تنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم، النسخة الواحدة والعشرون لدورة كأس الخليج ، وتحت شعار " أنا الخليجي" ويتم تدشين البطولة بحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، وعدد كبير من المسؤولين، ووصل أمس الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا لحضور المنافسات وكان في استقباله الشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس اللجنة التنفيذية للدورة. ويحضر الافتتاح بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي ويشارك في الدورة 8 منتخبات، هي الإمارات، البحرين، السعودية، قطر، عمان، العراق، اليمن والكويت.

وسيكون حفل الافتتاح قصيراً وبسيطاً ويصل إلى 27 دقيـقة فقط، ويتضمن تلاوة آيات الذكــر الحكيم، وكلمة ترحيبية بالمنتخبات المشاركة في البطولة والوفود المشاركة، ثم أغنية خليجية ترحب بالأشقاء وتتغنى بالخليج، ويصدح بهذه الأغنية المطرب الإمــاراتي الشهير حسين الجســمي، إلــى جانب مطربي البحرين نزار عبد الله وأحمد الهرمي وفاطمة الزياني.

شركة فرنسية

وأسندت اللجنة المنظمة مهمة الإخراج والتجهيز لحفل الافتتاح إلى شركة فرنسية، هي ذاتها التي أخرجت حفل افتتاح كأس آسيا 2011، الذي أقيم بنسخته الأخيرة في العاصمة القطرية الدوحة، وبدأت الإذاعات البحرينية منذ يومين، بث الأغاني الوطنية لكل دولة خليجية، وعددها 8 أغانٍ، ومن أبرز من يشدو بها حسين الجسمي (الإمارات)، راشد الماجد (السعودية)، عبد الله الرويشد (الكويت).

المنافسات

وتنطلق منافسات البطولة مساء اليوم بمباراتين، تجمع المنتخب البحريني مستضيف الحدث مع المنتخب العماني على الاستاد الوطني الذي يشهد حفل الافتتاح، ويلعب منتخبنا مع قطر على استاد خليفة في المباراة الثانية في المجموعة.

البحرين تواجه عُمان في ضربة البداية

 يلتقي في الثامنة والربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات على الاستاد الوطني منتخبا البحرين مستضيف خليجي 21 وعمان في انطلاقة مباريات المجموعة الاولى ، تنتظر البحرين منذ 42 عاما لتحقيق لقبها الأول في دورات كأس الخليج لكرة القدم وتحديدا منذ النسخة الأولى على ارضها عام 1970، وقد تكون الفرصة مثالية في استضافتها، وتلقى المنتخب العماني ضربة موجعة بعدم موافقة ويغان الانجليزي على مشاركة الحارس علي الحبسي، افضل حارس في دورات الخليج ا

ويقود كالديرون المنتخب البحريني ويملك خبرة كبيرة بالكرة الخليجية، وتغيرت وجوه كثيرة في صفوف المنتخب البحريني، وتأتي إقامة البطولة على أرضه وبين جمهوره، مؤشرا لاحتمال فوزه باللقب ، ويعتمد المدرب على مجموعة تشكل مزيجا من لاعبي الخبرة والشباب، وأبرز أصحاب الخبرة محمد سالمين ومحمد حسين وعبدالله المرزوقي وحسين بابا وسيد محمد جعفر وفوزي عايش وجيسي جون وإسماعيل عبداللطيف وعبدالله عمر، إلى جانب اللاعبين الصاعدين سامي الحسيني وعيسى غالب وسيد ضياء سعيد وعبدالوهاب علي وعبدالوهاب المالود وعبدالله يوسف وراشد الحوطي وداوود سعد ومحمود العجيمي.

طريق المنتخب البحريني إلى الالقاب بدأ في عام 2011 بقيادة تايلور حين توج بلقب دورة الألعاب الخليجية الأولى على أرضه، ثم بذهبية دورة الألعاب العربية في قطر.

لكنه خرج من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، خلافا لنظيره العماني المستمر في منافسات الدور الرابع الحاسم.

وتبدو الآمال ممزوجة بالتفاؤل والحذر والترقب، حيث نجح كالديرون في إعادة الروح إلى المنتخب.

ويعتمد الفرنسي بول لوغوين مدرب عمان على فوزي بشير وأحمد حديد وعماد الحوسني وإسماعيل العجمي واحمد مبارك كانو وحسن مظفر وجمعة درويش ومحمد الشيبة والمهاجم الشاب عبد العزيز المقبالي، ولا شك أنه سيفتقد جهود الظهير محمد ربيع المعتزل.

واقعية

وكان لوغوين واقعيا بقوله في كرة القدم من الصعب التوقع، وقال : لا استطيع أن أعد بشيء، ولكن وعدنا أن نقدم كل جهدنا ونعمل بكل قوانا من أجل المنافسة على اللقب.

خليل جلال يدير لقاء منتخبنا وقطر

رشحت لجنة الحكام في «خليجي 21» الحكم السعودي خليل جلال لإدارة مباراة منتخبنا الوطني ونظيره القطري مساء اليوم وتم اسناد إدارة المباراة الأولى بين البحرين وعمان للحكم الأوزبكي رافشان ايرماتوف.

جوائز البطولة 5.25 ملايين ريال

أكد سهو السهو سكرتير عام اتحاد الكرة الكويتي عضو اللجنة الفنية لخليجي 21 أن المنتخب الفائز بلقب كأس الخليج سيحصل على نموذج مصغر من الكأس ليصبح ملكا له للمرة الأولى في تاريخ دورات الخليج ، وقال : النسخة الحالية التي تنطلق اليوم سيزداد عدد الميداليات فيها حيث يتسلم الفريق الفائز ستين ميدالية بدلا من 50 ميدالية كما حدث في الدورة الأخيرة في اليمن عام 2010 وتم تصنيع الميداليات في إيطاليا في مصانع متخصصة في تصنيع الميداليات الرياضية القيمة.

وأضاف : ستشهد النسخة 21 رفع قيمة الجوائز المالية للبطولة ويبلغ إجمالي الجوائز 5 ملايين و250 ألف ريال، ويحصل المنتخب الفائز بالمركز الأول على مليونين ونصف المليون ريال ، ويحصل الثاني على مليون ونصف المليون ريال وستكون مكافأة الثالث نصف مليون ريال بالإضافة إلى جائزة مالية للفريق الذي سيحصل على المركز الرابع مقدارها 250 ألف ريال ، بجانب الجوائز الإضافية ستبلغ قيمتها نصف مليون ريال وهي جائزة اللعب النظيف وقيمتها 200 ألف وجائزة هداف الدورة وقيمتها 100 ألف ريال وجائزة أفضل لاعب وقيمتها 100 ألف ريال وجائزة أفضل حارس مرمى وقيمتها 100 ألف ريال.

وعن حظوظ الأزرق في خليجي 21 : أتمنى أن يحتفظ الأزرق بلقب كأس الخليج لان المنتخب لديه عشق خاص لهذه الدورةوأوجه رسالة للاعبين والإداريين بأن الجمهور حزين للخروج من بطولة غرب آسيا وأن كأس الخليج هي الفرصة لمصالحة الجمهور.

ورداً على ما تردد في الفترة الأخيرة أن خليجي 21 هي الفرصة الأخيرة لمدرب الأزرق غوران، قال: لا أحب التحدث بطريقة التهديد والوعيد لكن الاتحاد سيعيد تقييم وضع الأزرق.

لمعلوماتك

 يفتقد منتخب اليمن جهود المهاجم أيمن الهاجري في مباراته غداً أمام الكويت المدافعة عن اللقب بعد إصابته في مران الفريق أول من أمس، وقال مصلح سلمان طبيب منتخب اليمن إن الفحوص أثبتت إصابة الهاجري بشد في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن وسيحتاج إلى راحة لنحو ثلاثة أيام.

وأضاف أن الظهير الأيمن نجيب حداد يعاني من إصابة بتمزق في العضلة الأمامية للفخذ وسيغيب لنحو أسبوعين وهو ما يعني صعوبة لحاقه بأي مباراة في كأس الخليج، ويعتبر الهاجري من أبرز مهاجمي اليمن في الفترة الأخيرة وقال مدربه توم سنتيفيت بعد معرفته بإصابته: أظهر اللاعب في الفترة الأخيرة أنه لاعب جيد وشارك في المباريات الثلاث في بطولة غرب آسيا، وكنا سنعتمد عليه أمام الكويت وهو من أهم اللاعبين لكن لا نريد البكاء على غيابه وربما يمنح ذلك الفرصة لآخرين للمشاركة والظهور بشكل جيد."

استبعد المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، فرانك ريكارد، ثلاثة لاعبين من قائمة "الأخضر" المشاركة في بطولة كأس الخليج "خليجي 21"، قبل ساعات من بدء منافسات البطولة، جاء قرار المدرب الهولندي باستبعاد الثلاثي ياسر الشهراني، وخالد الزيلعي، ومصطفى بصاص، بسبب الإصابة وعدم جاهزية اللاعبين فنياً للمشاركة في البطولة، التي يسعى المنتخب السعودي لاستعادة لقبها، بعد أن غاب عن منصة التتويج لأربع دورات متتالية.

ويخوض "الأخضر" منافسات البطولة ضمن المجموعة الثانية، إلى جانب منتخب الكويت، حامل لقب النسخة الأخيرة، إضافة إلى منتخبي العراق واليمن، بينما تضم المجموعة الأولى منتخب البحرين، صاحب الأرض والضيافة، إلى جانب منتخبات الإمارات وقطر وسلطنة عُمان.

شهدت مباريات كأس الخليج تسجيل 798 هدفا، وكانت دورة الخليج الرابعة في قطر الأغزر تهديفا بـ84 هدفا، بلغت نسبته 3.82 في كل مباراة، تلتها دورة الخليج الخامسة في العراق. وجاءت دورة الخليج الثامنة في المركز الثالث من بين البطولات من حيث الغزارة التهديفية، بمعدل تهديفي وصل إلى 53 هدفا، وبنسبة بلغت 2.52 في المباراة.

وفيما يتعلق بأقل الدورات تسجيلا للأهداف، كانت النسخة الأولى للبطولة في البحرين، وشهدت تسجل 19 هدفا، بنسبة 3.17 في المباراة، لكن لابد من الإشارة إلى أن البطولة شهدت مشاركة 4 منتخبات فقط هي الكويت، البحرين، السعودية وقطر.

أما أقل معدل للأهداف في البطولة فكان في "خليجي 9" في السعودية بمعدل 1.62 في المباراة، حيث بلغ مجموع الاهداف في 21 مباراة 34 هدفا.