اختتمت بنجاح كبير مساء أول من أمس، بطولة فزاّع للرماية المفتوحة للجنسين بالبندقية (السكتون)، التي نظمها وأشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في ميدان شرطة دبي في منطقة الروية، وشهدت مشاركة أكثر من ألف ومائة رامٍ ورامية من مختلف الفئات العمرية من داخل وخارج الدولة.
حضر فعاليات اليوم الختامي، وقام بتتويج الفائزين عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسالم الكثيري، القائم بأعمال رئيس مكتب سلطنة عمان التجاري في دبي، والعميد محمد عبيد المهيري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وراشد بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي للمركز، وسعاد إبراهيم درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومحمد عبد الله بن دلموك، مدير إدارة الدعم المؤسسي بالمركز، وعدد كبير من المسؤولين وأعضاء اللجنة المنظمة.
وبعد يوم حافل بالتنافس والمستويات القوية في الجولات النهائية لفئات البطولة، أسفرت النتائج عن تفوق واضح لرماة سلطنة عمان الذين يقبلون على المشاركة بأعداد كبيرة دائما، وذلك على النحو التالي: في فئة الرجال توج العماني أسعد المعمري بالمركز الأول، بعدما حقق العلامة 79 من 80.
وفي فئة السيدات، حققت راميات سلطنة عمان المراكز الثلاثة الأولى، حيث كسبت المركز الأول نعيمة حميد المقبالية بمجموع 78 نقطة، وفي فئة الناشئين، حصد العماني محمد المقبالي المركز الأول بمجموع 78 ضربة، متفوقا في الجولة الفاصلة على مواطنه سعيد الكثيري الذي جاء ثانيا، وفي فئة الناشئات حققت راميات سلطنة عمان المراكز الثلاثة الأولى، وجاءت بالمرتبة الأولى ميثة المقبالية بمجموع 77 نقطة. وفي منافسات الفرق في إسقاط الصحون، حقق العمانيان عوف بن خصيب العوفي ويونس السيابي المركز الأول.
فوز
من جانبها، ثمنت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الفوز للجميع وأعربت عن فخرها لوصول البطولة لهذا المستوى، وبالرغم من عدم تحقيق نتائج كاملة من قبل المتسابقين، كما كان الحال في الموسم الماضي إلا أن المشاركات كانت كبيرة، وزادت نسبة الفرق في إسقاط الصحون وأعداد الناشئين والناشئات والسيدات، وقالت: أصبحت بطولات فزاع أشبه بكرنفالات تراثية يضعها الزائر على أجندة المواقع التي يرغب بزيارتها في الدولة، ووصلنا إلى كل ذلك بفضل دعم ولي عهد دبي المتواصل.
فوائد
من جهته، أكد العميد محمد عبيد المهيري رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن الحدث حصد العديد من الفوائد بداية من مواصلة العمل على نشر هذا الموروث الشعبي، وتوفير فرصة اللقاء بين مواطني المنطقة معا للتنافس في هذه الأجواء، وقال «فرحتنا كبيرة كل عام بتوافد أعداد ضخمة، وأفراد وعائلات من الدول المجاورة وتحديدا سلطنة عمان للمشاركة والتنافس على المراكز الأولى، وهو ما من شأنه أن يساهم في رفع مستوى الرياضة وزيادة أعداد ممارسيها تحديدا بين الناشئين مع تخصيص فئة لهم لتشجيعهم عليها».
02
تقام اليوم منافسات اليوم الثاني لبطولة فزاّع للرماية للمواطنين بالبندقية (السكتون)، التي تشهد زيادة في أعداد المشاركين بعد زيادة الجوائز المالية المخصصة لها. وتتواصل في اليوم الثاني تصفيات فئة الرجال والناشئين، على أن يكون ختام البطولة بعد غد.