توج اللاعب البنغالي محمد فهد رحمن بلقب بطولة دبي للشطرنج للناشئين دون 14 سنة، بعد أن حقق المركز الأول وكأس الشيخ مكتوم بن حمدان آل مكتوم، جامعا 8 نقاط من 9 جولات..
فيما حل في المركز الثاني الهندي راهول سريفاتشاف برصيد 7.5 نقاط، متفوقاً بأفضلية الفوز في اللقاء المباشر على الأوكراني فيكتور ماتفيشن الذي حل ثالثاً. وحل في المركز الرابع الأذري أحمد أحمد زاده برصيد 7 نقاط، متساوياً مع الإماراتي سلطان الزعابي. وفي المراكز من السادس إلى العاشر تساوى 9 لاعبين جاء الترتيب كالتالي:
الكازاخي أومبيتوف كازيبيك، الأرميني إدوارد هاكوبيان، الأرميني هايك كوتشريان، الهندي أريان رانجان ومواطنه سينغ غروميهير.
شهد حفل الختام خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وأحمد خليفة آل ثاني الأمين العام للاتحاد العربي للشطرنج نائب رئيس نادي دبي للشطرنج والثقافة وعلي المطوع مدير إدارة الدعم المؤسسي بمجلس دبي الرياضي، وجمال العبدولي الأمين العام لنادي دبي للشطرنج وعتيق السويدي عضو مجلس إدارة النادي.
على الطاولة الأولى فاز البنغالي محمد فهد رحمن على الإماراتي عمران الحوسني، وعلى الطاولة الثانية فاز الأوكراني فيكتور ماتفيشن على الأرميني هايك كوتشريان، وفاز الهندي راهول سريفاتشاف على الكازاخي أومبيتوف كازيبيك، وتفوق الأذري أحمد أحمدزاده على الإماراتي سلطان الدرمكي، وفاز سلطان الزعابي على زميله سلطان عامر.
وفي نتائج لاعبينا، خسر سعيد الحوسني من الهندي براناف، وتغلب ابراهيم أحمد على ياسمين علي. وفاز سعيد مرشول على الهندية سيفادورغا أدوري، وتفوق حمد ناصر الشامسي على شهد المزروعي. وتعادل خليفة عيسى البلوشي مع شمسة عامر، وفاز نواف عبد الرزاق على الهندي نايك أتارف، وفازت غالية محمد على الكازاخية ميريليم زمانبيك.
طفرة كبيرة
وأعرب خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، عن سعادته بما حققته البطولة من طفرة كبيرة على مدار سنوات طويلة..
وقال:«هذه البطولة باتت معروفة في الأجندة الدولية، وكون أن يشارك فيها 111 لاعبا من 13 دولة في هذه المراحل السنية، تأكيد على النجاحات التي تحققها البطولة، كما أن التنوع في المدارس الشطرنجية من آسيا وأوروبا يخدم بالدرجة الأولى اللاعبين المواطنين المشاركين في البطولة كما يرفع من أسهمها من عام إلى آخر..
وهو ما يصب في مصلحة المنتخبات وهو الهدف الأسمى في البطولة». وأضاف إن الفئة العمرية من 8 إلى 14 سنة، تخدم اللعبة لسنوات طويلة، ونشكر الشيخ مكتوم بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي يدعم البطولة، كما نتوجه بالشكر إلى نادي دبي للشطرنج وإلى مجلس دبي الرياضي الذي دائما ما يقدم الدعم الكبير لكل البطولات.
مردود كبير
ونوه المدفع بأن المردود كبير على الشطرنج الإماراتي، عبر بوابة البطولات الدولية الكثيرة التي تقام في الدولة سواء في دبي أو أبوظبي والشارقة..
وباتت هناك بطولات دولية معروفة من شأنها أن تحقق الهدف من إقامتها، من خلال رفع مستوى اللاعبين المواطنين وزيادة تصنيفهم الدولي، وهناك جهود كبير من الأندية الشطرنجية من أجل الوصول باللعبة إلى آفاق أكبر وأفضل عالميا. وأوضح أن هناك مكاسب أخرى منها التنظيم والنواحي الإدارية والفنية والترويج السياحي على مستوى الإمارة، وهذه أمور ومكتسبات في مصلحة الرياضة الإماراتية بشكل عام.
وقال جمال العبدولي أمين عام النادي: "البطولة تقام بشكل منتظم من سنوات طويلة، ودائما ما نسعى إلى تطويرها، وإضافة الجديد، وكوننا نستقطب هذه الشريحة السنية فهناك العديد من المكاسب، في مقدمتها تأسيس قاعدة قوية من اللاعبين الصغار..
والدفع بهم في مثل هذه البطولات كي يعتادوا على المشاركات الخارجية، وظهر لدينا اللاعب الزعابي والبطولة بشكل عام ناجحة، وسارت في الاتجاه الصحيح ونتمنى أن نضيف بها جديداً في النسخة المقبلة، ونحاول أن نضيف برنامجا سياحيا وترفيهي للاعبين بين أيام البطولة، ولم نستطع أن نقيم ذلك لضيق الوقت في هذه النسخة.
جوائز
في الجوائز الخاصة فاز لاعب نادي أبوظبي عمران الحوسني كأفضل لاعب إماراتي، وفازت زميلته فاطمة الوهابي كأفضل لاعبة إماراتية. وعلى صعيد جوائز نادي دبي، فاز إبراهيم أحمد إبراهيم بجائزة أفضل لاعب، ومريم فرج كأفضل لاعبة.