برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يفتتح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن راعي الدورة، على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في السادسة من مساء اليوم بتوقيت الإمارات..

والتي تستمر حتى 26 من الشهر الجاري بمشاركة جميع دول مجلس التعاون ماعدا الكويت التي اعتذرت في آخر لحظة، وكانت فعاليات البطولة قد افتتحت في الثاني عشر من الشهر الجاري ببطولتي الكرة الطائرة وكرة الهدف للمكفوفين واليوم التدشين الرسمي للدورة.

الحفل الرسمي

وأعدت اللجنة المنظمة للبطولة العديد من المفاجآت في حفل الافتتاح، والذي يستمر لمدة 55 دقيقة، حيث يستهل الحفل بالسلام الملكي للمملكة العربية السعودية، ثم تلاوة مباركة من القرآن الكريم، يعقبها كلمة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ثم تكريم أسر وأبناء الشهداء من الرياضيين الخليجيين، ثم بدء الفعاليات الرياضية التي تستغرق 45 دقيقة، بعدها يتم تقديم أوبريت غنائي..

وتكريم الشريك الاستراتيجي (شركة أرامكو) لدورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدمام، وقد أعلنت خمس محافظات في المنطقة الشرقية جاهزيتها لاستضافة منافسات دورة الألعاب الأولمبية الثانية الخليجية وهي: الدمام، الخبر، القطيف، النعيرية، بقيق، بالإضافة إلى الرياض.

 حفل الافتتاح

ويستضيف استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام حفلي الافتتاح والختام ومنافسات كرة القدم، فيما ستكون صالة مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة لاستضافة منافسات رفع الأثقال والتايكواندو والجودو وكرة الهدف، إضافة إلى منافسات كرة القدم، وتستضيف الصالة الرياضية بالدمام منافسات كرة السلة والكرة الطائرة والسباحة..

وستحتضن مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف منافسات ألعاب القوى وكرة اليد، بينما ستقام منافسات سباق الهجن في ميدان النعيرية، وقفز الحواجز في الرياض، فيما ستكون سباقات التحمل في محافظة بقيق، فيما ستحتضن ملاعب الاتفاق والقادسية والنهضة والخليج تدريبات المنتخبات الخليجية.

 شهداء الواجب

ومن المفاجآت التي أعدتها اللجنة المنظمة للبطولة، وتعتبر لمسة وفاء لأبناء دولة مجلس التعاون المشاركين في قافلة الأمل في اليمن، عبر تكريم أبناء وأسر شهداء الواجب، حيث أجرت اللجنة المنظمة بروفة تحضيرية لحفل الافتتاح بمشاركة مجموعة من أبناء شهداء الواجب، بحضور رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبد الحكيم بن مساعد الذي اطمأن على الترتيبات الختامية لحفل الختام اليوم..

بجانب متابعته لفعالية شهداء الواجب، وقدم أبناء الشهداء عروضا فنية وعسكرية نالت استحسان الحضور الكثيف الذي تابع الفعالية، وعبر عن بالغ شكره وتقديره إلى اللجنة المنظمة، وللأمير عبد الحكيم بن مساعد وحرصه على متابعة فقرة شهداء الواجب، وتحفيز وتشجيع المشاركين من الأطفال في هذه الفعالية.

فعاليات تراثية

ومن خلال المتابعة لتحضيرات واللمسات الأخيرة لحفل الافتتاح اليوم، وضح تماما توجه اللجنة المنظمة على أن يكون الحفل بنسبة كبيرة يجسد التراث السعودي بمختلف مكوناته..

وجانبا من التراث الخليجي، حيث هناك العديد من القواسم التراثية المشتركة بين أبناء دول مجلس التعاون، مما يجعل الحفل التراثي يجسد التلاحم المجتمعي الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، وهو من أهم الأهداف التي نظمت من أجلها الدورة.

 دورة مهمة

وأكد الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، على أهمية دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون بالدمام، وتعزيز التعاون والتآخي بين الأشقاء في بوتقة المحبة في إطار التنافس الرياضي، ومرحبا سموه بجميع المشاركين في الدورة، متمنياً لهم طيب الإقامة في المنطقة الشرقية ووطنهم المملكة العربية السعودية.

وقال سموه: «بالتأكيد أن الفعاليات الرياضية لها طعم خاص في احتفاليات الشباب وتواجدهم خلالها في مكان معين وفي منافسات شريفة، وهؤلاء أشقاء وضيوف في المنطقة وتعد بيتهم الثاني، وبالتالي يعتبر بالنسبة لنا مصدر فرح وبهجة للمنطقة ككل». وأكد أمير المنطقة الشرقية أن جميع الجهات الحكومية والخاصة، تسعد بتنظيم هذا الحدث الرياضي وترحب بكافة المشاركين.

مشاركة مجتمعية

وحظيت البروفات لحفل الافتتاح والفعاليات المصاحبة باهتمام مجتمعي كبير، وكذلك الفعاليات الرياضية والمسابقات، في أعقاب التوجيهات السامية من قبل رئيس اللجنة المنظمة بتسهيل مشاركة وحضور الجماهير، التي انعكست في الحضور الجماهيري الفاعل على مواجهات يوم أمس، خاصة في كرة الهدف للمكفوفين التي تابعها جمهور غفير من داخل الملعب..

وهو الأمر الذي أسهم في ارتفاع الروح المعنوية والحماسية للاعبين، وحظي منتخبنا الوطني هو الآخر باهتمام جماهيري وتشجيع من مختلف الجنسيات والجاليات المقيمة في المملكة، وأبناء الدولة الذين حرصوا على تقديم دعم خاص لمنتخبنا الوطني لكرة الهدف، لمواصلة نتائجه المتميزة في الدورة.

 برامج مصاحبة

شهد الأمير عبد الحكيم بن مساعد، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثانية التي ستفتتح رسمياً اليوم، فعاليات البرامج المصاحبة للدورة، التي أقيمت على كورنيش الخبر، وسط مشاركة كبيرة من الجماهير والأسر.

وبدأ برنامج الحفل بمسيرة لأبناء شهداء الواجب ثم عروض الفرق الشعبية شارك فيها الأمير عبد الحكيم بن مساعد وأعضاء اللجنة المنظمة، تلاها فقرة لفريق طموح وتحد، والتي أدت عرضاً للاحتياجات الخاصة، ثم قدمت (طفلة) فقرة عن التراث الخليجي أعقبها انطلاق عروض الدراجات النارية، وأخيراً فقرة الطيران الشراعي وسيارات الميني كوبر.

 بروفة الافتتاح

كما شهد الأمير عبد الحكيم بن مساعد، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للدورة، البروفة النهائية لحفل الافتتاح، والذي سيستمر لمدة 55 دقيقة ويتضمن عدداً من الفقرات والعروض التي ستكون مفاجئة للجماهير.

وأعرب الأمير عبد الحكيم بن مساعد عقب البروفة، عن ارتياحه ورضاه عما شاهده، متمنياً التوفيق للجميع في إخراج حفل الافتتاح بصورة متميزة، والنجاح في تقديم دورة رائعة تعكس اللحمة بين الشباب الرياضي من أبناء الخليج، مؤكداً على أهمية الحضور الجماهيري الذي يعد عنصرا أساسيا في نجاح الدورة.

ثقة كبيرة

أكد الدكتور عبد الرحمن المديرس، مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، على أنه وكافة منتسبي الإدارة يشعرون بالفخر والاعتزاز، للثقة الكبيرة التي منحتهم إياها اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثانية، برئاسة الأمير عبد الحكيم بن مساعد، من خلال وضع خطط مشتركة للتعاون بين الجهتين أثناء إقامة التجمع الخليجي الكبير.

 اللجنة العليا المنظمة تصدر كتيب الدورة

أصدرت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثانية كتيب الدورة (وطن العطاء.. خليج الذهب)، الذي يتضمن 55 صفحة تناولت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لمنافسات الدورة.

وأشار الكتيب إلى حرص خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بدعم القطاع الشبابي في السعودية والدول الخليجية.

كما تضمن الكتيب كلمة للرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبد الله بن مساعد، التي أكد فيها أن الدورة تمثل إضافة مهمة لتجمع الشباب الخليجي لتكريس مفاهيم الإخاء والمودة والمحبة وتقوية أواصر الصداقة بينهم، فضلاً عن دورها في إعلاء شأن دور الرياضة في المجتمعات التي تسعى دوماً إلى نشر روح التنافس الشريفين بين جميع المشاركين.

فرصة طيبة

في حين أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبد الحكيم بن مساعد بن عبد العزيز في كلمته، أن الدورة تعد فرصة طيبة للشباب الخليجي من أجل التنافس بقوة لتحقيق عدد من الأرقام القياسية الجديدة. وقال مدير الدورة عادل البطي: إنّ الدورة تعد عرساً خليجياً يجمع شبابها بهذا المحفل الذي نسعى من خلاله لتعزيز أواصر الأخوة ومن ثم نتنافس في أجواء رياضية شريفة.

واحتوى الكتيب على حكاية شعلة الألعاب الأولمبية الخليجية والعالمية، وميثاق الشرف الأولمبي الدولي، واللجان الأولمبية في الدول الخليجية وتاريخ انضمامها للجنة الدولية..

كما يستعرض في محور آخر التعريف بالدول المشاركة، وملاعب الدورة، وأبرز الاتحادات المشاركة في الدورة. وتضمن الكتيب كذلك رصداً لإنجازات الدول الخليجية في سجل شرف إحراز الميداليات الأولمبية الدولية، وقصص نجاح أبرز اللاعبين الخليجيين، إلى جانب النجوم الحاليين.

 المصيليخ: استمرارية الدورة تضمن تحقيق الأهداف

 أكد عبد الله المصيليخ مساعد مدير دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن استمرارية الدورة في حد ذاتها تعدّ مكسباً كبيراً لمختلف الرياضات..

وأن تكريس مفهوم انتشار دورة الألعاب الخليجية والتأكيد على أهميتها البالغة التي لا تقل عن بطولات كرة القدم، إنما يعيد عمل الاتحادات والمؤسسات والمحطات التلفزيونية الناقلة للحدث، حتى يصل الجميع إلى المرحلة المنشودة من الوعي، وهو الأمر الذي سيجذب الجماهير لوضع الألعاب المنسية ضمن قائمة أولوياتها مرة أخرى، بعد أن اندثر عدد المنتمين والمشجعين للألعاب الفردية.

فرصة جيدة

وأضاف أن الدورة فرصة جيدة لإعادة البريق والرونق لها حتى تحظى بما تستحقه من دعم ورعاية، لا سيما الألعاب البعيدة عن «الميكرسكوب» الإعلامي والمتابعة المتواصلة والتي تنقل بدورها كافة المستجدات والتطورات إلى الشارع الرياضي الخليجي. وأشار المصيليخ إلى أن تكريس مفهوم انتشار دورة الألعاب الخليجية والتأكيد على أهميتها البالغة التي لا تقل عن بطولات كرة القدم..

إنما يعيد عمل الاتحادات والمؤسسات والمحطات التلفزيونية الناقلة للحدث، حتى يصل الجميع إلى المرحلة المنشودة من الوعي، وهو الأمر الذي سيجذب الجماهير لوضع الألعاب المنسية ضمن قائمة أولوياتها مرة أخرى، بعد أن اندثر عدد المنتمين والمشجعين في الألعاب الفردية وهي فرصة جيدة لإعادة البريق والرونق لها حتى تحظى بما تستحقه من دعم ورعاية.

 طابع مميز

وعن بعض الآراء بضم بطولة كأس الخليج إلى فعاليات الدورة في المستقبل قال: «أي عمل لدول مجلس التعاون نؤيده وندعمه وهذه مسؤوليتنا جميعاً سواء في القطاع الرياضي أو غيره، وذلك لارتباط شباب الخليج الأسري والأخوي على كل الصعد، وبالتالي يحتاج الأمر إلى كثير من التجمعات الخليجية..

وكأس الخليج لها طابع مميز ومختلف وفي حال انضمامها إلى دورة الألعاب الرياضية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فإن الترويج والاهتمام سيكون للألعاب الأخرى وليس لكرة القدم، لأن في ذلك الوقت سيتم النظر إلى الدورة ككل، وهناك البعض ممن يرون أن فصل كل حدث بمفرده هو الخيار الأفضل.

استقطاب الجماهير

وأضاف المصيليخ: عندما تريد استقطاب الجماهير، وهم روح أي رياضة ومن خلالهم تكتمل الصورة الزاهية لرياضتنا الخليجية، لا بد أن يتم استثمار كرة القدم في هذا الجانب، فضلاً عن تعزيز الجانب التسويقي وجذب الرعاة الذي سيكون من السهل تحقيقه في ظل وجود اللعبة الأكثر شعبية على مستوى العالم.

وأردف:»من الممكن أن تكون كرة القدم وسيلة للترويج والتطوير لبقية الألعاب الأخرى، وبطولة كأس الخليج على مر السنوات الماضية استطاعت أن تقدم نموذجاً كروياً مشرفاً، واستحوذت على اهتمام محبي ومتابعي كرة القدم ليس على مستوى دول المجلس فقط، لذلك فإن ارتباط الحدثين ببعضهما سيكون له بالغ الأثر في إحداث طفرة حقيقية لرياضة الخليج.

«طائرة الإمارات» تواجه البحرين اليوم

يخوض منتخبنا للكرة الطائرة في الثانية والنصف ظهر اليوم بتوقيت الإمارات، مباراته الثالثة أمام منتخب البحرين، والتي ستجمعهما على ملعب صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الدمام، ضمن منافسات دورة الألعاب الخليجية الثانية المقامة بالدمام حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.

ويسعى الأبيض للفوز من أجل الهروب من قاع الترتيب، حيث يقبع في المؤخرة بلا رصيد من النقاط بعد خسارتين متتاليتين أمام منتخب السعودية 0 – 3، والمنتخب العماني 2 - 3، فيما تتصدر السعودية الترتيب برصيد 3 نقاط، قبل قطر والبحرين وعمان ولكلّ منها نقطتين.

 تشكيلة الأبيض

وسيلعب المنتخب المباراة بتشكيلة مكونة من علي الوداعي وعمر النجراني وأحمد نجيب ونواف نجيب وعبد العزيز الخالدي وأسعد عزوز وحسين مريط وموفق المطيري وسعد الغزواني وإبراهيم مجرش وسامي سابطي ومسفر البيشي. وركز مدرب المنتخب الجزائري مراد سنون، على إعادة الثقة للاعبين وإزالة الرهبة عنهم وطالبهم بنسيان الخسارتين..

وتقديم أداء قوى والفوز على البحرين، مشيرا إلى أن الخسارتين من السعودية وعمان جاءتا نتيجة عامل قلة الخبرة وفقدانهم ميزة استثمار الكرة الأولى في حالات الاستقبال مع تأثرهم بقوة المنافسين الأكثر خبرة وتفوقاً في النواحي الفنية لامتلاكهما عناصر متمرسة في البطولات الخليجية.

اكتساب الخبرة

وأضاف المدرب: لا أحمل اللاعبين أكثر من طاقتهم، فهم من عناصر منتخب 23 سنة، والمنتخب في طور البناء والتكوين، وبالتالي نحن نعرف سلفاً أننا قادمون إلى الدمام للاحتكاك واكتساب الخبرة، خاصة وأن فترة الإعداد كانت قصيرة، من خلال المعسكر الخارجي الذي لم يستغرق سوى عشرة أيام في صربيا.

وتابع: قدّم اللاعبون مباراة جيدة أمام منتخب عمان وتقدمنا في الأشواط 2 – 1، ونتيجة لقلة خبرة اللاعبين تمكن المنافس من التعادل وكسب الشوط الخامس الحاسم، ولو تحلى اللاعبون بالثقة والتركيز اللازمين في مثل هذه الحالة، لكان الوضع تغير..

حيث كان الفوز في متناولنا، ومع ذلك أشيد بأدائهم الذي تحسن بصورة ملموسة وبدا ذلك واضحا لكل من تابع المباراة. وأوضح سنون للاعبين أن مستواهم في تصاعد، وأنه يتعين عليهم بذل قصارى جهودهم من أجل الفوز بمباراة اليوم، وبعدها سنفكر في كيفية التعامل مع المنتخب القطري القوي في مباراتنا الأخيرة غدا.

91

كشف عبد الله الغامدي رئيس اللجنة المالية بالدورة، عن 91 ميدالية ملونة ستوزع على أبطال الخليج من أصحاب الميداليات في المسابقات المعتمدة بالدورة، وهى مصنوعة من معدن (البيوتر)، وهو عبارة عن قصدير بنسبة 95% ونحاس وانتمون بنسبة 5%، ويمثل أعلى معدل للبيوتر في العالم، وهو معدن قيم بنفس مستوى معدن الفضة.

منتخب كرة الهدف يهزم البحرين

فاز منتخبنا الوطني لكرة الهدف للمكفوفين 7 – 4 على المنتخب البحريني، في ثاني مبارياته بدورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليرتفع رصيده إلى 4 نقاط، ليضمن بذلك ميدالية برونزية على أقل تقدير، بعد خسارة منتخب البحرين لمباراتين متتاليتين، الأمر الذي يحصر المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى بين منتخبنا الوطني، والسعودية، وقطر.

حضر المباراة يوسف الملا عضو وفد الإمارات الرسمي المشارك في الدورة، وعمر عبد الرحمن آل علي مدير الوفد، وأحمد الطيب نائب مدير الوفد.

من جانبه أشار عمر عبد الرحمن آل علي مدير وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الرياضية الثانية إلى أن منتخب كرة الهدف للمكفوفين قد أبصر الطريق إلى منصات التتويج، بعد أن قدم عرضاً مميزاً يستحق الإشادة في ظل وجود نزعة الإصرار على تحقيق إنجاز لرياضة الإمارات ولفرسان الإرادة على الصعيد الخليجي..

مشيراً إلى أن هذا المحفل سيعود بثماره على مستوى كافة اللاعبين خلال مشاركاتهم المقبلة. وأشار محمد المهلبي مدير بعثة منتخبنا الوطني لكرة الهدف للمكفوفين إلى أن اللاعبين قد عزموا عقب الخروج من المباراة الافتتاحية أمام قطر على تحقيق الفوز وحصد نقاط منتخب البحرين، معبراً عن أمنياته في الفوز بمركز متقدم يترجم حجم الجهود المبذولة في الإعداد والتدريب المستمر للاعبي الفريق.

طائرة قطر تجتاز عمان

تغلب المنتخب القطري بصعوبة على نظيره العماني 3 – 2، في الجولة الثانية لمنافسات الكرة الطائرة. وكانت قطر فازت في الشوطين الأول والثاني، لتعود بعدها عمان لأجواء المباراة وتفوز بالشوطين الثالث والرابع على التوالي. ولجأ الفريقان إلى الشوط الخامس الذي انتهى لمصلحة قطر 15-12.