نجح فريقا السد والجيش في حجز بطاقتي التأهل للمباراة النهائية لكأس أمير قطر بعد فوز الأول على لخويا وتخطي الثاني عقبة نادي قطر، وسيلتقي الفريقان يوم السبت المقبل في المباراة النهائية على استاد جاسم بن حمد بنادي السد بحثاً عن التتويج باللقب وحصد الكأس الغالية.

وشهدت كلتا المباراتين إثارة وندية، فكانت مباراتا نصف النهائي بحق وجبة كروية دسمة، قدم خلالها فرق المربع الذهبي الأربعة وأطراف كأس قطر دليلاً دامغاً على أنهم الأفضل بين جميع الأندية القطرية هذا الموسم. وبعد المباراة، أكد الحسين عموته، المدير الفني للفريق السداوي، أحقية فريقه في الحضور في المباراة النهائية على حساب لخويا، برغم أن المباراة كانت صعبة، لا سيما في شوطها الأول الذي أضاع فيه اللاعبون العديد من الفرص الهجومية، ولكن في الشوط الثاني نجحنا في استغلال الفرص التي توافرت لنا خلال اللقاء.

وأشار المدير الفني إلى «أن السد تعرض للخروج من كأس قطر بسبب الأخطاء التحكيمية، وأيضاً خسرنا الدوري برغم أفضليتنا، وهو ما أعطى الدافع للاعبين من أجل تقديم أفضل مستوى، واللعب بروح قتالية من أجل الفوز والوصول إلى النهائي بالرغم من الغيابات المؤثرة».

تجهيز

ونوه مدرب السد بأن «مواجهة لخويا في دوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء ثم مواجهة الجيش في النهائي ستجعلان مواجهة الجيش أكثر صعوبة، ولكننا سنعمل علي تجهيز اللاعبين بأفضل صورة لتحقيق الفوز».

وأضاف المدرب المغربي: «احتمالات عودة خلفان إبراهيم إلى العودة للمشاركة كبيرة خلال اللقاء المقبل أمام لخويا في الآسيوية، وفي حالة عدم لحاقه باللقاء، فإنه سيكون جاهزاً للمشاركة في المباراة النهائية».

الجيش وقطر

أما في المباراة الثانية، فلم يكن طريق الجيش مفروشاً بالورود للوصول للمرة الأولى في تاريخه إلى النهائي، حيث احتاج إلى جهد كبير من أجل تحقيق فوز مثير على نادي قطر بهدفين مقابل هدف.

كان فريق قطر هو البادئ بالتقدم بالهدف الأول في الدقيقة 35 عن طريق حمدي الحرباوي بتسديدة رائعة، إثر عرضية متقنة من عبد الله الدياني، لكن الجيش حوّل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، حيث تعادل في الدقيقة 40 عن طريق عبد القادر إلياس من متابعة لتسديدة رومارينيو التي عادت من القائم الأيسر إلى مرمى قطر، ونجح البرازيلي رومارينيو في خطف المباراة، والتأهل لمصلحة فريقه في الرمق الأخير، حيث استغل مهاراته العالية في مراوغة دفاع قطر داخل منطقة الجزاء، وأودع الكرة الشباك في الدقيقة 93.