بحث محمد عبد الكريم جلفار، نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، والسيد ماجد عبد الله العصيمي، المدير التنفيذي للنادي، مع وفد من جامعة الفلاح، تعزيز سبل التعاون المشترك، تأكيداً للدور المجتمعي للنادي، وحرص الجامعة على الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة، وسعيها للاستفادة من خبرات نادي دبي للمعاقين في هذا المجال، جاء ذلك خلال زيارة وفد من جامعة الفلاح لنادي دبي للمعاقين، أول من أمس، ضم الدكتور نور عطاطرة، المدير المفوض لجامعة الفلاح، ود. سمير البرغوثي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وغادة وليد، مديرة شؤون الطلبة، وجال أعضاء الوفد في أقسام النادي المختلفة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن خدمات وإمكانات النادي، وما يقدمه من رعاية واهتمام لذوي الإعاقة بشكل عام، واطلعوا على الخدمات التي يوفرها النادي لمنتسبيه، وثمّن أعضاء الوفد الجهود المبذولة من جانب إدارة النادي، واهتمام الدولة بهذه الشريحة المهمة من أبناء المجتمع، كما شاركوا أعضاء النادي بعض أنشطتهم.

شرح مبسط

ورحب جلفار بالوفد، مثمناً الدور الأكاديمي الذي تؤديه الجامعة في تقديم خدمات للطلبة من ذوي الإعاقة، وقدم شرحاً مبسطاً عن نشاط النادي، وما يقدمه من خدمات متطورة لخدمة هذه الشريحة المهمة، وقال: «انطلاقاً من الدور المجتمعي لنادي دبي للمعاقين، يسعدنا تعزيز التعاون مع جامعة الفلاح، وهي إحدى الجامعات الرائدة في الدولة، وتقديم الدعم الكامل لها، في سعيها لتعزيز وجود الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعة، وتسخير كل الإمكانات المتاحة من النادي، وكذلك خبرات الكوادر في النادي لهذا الهدف».

الدمج الكامل

ومن جهته، ثمن ماجد العصيمي، المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين، زيارة وفد جامعة الفلاح، واطلاعهم على خدمات النادي، بهدف الاستفادة منها في إطار سعي الجامعة لتقديم أفضل الخدمات لطلابها من فئة ذوي الإعاقة، وقال: «في إطار رؤية القيادة الرشيدة المستقبلية لحماية حقوق ذوي الإعاقة، وبهدف تحقيق الدمج الكامل، تم سن العديد من القوانين والتشريعات، وإطلاق العديد من المبادرات التي تحقق الدمج الكامل لذوي الإعاقة مع أقرانهم الأصحاء في المجالات كافة، ولعل القطاع الأكاديمي من القطاعات المهمة التي تشهد مشاركة فاعلة من الطلاب، سواء عن طريق التطوع للعمل مع ذوي الإعاقة، أو وجود طلاب من ذوي الإعاقة داخل الفصول الدراسية بالجامعات، ولذلك فإن الاهتمام بقطاع شباب الجامعات، قائدي المستقبل، يخلق وعياً مجتمعياً واسعاً يسهم في دمج ذوي الإعاقة».