إلى إبراهيم عبد الملك الأمين العام لهيئة الشباب والرياضة، بجهد الظالعي في تطوير اللعبة على المستوى العالمي والآسيوي والعربي، ما ساهم في نشر اللعبة وزيادة جماهيريتها، من خلال الإقبال الكبير على مزولتها من قبل اللاعبين، وحرص الجماهير علي متابعة اللعبة، ما عزز من مكانتها وأدى إلى مشاركة اللعبة ضمن الألعاب الأولمبية.

بصمات واضحة

ويعتبر قيس الظالعي من الشباب المتحمسين للعبة الرجبي، حيث له بصمة مميزة في نشر اللعبة وتطورها محلياً وقارياً، حيث تسلم المهمة مع زملائه بالاتحاد وكان عدد المشاركين بها 40 لاعباً معظمهم من الأجانب، وخلال فترة وجيدة لم تتعد السنوات الخمس أصبحت قاعدة اللعبة في الدولة تضم 4 آلاف لاعب، وتم توطين جميع المنتخبات الوطنية، بل تم تشكيل منتخب نسائي هو الأول في المنطقة الخليجية، وأصبحت اللعبة تجد صدى كبيراً واهتماماً غير مسبوق في الدولة.

ولم تتوقف مساع الظالعي علي الصعيد المحلي بل امتد إلي الصعيد الخليجي والعربي، حيث يبذل مساعي كبيرة من أجل نشر اللعبة في دول مجلس التعاون الخليجين، وقام بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، وعقد اجتماعاً مع أعضاء اللجنة الأولمبية واقنعهم باستحداث اللعبة في المملكة، بالفعل شهدت المملكة نشاطاً متميزاً للعبة خلال الآونة الأخيرة وتم إشهار جمعية للعبة، وجاري مواصلة الجهود مع باقي الدول، ثم امتد الحماس والنشاط إلي الدول العربية، فشجع الظالعي اللعبة في مصر ولبنان والأردن، وتم إقامة بطولة في الدولة بمشاركة هذه المنتخبات من اجل تشجيع عناصرها على الاستمرار في اللعبة وتوفير احتكاك قوي لهم واكتساب مزيد من الخبرات التي تصقل مواهبهم.

تطوير قاري

وواصل قيس الظالعي طموحه الكبير في نشر اللعبة وزيادة جماهيريتها على الصعيد الآسيوي، فترشح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وتم انتخابه باكتساح على الرغم من صغر عمره مقارنه بكوادر وقيادات اللعبة في القارة الصفراء، واختير رئيساً للجنة التطوير في الاتحاد الآسيوي، وجاء هذا الاختيار برغبة شخصية منه لمواصلة جهوده في نشر اللعبة وزيادة قاعدتها وشعبيتها في القارة، وخلال لجنة التطوير قام الظالعي بعمل برامج تدعم الدول التي لا تزاول اللعبة مثل نيبال وأفغانستان، وتم استحداث اللعبة بهما.

وخلال الأيام الماضية تقدم بمشروع إلي الاتحاد الدولي بمواصلة نشر اللعبة في دولة فلسطين، على الرغم من الظروف التي تمر بها الرياضة في هذه الدولة، إضافة إلى نشر اللعبة في مخيمات اللاجئين السورين من أجل الترفيه عن شباب هذه المخيمات وإيجاد وسيلة تساعد هؤلاء الشباب للتخفيف عنهم بمزاولة الرياضة، ووجد هذا المقترح صدى وحماساً كبيرين من الاتحاد الدولي، الذي اعتمد ميزانية مبدئية تقدير بما يقارب من 200 ألف درهم للبدء في المشروع.

ثقة غالية

وعن هذا الاختيار يقول قيس الظالعي، إنه لشرف لي ولكوادر الدولة أن أحظى بهذا التقدير العالمي، والثقة من الاتحاد الدولي، التي اعتز بها على الرغم من العمر الوجيز للعبة في الدولة الذي لا يتجاوز الأعوام الخمسة، ومثل هذا الاختيار يبرهن علي أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، حيث بذلت جهداً كبيراً في سبيل الارتقاء باللعبة خلال السنوات الماضية علي الصعيد المحلي بالتعاون مع زملائي في الاتحاد، وبدعم كبير من قيادات هيئة الشباب والرياضة، وحماس إخواني اللاعبين، حيث نعمل جميعاً بروح الفريق الواحد.

طموحات

أكد قيس الظالعي أن طموح اتحاد الرجبي لم يتوقف على الصعيد المحلي، وهدفنا لنشر اللعبة خليجياً وعربياً وقارياً وقدمنا العديد من الأفكار والبرامج التي تدعم تطور اللعبة وزيادة قاعدتها.