توجت الإمارات بطلة لسباحة دورة الألعاب الخليجية الثانية المقامة في الدمام، برصيد 22 ميدالية، بواقع 13 ذهبية و4 فضيات و5 برونزيات، بعدما أضافت 7 ميداليات، منها 4 ذهبيات علاوة على فضية وبرونزيتين في منافسات اليوم الثالث الختامي، التي جرت في مسبح رعاية الشباب بمدينة الدمام، كما حقق الكاراتيه فضية القتال جماعي (الكوميته)..
فيما واصل منتخبا كرة الطاولة والبولينغ التعثر في النتائج بعدم تحقيقهما اي نتائج تذكر حتى الآن..
ويخوض منتخبنا للفروسية اولى مواجهات قفز الحواجز اليوم فيما يلعب البولينج المرحلة الثانية للفرق ويواصل منتخب الطاولة مواجهات الفردي، فيما يواجه منتخب السلة نظيره البحريني في تمام السابعة بصالة رعاية الشباب في حين، يستهل منتخبنا الوطني لألعاب القوى تحديات الدورة في الرابعة عصرا بسباقات ساخنة لحصد الذهب.
سيطرة
وسيطرت السباحة الإماراتية على مجريات البطولة بتفوقها اللافت على كل من: عمان الثانية على جدول ترتيب السباحة برصيد 8 ميداليات، بواقع 4 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين، والسعودية الثالثة بـ19 ميدالية منها ذهبيتان علاوة على 9 فضيات و8 برونزيات..
والبحرين التي حلت في المركز الرابع بـ7 ميداليات بواقع ذهبية و3 فضيات و3 برونزيات، وقطر الخامسة برصيد 4 ميداليات بواقع فضيتين وبرونزيتين.
وبهذه الإنجازات ارتفع رصيد الإمارات بعد منافسات اليوم السادس للدورة إلى 60 ميدالية ملونة، في المركز الثاني للترتيب العام، بواقع 25 ذهبية و17 فضية و18 برونزية، بعد السعودية متصدرة الترتيب برصيد 60 ميدالية أيضا، بواقع 34 ذهبية، و15 فضية و11 برونزية..
وتفوقت الإمارات على كلّ من عمان الثالثة بـ23 ميدالية بواقع 4 ذهبيات و10 فضيات و9 برونزيات، والبحرين الرابعة بـ26 ميدالية، بواقع ذهبيتين و15 فضية و9 برونزيات، وقطر الخامسة بـ36 ميدالية بواقع ذهبية واحدة و9 فضيات و26 برونزية.
تفوق
وفرض سباحو الإمارات سيطرتهم مجددا على مسابقات اليوم الثالث الختامي للمنافسات بتفوقهم على نظرائهم من الدول المشاركة وجاءت التتويجات كالتالي: حقق يعقوب السعدي، ذهبية مسابقة 50 م ظهراً، بزمن 62. 26 ثانية، قبل مواطنه محمد الغافري الذي حل في المركز الثاني محققا الفضية للإمارات بزمن 27.37 ث، والبحريني فرج الفرج، الثالث بزمن 28.49 ث.
وأضاف مبارك محمد سالم آل بشر ذهبية ثانية في مسابقة 200 م صدراً، محققا رقما قياسيا جديدا للبطولة بزمن (2.24.74 دقيقة)، متفوقا على السعودي محمد العتيبي الذي حل في المركز الثاني بزمن 2.25.34 ق، ومواطنه محمد المهيري الذي أضاف برونزية للإمارات بحلوله في المركز الثالث بزمن 2.26.07 ق.
وسجل السباح عبد الله الفلاسي عودته القوية لصفوف المنتخب بعد غياب أكثر من عامين، بإحرازه الميدالية الذهبية لمسابقة 200 م فراشة بزمن 2.16.48 دقيقة، قبل البحريني خالد بابا، الثاني بزمن 2.17.72 ق..
والسعودي خالد الخليفة الذي حل ثالثا بزمن 2.21.48 ق. وأكمل فريق الإمارات للتابع 4 X100 م حرة الرباعية الذهبية الإماراتية بعدما حل في المركز الأول بزمن 3.35.19 دقائق، متفوقا على الفريق السعودي الذي جاء في المركز الثاني بزمن 3.40.28 ق، والفريق البحريني الذي حل في المركز الرابع بزمن 3.49.01 ق.
وأضاف عبدالله الظاهري برونزية للإمارات، هي السابعة للإمارات في منافسات اليوم الثالث الختامي، حققها في سباق 400 متنوع بزمن 4.59.12 ق، خلف العماني عبد الرحمن الكليبي المتوج بالذهبية بزمن 4.48.99 ق، والسعودي عبد المجيد المرواني صاحب المركز الثاني والفضية بزمن 4.49.84 ق.
«كاراتيه الدولة» تعود بـ 3 ذهبيات وفضية وبرونزيتين
عادت إلى أرض الوطن أمس بعثة «كاراتيه الإمارات» في ختام المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي أقيمت في مدينة الدمام السعودية، محملة ببريق الذهب والفضة والبرونز بعدما حقق نجوم المنتخب الفوز بـ 3 ميداليات ذهبية عبر مروان عبدالله في فردي «الكاتا»..
وسعيد عبدالمجيد الزرعوني في فردي «الكوميتيه» لوزن تحت 75 كغم، وسليمان عبدالقادر الملا في فردي «الكوميتيه» لوزن فوق 84 كغم، وحصد ميدالية فضية واحدة عبر أسامة خالد في فردي «الكوميتيه» لوزن تحت 55 كغم، والحصول على ميداليتين برونزيين عبر أحمد سالم باصليب في فردي «الكوميتيه» لوزن تحت 67 كغم، ومحمد سليمان في فردي «الكوميتيه» لوزن تحت 84 كغم.
بعثة
وضمت بعثة «كاراتيه الإمارات» اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه مستشار الاتحاد الآسيوي، والخبير محمد عباس المدير التنفيذي للاتحاد، وأيوب حسين لشكري مدير المنتخبات الوطنية للكاراتيه..
والحكم جابر جاسم الزعابي، والمدربين وحيد حسيني ونادر بيجي، واللاعبين حميد شامس الزرعوني، وحمد سعيد النجار، ومروان عبدالله، وسعيد عبدالمجيد الزرعوني، وسليمان عبدالقادر الملا، وأسامة خالد، وأحمد سالم باصليب، ومحمد سليمان.
تهنئة
وقدم اللواء الرزوقي التهنئة للجميع بهذا الإنجاز، مطالباً بالمزيد من الجهد والاستمرار بالتدريبات لتحقيق إنجازات أخرى على المستوى القاري والدولي، واصفاً النتيجة بالإنجاز المميز الذي يضاف إلى إنجازات الرياضة الإماراتية.
الفلاسي: حصاد السباحة أبلغ رد على المشككين
رد أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة، لدى متابعته لمنافسات اليوم الثالث الختامي،على من وصفهم بالمشككين في قدرات سباحة الإمارات بقوله: الإنجازات التي تحققت في الدمام والتي بلغت 22 ميدالية منها 13 ذهبية،تثبت عمليا للجميع خاصة المشككين في عمل الاتحاد،كما أنها بمثابة تأكيد على أن كلامنا صحيح في أننا نعمل بإخلاص ونبذل قصارى جهودنا من أجل مستقبل أفضل للعبة.
اهتمام
وناشد رئيس اتحاد السباحة المسؤولين عن رياضة الإمارات، بإيلاء اللعبة الاهتمام وتخصيص الدعم المادي المناسب ليتسنى مواصلة الطريق والوصول إلى العالمية التي تحتاج إلى المال لإعداد هذا الجيل من السباحين الذي دخل في سباق المنافسة على المستوى الآسيوي من خلال التطور الملحوظ لأرقام سباحي الإمارات..
مشيرا إلى أن فوز سباحة الإمارات بلقب دورة الدمام يسجل نجاحا ثانيا لها بعد تفوقها في بطولة الخليج الأخيرة التي جرت في قطر قبل حوالي شهرين،مما يعد دليلا على استمرار تطور اللعبة.
نتائج
وأضاف: نتائجنا التي تحققت في الدورة والأرقام القياسية الخليجية التي كسرها سباحو الإمارات تؤكد أننا تجاوزنا المستوى الخليجي،واتجهوا إلى الآسيوية ومن يمعن النظر في عدد الاتحادات الـ 13 التي مثلت الإمارات في الدورة يدرك على الفور حجم النجاح الذي حققناه في الدمام.
رهان
وقال الفلاسي: لابد أن يشعر المسؤولون عن رياضتنا بأن السباحة من الألعاب الرئيسية التي يعول عليها في الرهان على مستقبل رياضة الإمارات خاصة وهي من الألعاب التي تمثل ثقلا وقوة ضاربة في الدورات الأولمبية،ويكفي أن رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله آل سعود،أشاد بمنتخبنا ..
مؤكدا على أن سباحة الإمارات تجاوزت الخليجية وانتقلت إلى مرحلة الآسيوية حيث أصبحنا رقم 6 على مستوى آسيا التي تمثل 70 في المئة من السباحة العالمية،مما يؤكد أننا ماضون على المسار الصحيح من منظور مستقبلي.
وأضاف رئيس اتحاد الإمارات للسباحة الفلاسي: ما أود التأكيد عليه هو أننا إذا لم نستثمر هذا الجيل صغير السن بتوفير كل الإمكانات له فلا يمكن الحديث عن أمل للعبة في معانقة المجد الأولمبي في رياضة السباحة خاصة ..
وهى أصبحت على مشارف العالمية من خلال المؤشرات التي بين أيدينا على أرض الواقع لسباحين يحتاجون فقط للدعم المادي للصرف على إعدادهم،ونحن في الاتحاد لسان حالنا يقول «العين بصيرة واليد قصيرة».
سر الانطلاق
وأكد الفلاسي أن مجمع «حمدان بن محمد بن راشد الرياضي»كان منذ إنشائه سر الانطلاقة والقوة الدافعة التي تقف وراء تطور أرقام سباحي الإمارات،كما كانت للبطولات التي يحتضنها على المستويات المحلية والخليجية والعربية والدولية أثرها الكبير في نشر اللعبة،والبدء في التأسيس للألعاب المائية الأخرى مثل كرة الماء والغطس.
ختام
واختتم الفلاسي تصريحاته بتهنئة اللاعبين وجهازهم الإداري والفني بالإنجازات التي حققها منتخب السباحة في الدمام مضيفا: نشد على أيدي سباحي الإمارات،ونثني على جهودهم ونبارك لهم نتائجهم المشرفة التي حققت الهدف من المشاركة حيث كانت توقعاتنا 9 ذهبيات ..
وما تحقق فاق التوقعات من خلال 13 ذهبية بالإضافة إلى 4 فضيات و5 برونزيات،وماتحقق في بطولة السباحة واكب توجيهات وطموحات قيادتنا الرشيدة وحثها الدائم لأبناء الوطن على الفوز بالمركز الأول والتوشح بالذهب،وسوف نظل على الدرب نفسه إلا أننا نناشد المسؤولين عن رياضة الإمارات بمساندتنا بالدعم المالي ليتسنى لنا المضي على الدرب نفسه وصولا للعالمية.
البحر:التفرغ الرياضي أزمة كبيرة
أنهى منتخبنا الوطني لكرة الطاولة منافسات الفرق بخسارة الجولة الثانية والثالثة من منتخبي البحرين وقطر بدورة الألعاب الخليجية الرياضية الثانية بنتيجة 3 – 0، ليختتم مشاركته في هذه الفئة دون أية ميداليات، بعد أن كان قد خسر أيضاً في المباراة الافتتاحية أمام صاحب الأرض المنتخب السعودي الذي توج بذهبية المنافسات..
ونالت البحرين الميدالية الفضية، بينما حلت قطر في المركز الثالث، وتوجت بالميدالية البرونزية.
ومثَّل منتخبنا الوطني في المباراتين كل من عبد الله البلوشي، ومحمد جمعة البحر، وعبد الله إبراهيم، حيث لم ينجح اللاعبون في الفوز بأي أشواط، باستثناء عبد الله إبراهيم الذي سجل شوطاً واحداً في مباراة البحرين أمام اللاعب إلياس أحمد الياسي..
ولكن ذلك لم يكن كافياً للمنافسة على المراكز الأولى والتتويج بالميداليات الملونة، ليتبقى لمنتخبنا الوطني فئتا الزوجي والفردي من المنافسات المدرجة للعبة بالدورة الخليجية.
من جانبه، أكد أحمد البحر، الأمين العام المساعد لاتحاد كرة الطاولة، أن المنتخب الوطني جاء إلى الدورة للمنافسة والظهور بشكل مميز، ولكن في ظل غياب الأدوات التي تساعد على تحقيق ذلك، فإنه يصعب انتظار حصد الألقاب والميداليات.
منافسة
وقال البحر: «لا بد أن تكون أدوات المنافسة مكتملة، المنتخبات المشاركة تخوض المنافسات بفئة العموم، أما نحن فلدينا لاعبون من فئة الناشئين، إضافة إلى لاعب واحد فقط في فئة الرجال، لذلك يوجد هناك نوع من عدم التوازن والتوافق، والسبب يرجع إلى أن لاعبينا أقل خبرة..
وهذا لا يقلل من حجم أبنائنا الذين نالوا شرف المنافسة، علماً بأنهم أبطال بفئتهم العمرية. وسبق لهم التتويج في العديد من المحافل العربية والخليجية».
وأوضح البحر: «لم تسنح الفرصة لنا للمشاركة باللاعبين الأساسيين، حيث لم يستطيعوا الحصول على موافقة جهات عملهم من أجل السفر والمشاركة في الدورة، مما أثر بشكل سلبي في مستوى الفريق في الظهور بالصورة اللائقة، وتقديم نتائج طيبة والمنافسة على الألقاب..
وهناك بعض اللاعبين الذين حاولوا أكثر من مرة الحصول على تفرغ ولو من رصيد إجازاتهم السنوية، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل».
تصنيف
وأشار الأمين العام لاتحاد كرة الطاولة إلى أن تصنيف منتخبنا الوطني على المستوى الخليجي قد ثأثر بالفعل، حيث لم يشارك اللاعب إبراهيم أحمد (فئة الفردي)، واللاعب محمد جمعة البحر الذي فقد تصنيفه الزوجي لعدم مشاركة اللاعب جاسم محمد، نظراً إلى ارتباط التصنيف بكلا اللاعبين.
وتساءل البحر قائلاً: «لا بد أن نعرف الهدف الرئيس من المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، هل هو التمثيل فحسب أم المنافسة، فلا بد أن تكون هناك سياسات واضحة للتعامل مع اللاعبين وتسهيل المهمة أمامهم، حتى يتمكنوا من الاستعداد والتحضير الجيد قبل انطلاق المحافل، ومن ثم خوضها بتركيز وثقة..
وعلى سبيل المثال اللاعب محمد جمعة الموجود حالياً مع المنتخب الوطني، وصل إلى مدينة الدمام قبل انطلاق المباراة الافتتاحية أمام المنتخب السعودي بساعتين فقط، فلا نستطيع تحميل اللاعبين المسؤولية الكاملة، في ظل غياب الوعي بضرورة السماح لكل الرياضيين في مختلف الألعاب بالانضمام إلى فرقهم في وقت مبكر».
احتواء أزمة حادة في الكاراتيه
تسبب انسحاب سلطنة عمان من بطولة الكاتا الجماعية في آخر لحظة في حرمان منتخبنا الوطني للكاتا الذي كان مرشحاً بقوة للفوز بميدالياتها الذهبية في أعقاب فوز لاعبنا مروان عبد الله بذهبية الفردي، وكاد الانسحاب ان يتسبب في أزمة حادة لكنها الروح الأخوية واللحمة الخليجية طغت على التباين في وجهات النظر والرؤية الفنية للانسحاب.
وكان انسحاب سلطنة عمان مفاجأة حزينة على منتخبنا الوطني لاعبين وإدريين وطاقماً فنياً نسبة لضياع ميدالية كانت في متناول اليد .
وهو الأمر الذي جعل أيوب لشكري إداري بعثة منتخبنا الوطني للكاراتيه يتقدم برسالة احتجاج عاجلة على قرار اللجنة الفنية باتخاذ قرار إلغاء اللعبة ومطالباً باعتبار منتخب سلطنة عمان مهزوماً لأنه انسحب من المشاركة بعد إجراء القرعة وإدراجه في روزنامة التنافس للكاتا الجماعية قبل أن تُلغي اللجنة مواجهات الكاتا الجماعية.
أم الألعاب تستهل التحديات اليوم
يقص منتخبنا الوطني لألعاب القوى اليوم شريط التحديات ورحلة البحث عن ذهب أم الألعاب اليوم بمواجهات من العيار الثقيل في الرابعة عصراً على مضمار مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية في القطيف، سيكون المنتخب على تحد خاص مع نظيره السعودي المتخم بالنجوم في سباقات نصف نهائي 100 متر، ونصف نهائي 400 متر.
فيما سيكون التنافس باكراً على ذهب «110 مترات، وذهب 10000، وذهب 100، وذهب 400 وذهب دفع الكرة الحديدية، وذهب الوثب الطويل والرمح والقفز بالزانة.
وكانت بعثة منتخبنا الوطني قد وصلت إلى الدمام عصر أول من أمس عبر مطار الملك فهد الدولي وانتظمت في التدريبات التحضيرية وسط أجواء تفاؤلية بمتابعة قيادات البعثة يتقدمهم عبدالمحسن الدوسري واللواء ناصر عبد الرازق الرزوقي وعمر عبدالرحمن.
الطاولة السعودية تحرز ذهبية الفرق
انتزع ثلاثي المنتخب السعودي لكرة الطاولة، عبدالعزيز العباد ونايف الجدعي وعلي الخضراوي، ذهبية مسابقة كرة الطاولة للفرق التي أقيمت ضمن منافسات دورة الألعاب الخليجية الثانية، عقب فوزها على البحرين 3-صفر في المباراة التي جمعت الفريقين على صالة نادي الاتفاق بالدمام، لتحل الأخيرة في المركز الثاني محرزة الفضية، فيما حصلت قطر على الميدالية البرونزية.
أحمد علي: لن نرضى بغير الذهب والمنافسة قوية
قال لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى والمتخصص في رمي الجلة والقرص أحمد علي حسن إنهم كلاعبين وقبل الحضور إلى الدمام عقدوا العزم على تحمل المسؤولية كاملة في تشريف الدولة في هذا المحفل الخليجي المهم ولن يرتضوا بغير الذهب والرقم واحد في جميع المسابقات..
مشيراً إلى أن التحضيرات التي استبقت البطولة كانت مرضية لهم، وسط إشراف إداري كبير أسهم في رفع روحهم المعنوية والحماسية وتعزيز التطلعات في بلوغ منصات التتويج.
وأوضح أحمد علي بأن المنافسة لن تكون سهلة خاصة في الجهوزية العالية للأخضر السعودي الذي سيكون منافساً قوياً على منصات التتويج وهو أمر لن يثنيهم عن تطلعاتهم في زيادة حصاد الدولة من الميداليات الذهبية، وهو ما أكده محمد علي حسن المتخصص في سباقات العشاري ومحمد عمر محمد عمر المتخصص في المطرقة وعمر السويدي المتخصص في الجلة.
علي فيصل: نجاحات السباحة والكاراتيه حافز للتميز
أكد لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى علي فيصل والمتخصص في الوثب الطويل، أن النجاحات التي تحققت للدورة من خلال الحصاد الوفير من الميداليات الذهبية للكاراتيه والسباحة تعتبر حافزاً ودافعاً لهم لأجل انطلاقة قوية وجادة في سباقات أم الألعاب التي تبدأ اليوم، ومواصلة مسيرة التميز في التتويج بالذهب.
وقال إنهم كلاعبين يخوضون سباقات اليوم وهم في كامل جاهزيتهم ومعبراً عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي بذلها اتحاد الإمارات لألعاب القوى في تهيئة المنتخب وتحضيرهم جيداً للمشاركة في هذه الدورة التي وصفها بالقوية وأنها لن تكون محطة عابرة كما يعتقد البعض وسيكون التنافس فيها حقيقياً مع العمل على تحقيق أرقام شخصية تضاف إلى سجلاتهم في أم الألعاب.
بلال جمعة: جئنا لمنصات التتويج
قال لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى بلال جمعة والمتخصص في سباقات «100متر و200 متر و4+400 و4+100، أنهم جاءوا إلى الدمام لأجل الصعود إلى منصات التتويج وهذا طموحهم منذ انطلاقة فترة التحضيرات داخل وخارج الدولة مؤكداً جاهزيتهم لأجل التميز في سباقات التتابع التي تتطلب قدرات جماعية على مستوى عال وهو ما تم التدرب عليه جيداً من خلال الفترة الإعدادية والتحضيرات الأولية.