رفع مجلس إدارة اتحاد الإمارات للبادل تنس، أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وذلك بمناسبة إعلان الاتحاد الدولي للبادل تنس عن منح اتحاد الإمارات العضوية الكاملة، ليصبح أحدث المنظمات التي تنضم إلى الأسرة الدولية لواحدة من أسرع الألعاب انتشارا عالميا وذات الشعبية الواسعة في مختلف القارات.
وأكد الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس، أن ما تشهده لعبة البادل تنس والإنجازات التي تحققها على كافة الأصعدة، تعود بالمقام الأول إلى الدعم والمتابعة الكريمة التي تحظى بها من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي وجه بتأسيس الاتحاد، وتفضل بلقاء أعضاء الاتحاد وحثهم على العمل على تطوير الرياضة وزيادة أعداد ممارسيها.
وهو ما جعلنا نأخذ على عاتقنا مهمة بلوغ العالمية من خلال استقطاب أفضل اللاعبين واللاعبات وتنظيم أكبر البطولات الدولية، وجاء الحصول على العضوية الدولية ليمنحنا المزيد من الحافز لمواصلة الجهود والسعي نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي حددها الاتحاد، وكلنا ثقة بالكوادر الوطنية التي من أجل الإبداع والتفوق في العمل سيراً على نهج القيادة الرشيدة، التي غرست فينا التطلع دائما نحو القمم.
المستويات المأمولة
وعبر رئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس، عن تطلعه أن تساهم البرامج والخطط التي حددها الاتحاد العام المقبل، في الوصول إلى المستويات المأمولة من خلال زيادة أعداد الممارسين للعبة، والعمل على نشرها بين الناشئين، والاستثمار بقدراتهم وفق خطط طويلة المدى، إلى جانب الاستفادة من المنشآت الرياضية المتطورة التي تزخر بها الدولة، بفضل ما توفره الحكومة الرشيدة من رعاية واهتمام بالشباب والرياضة والمجتمع.
اعتماد دولي
وجاء اعتماد الاتحاد الدولي للبادل تنس، منح اتحاد الإمارات للبادل تنس العضوية الدولية، خلال الاجتماعات التي عقدها برئاسة دانيل باتي، وحظي القرار بإجماع كافة الأعضاء، وذلك ضمن «الكونغرس» السنوي الذي أقيم في المكسيك.
وتسلم محمد مبارك المطيوعي، النائب الثاني لرئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس، وعلي المرزوقي عضو مجلس الإدارة، الرسالة الرسمية من دانيل باتي رئيس الاتحاد الدولي، وذلك خلال تواجدهما في مدريد لحضور البطولة الختامية للموسم التي احتضنتها العاصمة الإسبانية، بمشاركة نخبة اللاعبين واللاعبات ممن حققوا أفضل النتائج على مدار الموسم الحالي الذي جاء حافلا.
وشهد إقامة أول بطولة دولية للأساتذة في دبي في شهر أكتوبر الماضي، التي حققت العلامة الكاملة بشهادة الاتحاد الدولي بالذات، وبات اتحاد الإمارات للبادل تنس، الأول عربيا، والأول على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «دول مينا»، بالحصول على عضوية الاتحاد الدولي للبادل تنس، لينضم إلى نخبة من الاتحادات حول العالم، منها: الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، إسبانيا، النمسا، استراليا، الأرجنتين، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، المكسيك، البرازيل، كندا والسويد وغيرها العديد.
نقلة نوعية
وعبر خليفة يوسف خوري، النائب الأول لرئيس اتحاد البادل تنس، عن فخره بما حققه الاتحاد في خطوة تمثل نقلة نوعية، وحافزا لمضاعفة الجهود للعمل على نشر وتطوير اللعبة، وترسيخ الدور الذي تقوم به الدولة، بوصفها مركزا لهذه الرياضة المميزة على صعيد المنطقة والقارة، ونقطة تحول من خلال البطولة الدولية للأساتذة التي استضافتها دبي في شهر أكتوبر الماضي.
نظرا لما شكلته من إضافة مهمة على صعيد أجندة الاتحاد الدولي للبادل تنس، والأحداث الرياضية في الدولة، والعمل على مد الجسور بين لاعبينا وأفضل اللاعبين العالميين، للاستفادة من خبراتهم والإطلاع على تجاربهم الرائدة في هذه الرياضة.
خطط طموحة
وأكد خوري، أن الاتحاد يسعى منذ تأسيسه على وضع وتطبيق الخطط التي يتم من خلالها تحقيق مبدأ الشمولية لكافة عناصر اللعبة من لاعبين ومدربين وحكام، ويتطلع لإقامة المزيد من البطولات وورش العمل الدولية التي تساهم بتطوير لعبة البادل تنس بشكل علمي وعملي متوافق، وخطوات متدرجة نحو الأفضل على مدار السنوات المقبلة.
مسؤولية مضاعفة
وأكد محمد مبارك المطيوعي، النائب الثاني لرئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس، أن ثقة الأسرة الدولية للعبة تضاعف من حجم المسؤولية التي يمارسها اتحاد الإمارات للبادل تنس، الذي ولد كبيرا بفضل دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.
حيث تحولت الدولة إلى وجهة لأفضل اللاعبين واللاعبات، وباتت تلعب دوراً محورياً في نشر وتطوير لعبة البادل تنس في المنطقة، وحصدت النجاحات من خلال زيادة أعداد الممارسين لها، وتنظيم بطولة دبي الدولية للأساتذة، التي تعد واحدة من الأكبر على مستوى العالم.