أكد نعمان سويدان مدرب عام منتخب الإمارات أن البطولة كشفت عن وجود العديد من المواهب الإماراتية الواعدة التي تستحق الإشادة والرعاية مثل راشد المشجري وخليفة الحوسني وميثة النيادي وفاطمة وهاجر، بعدما حرمت الإصابة اللاعب الصاعد حمد مخاشن من اللعب والذي ينتظره مستقبل كبير.
وقال: أفتخر بفريقي الذي شارك ولأول مرة في بطولة العالم للشباب برغم صغر سنهم، إلا أنهم كانوا بحجم الثقة من خلال بطولة بهذا الحجم وتلك المشاركة المميزة دون خوف أو هزيمة قاسية، وأكملوا زمن المباريات وحاولوا الفوز والتفوق، إلا أن فارق الخبرة كان هو الفيصل، لذلك كانوا أبطالاً بحق مما يؤكد أن المستقبل أمامهم بقليل من الاحتكاك الدولي استثماراً لرغبتهم وحماستهم علي أمل أن يواصلوا جهودهم وحماستهم وهم بصدق جميعهم مشروع (بطل أولمبي).
وأضاف: يوجد هناك أكثر من لاعب سيكون له شأن في مسيرة اللعب استثماراً لرعاية واهتمام محمد بن ثعلوب الدرعي الذي سخر كل متطلبات النجاح لجودو الإمارات الذي يضم العديد من أبطال المستقبل من بينهم محمد العمرو الذي ينتظره مستقبل واعد بفضل رغبته وحماسه وتطور مستواه المستمر بفضل رعاية الاتحاد. وأشار إلى
أن اللاعبين الإماراتيين كانوا نداً للعديد من لاعبي منتخبات الخليج في بطولة الخليج الماضية وخاصة أمام منتخبات كبيرة مثل المنتخب السعودي العريق بطل الخليج لعده سنوات.
وتابع: ينتظر منتخب الأمل العديد من المشاركات الإقليمية والدولية وسيكون موعدنا خلال مشاركتهم في بطولة الخليج القادمة لنشهد الميلاد الحقيقي للجودو الإماراتي والبطولة العربية في الجزائر، ويكيفنا فخراً خلال بطولة العالم الحالية ما قاله مدرب منتخب المكسيك عن اللاعب الصاعد راشد المشجري الذي شارك بقوة بالرغم من إصابة الركبة بأن لهذا اللاعب مستقبل متميز، على أمل أن تشهد الفترة القادمة اكتشاف مواهب جديدة من أندية الاتحاد التي انضمت مؤخراً بجانب مراكز الاتحاد على مستوى الدولة.
فرصة
وقال نعمان سويدان: نأمل أن تتاح الفرصة لنوابغ الجودو الإماراتي للمشاركة في بطولات أوروبا المفتوحة التي تتيح لهم المزيد من الاحتكاك من خلال المباريات والتدريبات، كما حدث في العام المنصرم بمشاركة راشد المشجري وخليفة الحوسني بدليل تطور مستواهم حالياً، بجانب معسكرات اليابان المفيدة جداً والمشاركة في بطولة منتخبات الشباب الأولمبية في دبي الموسم المقبل.
تميُّز
أكد الجزائري محمد مريجة مدير التدريب بالاتحاد الدولي للجودو، أن مونديال شباب آيبيك للجودو الذي تحتضنه أبوظبي متميز في كل تفاصيله تنظيميا وإداريا وفنيا، ويعد من البطولات المهمة لهذه الفئة العمرية التي يهتم بها الاتحاد الدولي ، والتي تختلف عن غيرها كثيرا على صعيد المستوى الفني أو التنظيم المميز أو الإمكانيات التي تتوفر في الصالة المستضيفة للحدث .