أغلق مساء أمس الأول باب "ميركاتو" اللاعبين الشتوي لكرة القدم، بعد أن استمر باب القيد مفتوحاً لمدة شهر، وتحديدا منذ يوم الإثنين 4 فبراير الجاري، حيث تمت عملية القيد إلكترونياً لتوفير الوقت والجهد أمام الأندية، حيث شهدت هذه الفترة نشاطا لعدد 105 عمليات، ما بين تسجيل واستبدال وإعارة وإنهاء عقد، وشهدت مسابقات المحترفين59 حالة، من بينهم 18 حالة استبدال، 21 حالة تسجيل جديدة، 10 حالات إعارة ، و10 حالات إنهاء عقد، وشهد القيد الشتوي تعاقد أندية المحترفين مع 11 لاعبا أجنبيا جديدا يتم استقدامهم للمرة الأولى.
فيما شهدت عملية القيد الشتوي 46 حالة لفرق الهواة منهم: 20 حالة تسجيل ، 10 حالات استبدال و14 حالة انهاء عقد وحالتي اعارة، وبرزت خلال عملية القيد الشتوي أن أندية العين والجزيرة والشباب كانت خارج حسابات القيد الشتوي حيث اقتنعت بلاعبيها وبمستواهم ولم تحتج إلى أية عملية في هذا القيد، فيما شهدت عملية القيد تبادل الأندية لعدد من اللاعبين مثل انتقال فيصل خليل من الوصل إلى الشعب وعيسى علي من الوصل إلى النصر وهما آخر عمليتين تم تسجيلهما قبل دقائق من غلق باب القيد، إضافة إلي انتقال فوزي بشير من الظفرة إلي عجمان، وردريجوا من الشعب إلى الظفرة، وكاريكا من الشعب إلى دبي، وأعاد الشعب لتسجيل لاعبه ميشيل والوحدة لتسجيل مارسيلنهو مرة أخرى.
كما قام نادي الوصل بقيد لاعبه العراقي أحمد إبراهيم في اليوم الاخير، وقيام نادي بني ياس بتسجيل النجم المصري الخلوق محمد أبو تريكه بديلا لمواطنه محمد زيدان.
وكانت الأندية قد قامت باستبدال لاعبيها لفرق المحترفين، استفاد منها الوصل بقيد البرازيلي فييرا بديلا عن المصري شيكابالا، وقام الشعب بقيد كاسيكي وتكسيرا ، فيما سجل الوحدة عادل صفير بديلا عن محمود يوسف واريك مولنجي بديلا عن مارسيلنهو، ودينو جوليك بديلا عن محمد عبد الله البلوشي.
فيما سجل بني ياس أولف كريستيان بديلا عن إسماعيل بالمعلم، وسجل الأهلي كوارسيما بديلا عن ايمانا، فيما سجل النصر الياباني بوكيموريموتو وهو أول ياباني يحترف في دورينا وتم تسجيله بديلا عن العراقي نشأت أكرم، فيما قام دبي بقيد جوليانو روبيتو انطونيلو "جوكا" بديلا لسيمون الذي تعرض لوعكة صحية وخوان كيرو بديلا عن الحسن كيتا ثم استبداله بكاريكا بعد ذلك.
عبدالله بن محمد: أحجمنا عن سوق الانتقالات لثقتنا في لاعبينا
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة العين الرياضية لكرة القدم الذي تابع الحصة التدريبية التي أجراها الفريق البنفسجي صباح أمس، استعدادا لمواجهة بني ياس الأحد المقبل في ربع نهائي الكأس، أن السبب الرئيس في عدم دخول النادي سوق الانتقالات الشتوية هذا الموسم يعود لقناعة المدرب وثقته في جميع عناصر قائمة فريقه الحالية من مواطنين وأجانب، وهو ما أكده المدرب كوزمين خلال الاجتماع الذي عقدناه معه أخيراً لمناقشة ترتيباته الفنية للمرحلة المقبلة، والتي يقبل فيها النادي على جملة التحديات المحلية والقارية، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة الاستقرار.
وأضاف: نركز في نادي العين على أكاديمية النادي كداعم أساسي لفريق الكرة الأول خلال المرحلة المقبلة، أكثر من استقدام لاعبين من خارج النادي، ونمضي حالياً على تنفيذ خططنا المرسومة لتحقيق أهدافنا بخطى واثقة، ونفخر كثيراً بتوقيع عقدي احتراف مع لاعبي الأكاديمية يوسف أحمد موسى وأحمد برمان خلال الفترة الماضية، ونتمنى لهما التوفيق في مشوارهما الاحترافي مع العين.
لاعبي الأكاديمية أهم
وأوضح الشيخ عبدالله بن محمد أن إبرام عقود احترافية للاعبي الأكاديمية يعد من الأولويات الأهم بالنسبة للعين في المرحلة المقبلة، اتساقا مع خطة النادي الاستراتيجية، وسعياً لترجمة الجهود الكبيرة التي تبذل في مدرسة وأكاديمية الكرة العيناوية.
وحول افتتاح النادي لصالة جمانيزيوم حديثة خاصة بأكاديمية الكرة، أكد أن مفاهيم ممارسة كرة القدم الحديثة تغيرت عن السابق كثيراً، لأنها أصبحت تدار بأسلوب علمي حديث، قابل للتطوير والتجديد، وشركات كرة القدم مطالبة باستقدام أحدث التقنيات من أجل مواكبة التطور، وإذا أردنا في نادي العين تحقيق أهدافنا، لابد من الالتزام بالأساليب العلمية الحديثة في تأسيس وتكوين لاعبي الأكاديمية، من أجل ضمان وصولهم لفريق الكرة الأول وهم على قدر من الجاهزية الفنية والبدنية والذهنية التي تمكنهم من تحمل الجرعات التدريبية اللازمة، والتي يخضع لها لاعب كرة القدم المحترف، لذلك كان لابد لنا من وضع خطة مثالية تتضمن برامج تدريبية متطورة للاعبي الأكاديمية من الـ13 وحتى الـ19 عاماً، وللنادي حالياً ثلاث صالات جمانيزيوم حديثة، الأولى مخصصة لفريق الكرة الأول، والثانية لعيادة النادي، والأخيرة لأكاديمية الكرة،
وجدد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، ثقته في الجهازين الفني والإداري وجميع لاعبي الفريق، مؤكداً أن مواجهة بني ياس بالدور ربع النهائي في أغلى البطولات تتطلب تركيزاً كبيراً، وجهوداً مضاعفة من الجميع، وذلك لأن الحسابات الميدانية لمباريات الكؤوس تختلف كثيراً عن الدوري.