حقق نجوم ونجمات «كاراتيه الإمارات» إنجازا جديدا تمثل في الفوز بـ3 ميداليات برونزية في البطولة العربية الثالثة للشباب والناشئين وتحت 21 سنة، والتي أسدل الستار على منافساتها المثيرة مؤخرا في مصر بمشاركة العديد من المنتخبات العربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العربي للعبة، وضمت البعثة التي عادت مؤخرا، جابر جاسم الزعابي إداريا، والمدرب وحيد حسيني، واللاعبين، سعيد الزرعوني وسهيل خصيف، واللاعبات، هدى احمد سعيد وسلامة جاسم وحوراء محمد عباس.

البرونزيات الثلاث

وحصد الميداليات البرونزية الثلاث، اللاعب سعيد الزرعوني في مسابقة «الكوميتيه» الفردي لوزن 75 كغم تحت 21 سنة، وهدى أحمد سعيد في مسابقة «الكاتا» الفردي تحت 21 سنة للإناث، وفريق «الكاتا» المؤلف من اللاعبات حوراء محمد عباس وهدى احمد سعيد وسلامه جاسم حبيب.

مستويات مرتفعة

ورغم عدم الحصول على الميداليات الذهبية، إلا أن نجوم ونجمات منتخبنا قدموا مستويات مرتفعة من الناحية الفنية، وتمكنوا من مقارعة منافسيهم في معظم النزالات والتي شهدت تنافسا مثيرا وارتفاعا ملحوظا في الأداء والمستوى من جانب معظم لاعبي المنتخبات العربية المشاركة في الحدث.

أداء قوي

وأشاد الخبير محمد عباس المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه عضو اللجنة الفنية للاتحاد الدولي للكاراتيه الأمين العام للاتحاد العربي للكاراتيه بالنسخة الثالثة للبطولة العربية، لافتا إلى أن البطولة ظهرت بصورة فنية عالية من حيث الأداء القوي بين اللاعبين العرب من جانب كل المنتخبات المشاركة.

النجاح المنشود

وأشار عباس إلى أنه أقيمت على هامش البطولة دورتان للمدربين والحكام، منوها إلى أن الدورتين حققتا النجاح المنشود من خلال المستويات التي أظهرها المشاركون فيهما، معتبرا الدورتين فرصة لتقديم كوادر عربية في مجالي التدريب والتحكيم إلى الساحة الدولية لخدمة اللعبة على المستوى العربي خلال المرحلة المقبلة، التي من المتوقع أن تشهد إقامة الكثير من البطولات لمختلف الفئات العمرية، ما يتطلب إعداد كوادر عربية في مجالي التدريب والتحكيم.

شكر وثناء

قدم الخبير محمد عباس، الشكر إلى الاتحاد المصري للكاراتيه على الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على شؤونه لإنجاح البطولة ودورتي المدربين والحكام، مثنيا على دور الدكتور أيمن عبدالحميد رئيس الاتحاد، وسيد نصر عضو مجلس الإدارة ومدير البطولة على ما بذلاه من جهود في التنظيم، مقدرا جهود اللجان العاملة وجميع القائمين على الحدث العربي الذي كان عرسا عربيا أخويا ناجحاً.