تواصلت ردود أفعال إنجاز سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة، بجائزة الشخصية الرياضية الأولى على مستوى دولة الإمارات، والتي تسلمها ظهر أمس من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة راعي حفل التكريم.
حيث عبر أحمد سعيد الضنحاني رئيس مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة، عن سعادتهم واعتزازهم بفوز سمو ولي عهد الفجيرة، لافتاً إلى أن هذا الفوز يعد اختياراً صادف أهله، وجاء تثميناً للدور البارز لسموه في إحداث نقلة نوعية في دعم وتطوير الرياضة الإماراتية في دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة الفجيرة بشكل خاص.
مشيراً إلى أن لسموه بصمات واضحة للعيان في دعم الرياضة في إمارة الفجيرة، والتي تجلت في إنشاء نادي الفجيرة للفنون القتالية، ودعمه وإشرافه المباشر لهذا النادي، والذي من خلاله تم اكتشاف وتطوير العديد من المواهب الرياضية والشابة، والتي أسهمت في تحقيق إنجازات رياضية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الضنحاني، إن بصمات سموه لا تقف عند هذا الحد، بل إنها تخطته إلى أبعد من ذلك، وتجلت من خلال استضافة الإمارة لمختلف البطولات الرياضية كالجودو، والبلياردو، والسنوكر والتايكواندو والرياضات البحرية المختلفة، وتقديم الدعم والرعاية لها من قبل سموه.
فضلاً عن دعم سموه لجميع أندية الإمارة، وحث المسؤولين عنها لتحقيق أفضل الإنجازات، ما أسهم في تطوير ورقي هذه الأندية ووجودها ضمن أندية الكبار في الدولة، وما وصول نادي دبا الرياضي الثقافي إلى دوري المحترفين، إلا أحد ثمرات دعم سموه لهذه الأندية.
وأشار الضنحاني إلى أن اختيار سموه لهذه الجائزة، هو أيضاً تثمين لجهود سموه في دعم الرياضة الذهنية والفكرية، مثل (نادي الشطرنج، والنادي العلمي بالفجيرة، ونادي الفتيات)، والتي أسهمت في إبراز العديد من المواهب الفكرية والعلمية، ومثلت الدولة في العديد من المحافل الإقليمية والدولية.
يوم خالد
من جهته، هنأ علي مبارك بن عباد رئيس نادي العروبة، سمو ولي عهد الفجيرة بهذا الإنجاز، الذي جاء تزامناً مع النهضة الرياضية الكبيرة التي تشهدها الدولة بوجه عام، وإمارة الفجيرة بشكل خاص، ويجيء ذلك بفضل الدعم الكبير من قبل سموه، واهتمامه المستمر بكافة البطولات التي تنظم في الإمارة، مشيراً إلى أن يوم 18 أبريل، سيظل خالداً في أذهان الجميع.
خصوصاً أنه كان شاهداً على تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية الذين يتم الاحتفاء بهم في كل عام، وباسم نادي العروبة، نهنئ سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وكل الأبطال المميزين الذي يستحقون هذا الاحتفاء والتكريم.
مكانة رياضية
وأكد ناصر اليماحي مدير إدارة الإعلام في الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات، عضو اتحاد الكرة السابق، أن هذا التكريم صادف أهله، مشيراً إلى أن سمو ولي عهد الفجيرة رياضي من الطراز الأول، وساهم في رعاية العديد من الأحداث والبطولات والفعاليات الرياضية في الفجيرة، وبفضل دعمه الكبير لهذه الأحداث تبوأت الإمارة مكانة رياضية مرموقة، وأصبحت بمثابة القبلة والوجهة المحببة لكل الرياضيين من داخل وخارج الدولة، وفي اعتقادي أن اختيار سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي لهذا المنصب، ليس بغريب عليه.
منوهاً بأن بعض البطولات الدولية تنظم بصورة مستمرة وسنوياً في الفجيرة، فضلاً عن تميز قيادات الإمارة وتبوئهم أعلى المناصب في الاتحادات، كاتحاد بناء الأجسام والتايكوندو واتحاد الرياضات البحرية، إلى جانب عضوية العديد من الشخصيات في الاتحادات المختلفة، متمنياً لسموه المزيد من الإنجازات في كافة الميادين الرياضية التي أضاءت سجل دولتنا المشرق.