يخوض منتخبنا الوطني لكرة السلة غداً الخميس أولى مبارياته في دورة الألعاب الخليجية الثانية، حيث يلاقي صاحب الأرض المنتخب السعودي في تمام السابعة مساءً بتوقيت الإمارات على صالة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالدمام.

ويضم منتخبنا الوطني لكرة السلة علي الحتاوي، وقيس الشبيبي، وجاسم المازمي، وطلال النعيمي، وسعيد العجماني، وعبد الله المحرزي، وراشد الزعابي، وصالح خليفة، ومبارك أحمد، وصلاح أحمد، وحميد الخروسي، وخليفة خليل، وسعيد عاشور، وخالد الساري

وأكد قائد منتخبنا الوطني لكرة السلة علي الحتاوي فور وصوله إلى مطار الدمام، أن مشوار الفريق في دورة الألعاب الخليجية الرياضية الثانية سيتحدد مع انطلاقة الجولات الأولى من عمر المنافسات من خلال تحقيق نتائج طيبة أمام المنتخبات الخليجية التي تجيد الخبرة في التعامل مع الأحداث والمحافل الكبرى، ما يضمن التواجد في المراكز المتقدمة وحصد الألقاب والميداليات.

وقال الحتاوي «استعداداتنا في الفترة الماضية جيدة، حيث شارك فريق الإمارات في البطولة العربية التي أقيمت بالصين وحقق فيها المركز الثالث، واستفاد منها جميع اللاعبين بشكل كبير جداً، ثم دخلنا في فترة الإعداد الخارجي بتركيا وواجهنا العديد من الفرق بشكل ودي في إطار التحضيرات للفريق والتي ستنعكس بشكل كبير على مستوانا في الدورة الخليجية.

ولكن بالنسبة للتجمعات والمعسكرات الداخلية للاعبين تجمعنا قبل 5 أيام فقط، وعلى الرغم من ذلك فإن لاعبي المنتخب الوطني تعودوا على ترك بصمة في مختلف المشاركات، لذلك نأمل أن نسجل إنجازاً يحسب لرياضة الإمارات».

كما أشار جاسم محمد جابر إلى أن منتخب كرة السلة جاء إلى هذه الدورة من أجل المنافسة على اللقب والتتويج بالمركز الأول بعد أن حقق المركز الثاني في النسخة الأولى من دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالبحرين عام 2011، ولكن الآمال والطموحات هذه المرة موجهة نحو الفوز بلقب البطولة والعودة بالذهب.

وأضاف اللاعب «في ذات الوقت الذي نتحدث فيه عن الفوز وتحقيق نتائج إيجابية، نعاني جميعاً من غياب بعض العناصر المؤثرة في الفريق بسبب التفرغ، ما أدى إلى قلة التجمعات وتدريب الفريق بشكل مكتمل، ولكننا قادرون على المنافسة وبذل الجهد من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً على منصات التتويج.

خصوصاً وأن الفرق المشاركة من دول مجلس التعاون تعرف بعضها جيداً، وهو الأمر الذي يضمن التعامل في كل المباريات بدراية كاملة مع الخصم والوقوف على نقاط القوة والضعف بكل منتخب، ولذلك فإن اللاعبين لديهم من الخبرة ما يؤهلهم لاجتياز هذا التجمع بنجاح كبير».

وتابع جاسم محمد «جميع أوراق الفرق مكشوفة، هناك بعض المنتخبات التي استعدت جيداً خلال المرحلة الماضية كالفريق القطري الذي أنهى مشاركته في البطولة الآسيوية وقدم عروضاً قوية، ونحن أيضاً على ثقة كبيرة بقدراتنا».

استعداد

أكد اللاعب قيس الشبيبي أن استعدادات المنتخب كانت جيدة قبل انطلاق المنافسات الخليجية وذلك بعد الحصول على المركز الثالث في البطولة العربية الصينية، ومواجهة منتخبات الصين والأردن وفلسطين، قبل الدخول في المعسكر التركي.

وأضاف الشبيبي أن المنتخب الوطني دائماً ما يتطلع إلى المركز الأول، ولكن هناك فارق في المستويات بسبب وجود لاعبين أجانب في صفوف بعض الفرق.