أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو والكيك بوكسينغ، أن الاتحاد كان من أول المبادرين بالإعلان عن المشاركة الرياضية الوطنية التي ستقام في مختلف مدن ومناطق الدولة، من خلال المشاركة الفاعلة في اليوم الرياضي الوطني الذي يقام لأول مرة على مستوى الدولة.

وأشار بن ثعلوب إلى أن الاتحاد قد أعد العدة لليوم الرياضي من خلال نقل التدريبات اليومية لمختلف الألعاب الرياضية من الصالة المغلقة إلى موقع المهرجان على كورنيش أبوظبي، حيث ستؤدي جميع الفرق مع الأجهزة الفنية والإدارية التدريبات في الهواء الطلق وأمام الجماهير، كنوع من المشاركة الشعبية والمساهمة من جانب الاتحاد في المناسبة الرياضية الوطنية التي من المتوقع أن تشارك فيها مختلف قطاعات ومؤسسات الدولة، تنفيذاً للمبادرة التي أطلقها مجلس الوزراء الموقر من خلال تخصيص يوم ٢٥ من نوفمبر من كل عام يوماً للرياضة في الدولة.

الدعوة مفتوحة

وأضاف رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينغ أن إدارة الاتحاد وجهت الدعوات لجميع أولياء الأمور للتواجد والمشاركة في اليوم الرياضي، حيث قامت اللجنة المكلفة بالإعداد لليوم الرياضي الوطني برئاسة محمد جاسم أمين السر المساعد بالاتحاد، بتوجيه الدعوة لجميع أولياء أمور اللاعبين واللاعبات للمشاركة في هذه المناسبة.

على أن يحضر الجميع مرتدياً الزي الرياضي بشعار اليوم الوطني للرياضة، وسيشارك جميع أعضاء مجلس الإدارة وموظفي الاتحاد في المهرجان بالزي الرياضي كذلك، وسيتم إغلاق أبواب الاتحاد اليوم وسينتقل كل القائمين والموظفين إلى جانب الأجهزة الفنية والإدارية لموقع المهرجان، سعياً للمشاركة الفاعلة في المبادرة الرياضية الوطنية التي تشهدها الدولة لأول مرة.

فقرات استعراضية

وأوضح محمد بن ثعلوب الدرعي أن هناك فقرة استعراضية تتعلق بفنون لعبة الجودو وأساليب الدفاع عن النفس، سوف يتم تقديمها بشكل عملي واستعراضي أمام الجمهور، الذي سيحضر الفعاليات في موقع المهرجان، كما ستقوم الأجهزة الفنية في الاتحاد بتقديم شرح عملي ونظري للعبة الجودو والمصارعة وفوائد اللعبة وتأثيرها الإيجابي على الجانب الفني والفكري بالنسبة للاعبين والممارسين لمثل هذه الألعاب القتالية، التي تلقى اهتماماً كبيراً من جانب العديد من الدول في العالم.

مما ساهم في تطورها وانتشارها بشكل ملحوظ في السنوات العشر الماضية، ووصل عدد الدول التي تمارس فيها لعبة الجودو حسب آخر تقرير صادر من الاتحاد الدولي للعبة، إلى أكثر من ٢٠٠ دولة في مختلف قارات العالم، وهو ما يؤكد أهمية ممارسة هذا النوع من الرياضات التي تحمل الصبغة الأولمبية.

وتقدم محمد بن ثعلوب الدرعي بجزيل الشكر والتقدير للحكومة الرشيدة وللقيادة السياسية على جهودها ودعمها لقطاع الرياضة والشباب في مختلف مدن ومناطق الدولة، وهو ما يمثل انعكاساً حضارياً لمجتمع الإمارات.

وفكرة اليوم الرياضي الوطني ليست سوى صورة حية للتلاحم والتفاعل بين القيادة والشعب ومعها تحولت المناسبة الرياضية، لتظاهرة شعبية في حب الوطن والقيادة، أملاً من الجميع المشاركة في مختلف الفعاليات الرياضية المجتمعية حسب مواقعهم بما يحقق الأهداف التي أقيمت من أجلها تلك الاحتفالية الاستثنائية التي تعكس مدى التلاحم بين الأسرة الواحدة.