أكد يوسف ميرزا لاعب منتخبنا الوطني للدراجات جاهزيته واستعداده لخوض منافسة سباق الطريق يوم 6 أغسطس المقبل حين يفتتح مشاركة الإمارات بالدورة وتبلغ مسافة السباق 241 كم.
بمشاركة 144 دراجاً من كافة أنحاء العالم يمتلكون مهارات وقدرات عالية في عالم اللعبة معربا عن ثقته في تمثيل الإمارات بالشكل المشرف في هذه التظاهرة الرياضية الفريدة التي يأتي إليها القاصي والداني لتقديم أفضل ما لديه وتحقيق إنجاز جديد له ولوطنه تخلد في سجلات التاريخ الأولمبي الحافل بالأرقام والنجاحات، وذلك بعد أن استفاد من فترة الإعداد التي بلغت سنة و8 شهور من التدريب والعمل المستمر وبذل الجهد بشكل كبير، ما يمنحه الفرصة للدخول في أجواء المنافسة الحقيقية.
وأضاف:«اتحاد الدراجات بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة يسعى إلى تطوير الرياضة بصفة دائمة عن طريق البحث عن السبل التي تضاعف أعداد المتأهلين إلى دورات الألعاب الأولمبية بشكل تدريجي مما يفتح المجال واسعا أمام منتخبنا الوطني، للظفر بميدالية أولمبية..
لأن في ذلك الوقت سيتعاون الفريق فيما بينه لدعم دراج واحد ومساندته والحفاظ عليه من العوامل المختلفة في مختلف مراحل السباقات كقوة الرياح والدخول المفاجئ للفرق الأخرى، مما يسهم في الوصول إلى خط النهاية بسلام والوقوف على منصات التتويج وهو الأمر الذي سيحسب للجميع ويتم العمل عليه من الآن لترجمة هذه الأهداف في أولمبياد طوكيو عام 2020، وهناك العديد من الدراجين الموهوبين الذين سيثبتون ذات يوم جدارتهم.
الطواف
وكشف ميرزا عن عدم المشاركة بطواف البرازيل هو تفضيل الجهات المنظمة للطوافات لاستقطاب الفرق مما يمنح الحدث قوة كبيرة، فعلى سبيل المثال طواف فرنسا يتكون من 22 مرحلة ويحتاج إلى مجهود جماعي بين أعضاء الفريق الواحد، غير أن التجهيز لتلك الأحداث يحتاج إلى عمل متتابع لسنوات الذي تكون فيه الأفضلية للفرق مثل فريق سكاي البريطاني الذي يتم إعداد دراجيه للتنافس باسم منتخب بلادهم مع انطلاق الدورات والاستحقاقات على الأصعدة كافة.
احتراف
وأضاف أول دراج يحصل على ميدالية قارية في تاريخ لعبة الدراجات بالإمارات أن سكاي دايف ونصر دبي قد بدأ بالفعل التعامل مع الأمر بشكل احترافي بعد تكوين الفرق مما يعود بالنفع على مستقبل اللعبة، ويقدم أبطالاً كثيرين في مختلف المنافسات، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الفرق خلال الفترة المقبلة في تعزيز تواجد الدراجين الإماراتيين على الصعيد الأولمبي والدولي للرياضة، لاسيما وأن عمل الفرق دائما ما يكون منظماً لتعدد المسؤوليات والمهام خلال السباقات التي إذا توزعت على أكثر من لاعب ستنجح المجموعة بالكامل في الوصول إلى غايتها المنشودة.
تألق
تابع: استطاع فريق آستانا الكازاخستاني تحدي نفسه والعمل لفترات طويلة مع انتهاء أولمبياد بكين 2008 حتى أولمبياد لندن عام 2012، لتتوج جهوده بالإنجاز الأولمبي عن طريق تطبيق خطط عملية صحيحة موضوعة من أجل هدف معين نجحوا جميعا في تحقيقه، نظراً لحجم الإمكانيات التي يمتلكها الفريق في كل التخصصات الفنية والطبية والإدارية مما ساعده على تحقيق هذه الطفرة الكبيرة في وقت قياسي.
استعداد
وتطرق ميرزا إلى استعداداته للأولمبياد، وقال: استعدادي للدورة مختلف تماماً عن البطولات والمحافل الأخرى، ولدي جدية أكبر وأبذل مجهوداً مضاعفاً لنيل شرف تمثيل الوطن وهي مسؤولية كبيرة ينبغي على الجميع أن يفعل لأجلها كل شيء، ونتمنى في هذه المشاركة حصد الميدالية الأولمبية الثانية للإمارات وإهداءها لقيادتنا الرشيدة بعد إنجاز البطل الذهبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم صاحب ذهبية رماية الدبل تراب بأولمبياد أثينا عام 2004.